القاهرة: هاني زايد

تعرض خط الأنابيب الذي ينقل الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن لهجوم من قبل مسلحين مجهولين صباح أمس، مما تسبب في اندلاع حريق ضخم. ويعتبر هجوم الأمس السابع من نوعه منذ فبراير الماضي. وفور وقوع الحادث قامت السلطات المصرية بإغلاق جميع محابس المحطات المسؤولة عن إمداد إسرائيل والأردن وخطوط التشغيل في المناطق الصناعية ومحطات توليد الكهرباء، وذلك لتمكين قوات الدفاع المدني من السيطرة على ألسنة اللهب التي تصاعدت في السماء لعدة أمتار.
وأكدت مصادر أمنية مصرية أن الانفجار حدث بفعل عبوات ناسفة بدائية الصنع وضعت بواسطة مجهولين أسفل خط الغاز الرئيسي في المنطقة الواقعة بين محطتي مزار والنجاح التابعتين لمركز بئر العبد بعد أن فشلوا في الهجوم على محطات الغاز التي تم وضع حراسة مشددة عليها من قبل قوات مشتركة من الجيش والشرطة. وعزت المصادر الأمنية تكرارالهجمات إلى صعوبة تأمين خط الأنابيب الذي يمتد لأكثر من 250 كيلومتراً من قناة السويس وحتى داخل الحدود المصرية مع إسرائيل والأردن.
وأكد مسؤول أردني انقطاع إمدادات الغاز المصري لبلاده، موضحاً أن تكرار الهجمات على الخط خلال الفترة الماضية تسبب في تقليل الكمية المطلوبة من الغاز إلى الثلث.