أعلن وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، اليوم، عن مشاريع شراكة مع السعودية ومصر وإيران والصين، وخطوات كبيرة لتحقيق الأمن الدوائي في العراق، وأشار إلى الاتفاق مع وزير الصناعة والمعادن خالد بتال النجم، على إنشاء المدينة الصناعية الدوائية في اليوسفية، وكشف عن تجاوز طلبات القطاع الخاص لتأسيس مصانع أدوية جديدة الـ40 طلباً.
وقال الحسناوي "الوزارة لديها نحو 5 مشاريع شراكات، أحد هذه المشاريع بين شركتين عراقية وسعودية خاصة بالمستلزمات الطبية، إضافة إلى شراكة عراقية مع شركتين مصريتين، وأخرى مع شركة إيرانية"، مؤكداً أن "الأبواب مفتوحة، وآخرها كان لإحدى شركات التطوير مع أحد مراكز الأبحاث المتطورة في الصين".
وأضاف أن "كل ما يقدم إلى القطاع الخاص يعد دعماً من قبل الدولة، إذ تم تقديم تسهيلات كبيرة غير مسبوقة حتى في دول الجوار"، مؤكداً أن "مجلس الوزراء العراقي بالكامل في خدمة الصناعة الوطنية بصورة عامة، والصناعة الدوائية بصورة خاصة".
ولفت إلى أن "اجتماعاً عقد قبل يومين، مع وزير الصناعة، وإدارة مصنع أدوية سامراء، والمدير العام المعني بالمدن الصناعية في مركز وزارة الصحة، وتم الاتفاق على إنشاء المدينة الصناعية الدوائية في اليوسفية، والتي تمثل شراكة في ملكية الأرض بين وزارتي الصحة والصناعة، إضافة إلى دعم مصنع سامراء ودعم المصانع الوطنية في القطاع الخاص".
وأكد أن "القطاع الخاص متعاون جداً، وقدم حتى الآن أكثر من 40 طلب تأسيس مصنع جديد في العراق"، لافتاً إلى أنه "لأول مرة في العراق هناك مصنع ينتج أجهزة طبية، إضافة إلى مصانع بدأت تنتج مستلزمات طبية (خيوط جراحية، سرنجات)، فضلاً عن مجموع 282 آيتماً دوائياً يُنتج وطنياً".
وتابع أن "ذلك يعد خطوة كبيرة لتحقيق الأمن الدوائي، إذ لا يمكن تحقيق الأمن الدوائي في أي بلد في العالم إلا من خلال توطين الصناعة"، مؤكداً أن "جزءاً من تحقيق الأمن الدوائي هو تشجيع الصناعة الوطنية".
وقال الحسناوي "الوزارة لديها نحو 5 مشاريع شراكات، أحد هذه المشاريع بين شركتين عراقية وسعودية خاصة بالمستلزمات الطبية، إضافة إلى شراكة عراقية مع شركتين مصريتين، وأخرى مع شركة إيرانية"، مؤكداً أن "الأبواب مفتوحة، وآخرها كان لإحدى شركات التطوير مع أحد مراكز الأبحاث المتطورة في الصين".
وأضاف أن "كل ما يقدم إلى القطاع الخاص يعد دعماً من قبل الدولة، إذ تم تقديم تسهيلات كبيرة غير مسبوقة حتى في دول الجوار"، مؤكداً أن "مجلس الوزراء العراقي بالكامل في خدمة الصناعة الوطنية بصورة عامة، والصناعة الدوائية بصورة خاصة".
ولفت إلى أن "اجتماعاً عقد قبل يومين، مع وزير الصناعة، وإدارة مصنع أدوية سامراء، والمدير العام المعني بالمدن الصناعية في مركز وزارة الصحة، وتم الاتفاق على إنشاء المدينة الصناعية الدوائية في اليوسفية، والتي تمثل شراكة في ملكية الأرض بين وزارتي الصحة والصناعة، إضافة إلى دعم مصنع سامراء ودعم المصانع الوطنية في القطاع الخاص".
وأكد أن "القطاع الخاص متعاون جداً، وقدم حتى الآن أكثر من 40 طلب تأسيس مصنع جديد في العراق"، لافتاً إلى أنه "لأول مرة في العراق هناك مصنع ينتج أجهزة طبية، إضافة إلى مصانع بدأت تنتج مستلزمات طبية (خيوط جراحية، سرنجات)، فضلاً عن مجموع 282 آيتماً دوائياً يُنتج وطنياً".
وتابع أن "ذلك يعد خطوة كبيرة لتحقيق الأمن الدوائي، إذ لا يمكن تحقيق الأمن الدوائي في أي بلد في العالم إلا من خلال توطين الصناعة"، مؤكداً أن "جزءاً من تحقيق الأمن الدوائي هو تشجيع الصناعة الوطنية".