تحضر أعمال الرسام الصغير فيصل العمري ضمن الفعاليات المتنوعة المقامة في منطقة عسير، كان آخرها اليوم العالمي للإعاقة، الذي نظمته الجمعية السعودية للتربية الخاصة «جستر» بعسير، ولفت الطفل الموهوب «العمري» الأنظار إليه عندما شارك بركن فني، عرض فيه إبداعاته التي تجمع بين لوحات الحامل، والريليف البارز عن أرضية العمل الفني، ومن خلال متابعتي المستمرة لأعماله بتوصية من نائبه مدير الجمعية السعودية للتربية الخاصة بعسير الأستاذة نوره مفلح القحطاني، التي حرصت على تبني موهبته من قبل أهل الاختصاص لاحظت أن عمره الفني قد سبق عمره الزمني بمراحل؛ بما يؤكد موهبته، وتفرده بأسلوب يخصه، ويميزه عن أقرانه من الأطفال الموهوبين.
بدأت موهبة العمري منذ الولادة إذ إنه ولد ولديه تأخر في النطق، فكان الرسم وتقطيع الورق لإنتاج أعمال فنية هي الوسيلة الوحيدة للتنفيس عن انفعالاته، والتعبير عن أحاسيسيه الداخلية؛ الأمر الذي جعل والدته تلحقه بعدد من البرامج والدورات المتنوعة لتنمية مواهبة من جهة، ولإكسابه مزيداً من المهارات من جهة أخرى، فألحقته بدورات الدفاع عن النفس، والسباحة، وركوب الخيل، إضافة إلى اتصالها بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية بعسير «جسفت» لتبني موهبته.
والجميل أن «العمري» لا ينفصل عن ممارسة أعماله الفنية إذ إنه يمارس هذه الهواية في كل مكان وزمان حالما توفر بين أنامله الصغيرة «الورق»، فهو لا يحتاج إلى أكثر من ذلك حتى أن أنامله الصغير هي «المقص» التي يشكل بها أعماله في تلقائية وعفوية، ليبدع أعمالاً فنية يستحضر من خلالها الديناصورات، وغيرها من الحيوانات التي لا نعرف كمتذوقين لأعماله إلى أي فصيلة تنتمي، لكن «العمري» يعرف تماماً حيواناته، وكيف يروضها لتصافح أعين المتذوقين بل وحاسة اللمس لديهم، إذ يمكنهم الشعور بملامس السطوح بمستوياتها الثلاثة: (الطول، والعرض، والعمق).
أما بالنسبة للمرحلة التي ينتمي إليها «العمري» حسب تقسيم «فيكتور لينفيلد» لرسوم الأطفال فنجده ينتمي إلى مرحلة (المدرك الشكلي) التي تبدأ من عمر السابعة وحتى سن التاسعة، ويميز هذه المرحلة (الحرية، والتلقائية) وتتسم بخصائص عدة؛ منها: (التكرار، والتسطيح، والشفافية، والمبالغة، والإطالة، والميل، والتماثل، وخط الأرض، والجمع بين (الأمكنة والأزمنة)، إذ نشاهد بعض هذه الخصائص ماثلة في رسوم «العمري» رغم تجاوزه لهذه المرحلة بكثير.
بقي أن أذكر بأن «رسامنا الصغير» شارك في عدد من المعارض الفنية التشكيلية في عدة جهات؛ منها: نادي الكهرباء بأبها، ونادي ذوي الإعاقة، وحديقة المطار بأبها، وقولدن دوم، وسروات أبها في المدينة العالية.
بدأت موهبة العمري منذ الولادة إذ إنه ولد ولديه تأخر في النطق، فكان الرسم وتقطيع الورق لإنتاج أعمال فنية هي الوسيلة الوحيدة للتنفيس عن انفعالاته، والتعبير عن أحاسيسيه الداخلية؛ الأمر الذي جعل والدته تلحقه بعدد من البرامج والدورات المتنوعة لتنمية مواهبة من جهة، ولإكسابه مزيداً من المهارات من جهة أخرى، فألحقته بدورات الدفاع عن النفس، والسباحة، وركوب الخيل، إضافة إلى اتصالها بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية بعسير «جسفت» لتبني موهبته.
والجميل أن «العمري» لا ينفصل عن ممارسة أعماله الفنية إذ إنه يمارس هذه الهواية في كل مكان وزمان حالما توفر بين أنامله الصغيرة «الورق»، فهو لا يحتاج إلى أكثر من ذلك حتى أن أنامله الصغير هي «المقص» التي يشكل بها أعماله في تلقائية وعفوية، ليبدع أعمالاً فنية يستحضر من خلالها الديناصورات، وغيرها من الحيوانات التي لا نعرف كمتذوقين لأعماله إلى أي فصيلة تنتمي، لكن «العمري» يعرف تماماً حيواناته، وكيف يروضها لتصافح أعين المتذوقين بل وحاسة اللمس لديهم، إذ يمكنهم الشعور بملامس السطوح بمستوياتها الثلاثة: (الطول، والعرض، والعمق).
أما بالنسبة للمرحلة التي ينتمي إليها «العمري» حسب تقسيم «فيكتور لينفيلد» لرسوم الأطفال فنجده ينتمي إلى مرحلة (المدرك الشكلي) التي تبدأ من عمر السابعة وحتى سن التاسعة، ويميز هذه المرحلة (الحرية، والتلقائية) وتتسم بخصائص عدة؛ منها: (التكرار، والتسطيح، والشفافية، والمبالغة، والإطالة، والميل، والتماثل، وخط الأرض، والجمع بين (الأمكنة والأزمنة)، إذ نشاهد بعض هذه الخصائص ماثلة في رسوم «العمري» رغم تجاوزه لهذه المرحلة بكثير.
بقي أن أذكر بأن «رسامنا الصغير» شارك في عدد من المعارض الفنية التشكيلية في عدة جهات؛ منها: نادي الكهرباء بأبها، ونادي ذوي الإعاقة، وحديقة المطار بأبها، وقولدن دوم، وسروات أبها في المدينة العالية.