«عن الصين» Henry Kissinger On China
حين كتبت الفاننشال تايمز The) Financial Times) عن أنه «لا يمكن لأحد أن يدعي أن له تأثيرًا كبيرًا على تشكيل السياسة الخارجية على مدى الخمسين عامًا الماضية مثل هنري كيسنجر»، كانت محقة للغاية فيما ذكرته.
وفي كتابه «عن الصين» تاريخ شامل وثاقب، يكتب فيه هنري كيسنجر عن بلد عرفه عن كثب منذ عقود وساعد في تشكيل علاقاته الحديثة مع الغرب.
«عن الصين» كتاب يسلط الضوء على الأعمال الداخلية للدبلوماسية الصينية خلال أحداث محورية مثل المواجهات الأولية بين الصين والقوى الأوروبية الحديثة، وتشكيل وانهيار التحالف الصيني السوفيتي، والحرب الكورية، ورحلة الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون التاريخية إلى بكين.
مع فصل أخير جديد عن دور القوة العظمى الناشئة في القرن الـ21 في السياسة والاقتصاد العالميين.
يقدم كتاب «عن الصين» منظورًا تاريخيًا للشؤون الخارجية الصينية من أحد رجال الدولة البارزين في عصرنا.
وتثير الصين، تساؤلات ومخاوف كبيرة، خاصّة فيما يتعلّق بمكانتها وموقعها على الساحة الدولية، وأيضا مدى سيطرتها في الأسواق الدولية.
يكتب كيسنجر عن 2000 عام من تاريخ الصين. وذلك على مدى ما يزيد على 600 صفحة، موزعة بين 17 فصلاً، تعرّض في الأوّل منها، إلى ما أسماه «تفرّد الصين»، وصولاً إلى «الألفية الجديدة»، كما جاء في عنوان الكتاب الأخير.
ويمر الكتاب للحديث عن «ثورة ماو المستمرّة» و«الدبلوماسية مثلّثة الأضلاع أثناء الحرب الكورية» و«عقد الأزمات» و«نهاية عصر ماو» و«ريجان وعصر التطبيع» و«ساحة تياننمن»، وعدد من المحطات الأخرى في تاريخ الصين.
ويطرح كيسنجر عدة أسئلة، من نوع: كيف يرى الصينيون العالم؟، وكيف ينظرون إلى الغرب؟ وكيف ينبغي تصوّر العلاقات مع العملاق الصيني خلال القرن الـ21؟.
ثوابت وانفراد
يؤكّد المؤلف عددًا من الثوابت التي تتفرّد فيها الصين، وليس أقلّها أنه ليس هناك أي بلد في العالم، يمكنه أن يباري إمبراطورية الوسط، كما يطلقون على الصين، من حيث العمر المديد والمتواصل لحضارتها؛ وليس هناك من يتمسّك أكثر منها بالمبادئ التقليدية المتأصّلة للفكر الإستراتيجي وفن السياسة.
ويميّز كيسنجر بين طريقتين متباينتين للتفكير بين الصينيين والغربيين.
الصينيون يميلون إلى التعقّل ومعالجة الأمور بطريقة غير مباشرة والتكدّس الهادئ والصبور للميزات النسبيّة، أمّا التقاليد الغربية، فإنها تعطي الأولوية للمواجهة الحاسمة بين القوى حسب رأيه.
ويشرح كيسنجر لماذا تبقى العلاقات الصينية ـ الأمريكية، أساسية، من أجل استقرار العالم، ويجيب بأنه على الرغم من الخلافات حول العديد من المسائل فإن مشاكل عالمية عديدة مثل الانتشار النووي والبيئة وأمن الطاقة وسخونة الأرض تفرض تعاوناً عالميًا.
الحضارة.. الغرب والبقية
Civilization: The West and the Rest
بقي صعود الحضارة الغربية إلى الهيمنة العالمية هو الظاهرة التاريخية الأكثر أهمية في القرون الخمسة الماضية..
كيف تفوق الغرب على منافسيه الشرقيين؟ وهل ولى الآن أوج القوة الغربية؟.
يقول المؤرخ الشهير، نيال فيرجسون، إنه بداية من القرن الخامس عشر، طوّر الغرب ستة مفاهيم جديدة قوية، وهي المنافسة، والعلوم، وسيادة القانون، والطب الحديث، والنزعة الاستهلاكية، وأخلاقيات العمل - التي افتقر إليها بقية العالم، مما يسمح له بالتفوق على جميع المنافسين الآخرين.
ومع ذلك، يُظهر فيرجسون الآن كيف قام البقية باعتماد وتطبيق المفاهيم الجديدة التي كان الغرب يحتكرها ذات يوم، في حين فقد الغرب الثقة في نفسه حرفيًا.
يؤرخ الكتاب صعود وسقوط الإمبراطوريات جنبًا إلى جنب مع اشتباكات (واندماجات) الحضارات،
«الحضارة.. الغرب والبقية» يعيد صياغة تاريخ العالم بالقوة والذكاء، ويتجادل بجرأة، ويعج بشخصيات لا تُنسى، هذا هو فيرجسون في أفضل حالاته.
زوجات هنري الثامن الست
The Six Wives of Henry VIII يعد عهد هنري الثامن ملك إنجلترا (1509-1547 للميلاد) العاصف والدموي والرائع أحد أروع العصور في التاريخ، لأسباب ليس أقلها زواجه من ست نساء غير عاديات.
في هذا الكتاب الذي يسهل الوصول إليه، تعتمد أليسون وير على السير الذاتية والرسائل والمذكرات ودفاتر الحسابات والتقارير الدبلوماسية المبكرة لإحياء هؤلاء النساء.
تظهر كاثرين أراجون كامرأة ذات مبدأ قوية وإن كانت مضللة.
آن بولين، مغامرة طموحة وتميل إلى الانتقام.
جين سيمور، أم قوية التفكير في طور التكوين.
آن أوف كليفز، امرأة بريئة ولطيفة، تجهل بسذاجة مؤامرات المحكمة التي حددت مصيرها.
كاثرين هوارد، الفارغة الرأس؛ و كاثرين بار، ذوات الدم الحار نجت من الملك هنري لتتزوج للمرة الرابعة.
حين كتبت الفاننشال تايمز The) Financial Times) عن أنه «لا يمكن لأحد أن يدعي أن له تأثيرًا كبيرًا على تشكيل السياسة الخارجية على مدى الخمسين عامًا الماضية مثل هنري كيسنجر»، كانت محقة للغاية فيما ذكرته.
وفي كتابه «عن الصين» تاريخ شامل وثاقب، يكتب فيه هنري كيسنجر عن بلد عرفه عن كثب منذ عقود وساعد في تشكيل علاقاته الحديثة مع الغرب.
«عن الصين» كتاب يسلط الضوء على الأعمال الداخلية للدبلوماسية الصينية خلال أحداث محورية مثل المواجهات الأولية بين الصين والقوى الأوروبية الحديثة، وتشكيل وانهيار التحالف الصيني السوفيتي، والحرب الكورية، ورحلة الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون التاريخية إلى بكين.
مع فصل أخير جديد عن دور القوة العظمى الناشئة في القرن الـ21 في السياسة والاقتصاد العالميين.
يقدم كتاب «عن الصين» منظورًا تاريخيًا للشؤون الخارجية الصينية من أحد رجال الدولة البارزين في عصرنا.
وتثير الصين، تساؤلات ومخاوف كبيرة، خاصّة فيما يتعلّق بمكانتها وموقعها على الساحة الدولية، وأيضا مدى سيطرتها في الأسواق الدولية.
يكتب كيسنجر عن 2000 عام من تاريخ الصين. وذلك على مدى ما يزيد على 600 صفحة، موزعة بين 17 فصلاً، تعرّض في الأوّل منها، إلى ما أسماه «تفرّد الصين»، وصولاً إلى «الألفية الجديدة»، كما جاء في عنوان الكتاب الأخير.
ويمر الكتاب للحديث عن «ثورة ماو المستمرّة» و«الدبلوماسية مثلّثة الأضلاع أثناء الحرب الكورية» و«عقد الأزمات» و«نهاية عصر ماو» و«ريجان وعصر التطبيع» و«ساحة تياننمن»، وعدد من المحطات الأخرى في تاريخ الصين.
ويطرح كيسنجر عدة أسئلة، من نوع: كيف يرى الصينيون العالم؟، وكيف ينظرون إلى الغرب؟ وكيف ينبغي تصوّر العلاقات مع العملاق الصيني خلال القرن الـ21؟.
ثوابت وانفراد
يؤكّد المؤلف عددًا من الثوابت التي تتفرّد فيها الصين، وليس أقلّها أنه ليس هناك أي بلد في العالم، يمكنه أن يباري إمبراطورية الوسط، كما يطلقون على الصين، من حيث العمر المديد والمتواصل لحضارتها؛ وليس هناك من يتمسّك أكثر منها بالمبادئ التقليدية المتأصّلة للفكر الإستراتيجي وفن السياسة.
ويميّز كيسنجر بين طريقتين متباينتين للتفكير بين الصينيين والغربيين.
الصينيون يميلون إلى التعقّل ومعالجة الأمور بطريقة غير مباشرة والتكدّس الهادئ والصبور للميزات النسبيّة، أمّا التقاليد الغربية، فإنها تعطي الأولوية للمواجهة الحاسمة بين القوى حسب رأيه.
ويشرح كيسنجر لماذا تبقى العلاقات الصينية ـ الأمريكية، أساسية، من أجل استقرار العالم، ويجيب بأنه على الرغم من الخلافات حول العديد من المسائل فإن مشاكل عالمية عديدة مثل الانتشار النووي والبيئة وأمن الطاقة وسخونة الأرض تفرض تعاوناً عالميًا.
الحضارة.. الغرب والبقية
Civilization: The West and the Rest
بقي صعود الحضارة الغربية إلى الهيمنة العالمية هو الظاهرة التاريخية الأكثر أهمية في القرون الخمسة الماضية..
كيف تفوق الغرب على منافسيه الشرقيين؟ وهل ولى الآن أوج القوة الغربية؟.
يقول المؤرخ الشهير، نيال فيرجسون، إنه بداية من القرن الخامس عشر، طوّر الغرب ستة مفاهيم جديدة قوية، وهي المنافسة، والعلوم، وسيادة القانون، والطب الحديث، والنزعة الاستهلاكية، وأخلاقيات العمل - التي افتقر إليها بقية العالم، مما يسمح له بالتفوق على جميع المنافسين الآخرين.
ومع ذلك، يُظهر فيرجسون الآن كيف قام البقية باعتماد وتطبيق المفاهيم الجديدة التي كان الغرب يحتكرها ذات يوم، في حين فقد الغرب الثقة في نفسه حرفيًا.
يؤرخ الكتاب صعود وسقوط الإمبراطوريات جنبًا إلى جنب مع اشتباكات (واندماجات) الحضارات،
«الحضارة.. الغرب والبقية» يعيد صياغة تاريخ العالم بالقوة والذكاء، ويتجادل بجرأة، ويعج بشخصيات لا تُنسى، هذا هو فيرجسون في أفضل حالاته.
زوجات هنري الثامن الست
The Six Wives of Henry VIII يعد عهد هنري الثامن ملك إنجلترا (1509-1547 للميلاد) العاصف والدموي والرائع أحد أروع العصور في التاريخ، لأسباب ليس أقلها زواجه من ست نساء غير عاديات.
في هذا الكتاب الذي يسهل الوصول إليه، تعتمد أليسون وير على السير الذاتية والرسائل والمذكرات ودفاتر الحسابات والتقارير الدبلوماسية المبكرة لإحياء هؤلاء النساء.
تظهر كاثرين أراجون كامرأة ذات مبدأ قوية وإن كانت مضللة.
آن بولين، مغامرة طموحة وتميل إلى الانتقام.
جين سيمور، أم قوية التفكير في طور التكوين.
آن أوف كليفز، امرأة بريئة ولطيفة، تجهل بسذاجة مؤامرات المحكمة التي حددت مصيرها.
كاثرين هوارد، الفارغة الرأس؛ و كاثرين بار، ذوات الدم الحار نجت من الملك هنري لتتزوج للمرة الرابعة.