في مارس الماضي كتبنا مقالا بعنوان (الوعي المالي للتجار في السياحة الداخلية)، وذكرنا أهمية السياحة في الاقتصاد الوطني وأنها من الركائز المهمة لدورة الاقتصاد في البلد ولها أهميتها الاستثنائية فهي ليست موردا اقتصاديا حيويا فقط بل تعتبر من أهم ركائز خلق الوظائف في أي اقتصاد، وتكلمنا عن أهمية أن يتحد الجميع لدعم القطاع السياحي ودعم مجهودات وزارة السياحة سواء أفرادًا أو قطاعات حكومية أو قطاعًا خاصًا، وذكرنا نقطة مهمة في المقال هو إمكانية التوسع في استخدام البطاقات الائتمانية للمحلات ونقاط البيع وذكرت الإحصاءات أن الشخص يصرف بالبطاقة حوالي خمسة أضعاف ما يصرفه لو دفع كاش (نقدًا)، وفي نهاية المطاف أنت تريد السائح أن يصرف أكثر مع تجربة سياحية مميزة حتى يكون الجميع فائزا !
قبل أيام عدت للوطن في إجازة قصيرة خصوصا نهاية السنة على الأبواب، وما زلت أتفاجأ عند بعض محطات البنزين وبعض المحلات بأول جملة يبدأ فيها ويسألك قبل أن يعبي أو تشتري، لا نقبل البطاقات الائتمانية فقط كاش أو مدى!، ولا يلام العامل أو الموظف لأنه لا يريد أن يعبي لك أو تطلب أو تشتري شيئا وأنت تحمل بطاقة ائتمانية لن يقبلها وحتى لا تصير مشاكل!
قل بالنسبة لنا كسعوديين عندنا حساب بنكي سعودي والأمور تتيسر بس لو كان سائحا خارجيا كيف سيصبح الحال هل سيبحث بين المحلات أو عن المحطات التي فقط تقبل البطاقات الائتمانية!
القطاع السياحي ووزارة السياحة حققت نجاحات في الفترة السابقة لدرجة أنه زاد العدد المستهدف للسياح من 100 مليون إلى 150 مليون سائح ! وهذا إنجاز مميز، وفي المقابل نحتاج من بعض التجار مرونة لدعم القطاع السياحي وتسهيل تجربة السائح الخارجي ! لا أستطيع تفهم مثلا أن يستثمر التاجر 15-20 مليونا في محطة ما ولا يقبل البطاقات الائتمانية، نحن نعرف أن بعض التجار يرى نسبة الاستقطاع في البطاقات الائتمانية عالية والحجج المعروفة التي يذكرها البعض، لكن في نهاية المطاف هذا هو السوق العالمي وهذه هي الطريقة المتعارف عليها بين السياح عالميا وهي استخدام البطاقات الائتمانية، والآن ليس هناك الكثيرون الذين يفضلون حمل مبالغ كبيرة من الكاش.
أعتقد أنه لو تعاون الجميع سيجدون حلا وسطا يرضي الجميع فيما يخص البطاقات الائتمانية ورسومها وانتشارها في نقاط البيع، الوضع يحتاج تعاونا ومرونة من التجار، نحن نتكلم عن أعداد مئات الملايين من السياح مستقبلا وفي نهاية المطاف هي من مصلحة التاجر والمستثمر كلما زاد العدد وكلما زاد حجم الصرف وإنفاق السائح.
أعتقد أن السياحة في الوطن لها مستقبل مبهر وهناك العديد من المقومات الناجحة والجاذبة للسياحة، وهناك تنوع ومزيج فريد من أنواع السياحة في المملكة، نحتاج من بعض التجار أن يقوموا بدورهم وأن يكونوا أعضاء فاعلين ونشطاء في عملية السياحة ومستهدفاتها.
قبل أيام عدت للوطن في إجازة قصيرة خصوصا نهاية السنة على الأبواب، وما زلت أتفاجأ عند بعض محطات البنزين وبعض المحلات بأول جملة يبدأ فيها ويسألك قبل أن يعبي أو تشتري، لا نقبل البطاقات الائتمانية فقط كاش أو مدى!، ولا يلام العامل أو الموظف لأنه لا يريد أن يعبي لك أو تطلب أو تشتري شيئا وأنت تحمل بطاقة ائتمانية لن يقبلها وحتى لا تصير مشاكل!
قل بالنسبة لنا كسعوديين عندنا حساب بنكي سعودي والأمور تتيسر بس لو كان سائحا خارجيا كيف سيصبح الحال هل سيبحث بين المحلات أو عن المحطات التي فقط تقبل البطاقات الائتمانية!
القطاع السياحي ووزارة السياحة حققت نجاحات في الفترة السابقة لدرجة أنه زاد العدد المستهدف للسياح من 100 مليون إلى 150 مليون سائح ! وهذا إنجاز مميز، وفي المقابل نحتاج من بعض التجار مرونة لدعم القطاع السياحي وتسهيل تجربة السائح الخارجي ! لا أستطيع تفهم مثلا أن يستثمر التاجر 15-20 مليونا في محطة ما ولا يقبل البطاقات الائتمانية، نحن نعرف أن بعض التجار يرى نسبة الاستقطاع في البطاقات الائتمانية عالية والحجج المعروفة التي يذكرها البعض، لكن في نهاية المطاف هذا هو السوق العالمي وهذه هي الطريقة المتعارف عليها بين السياح عالميا وهي استخدام البطاقات الائتمانية، والآن ليس هناك الكثيرون الذين يفضلون حمل مبالغ كبيرة من الكاش.
أعتقد أنه لو تعاون الجميع سيجدون حلا وسطا يرضي الجميع فيما يخص البطاقات الائتمانية ورسومها وانتشارها في نقاط البيع، الوضع يحتاج تعاونا ومرونة من التجار، نحن نتكلم عن أعداد مئات الملايين من السياح مستقبلا وفي نهاية المطاف هي من مصلحة التاجر والمستثمر كلما زاد العدد وكلما زاد حجم الصرف وإنفاق السائح.
أعتقد أن السياحة في الوطن لها مستقبل مبهر وهناك العديد من المقومات الناجحة والجاذبة للسياحة، وهناك تنوع ومزيج فريد من أنواع السياحة في المملكة، نحتاج من بعض التجار أن يقوموا بدورهم وأن يكونوا أعضاء فاعلين ونشطاء في عملية السياحة ومستهدفاتها.