صرَّح رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف اللواء الركن ناصر بن ثنيان، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف تنظر إلى ملف الأسرى كملف إنساني، ونحث جميع الأطراف على اتخاذ موقف مسؤول لإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين، وكذلك إنهاء معاناة عائلاتهم بإطلاق جميع الأسرى والكشف عن كافة المفقودين وإنجاز تبادل "الكل مقابل الكل" بإطلاق سراح كافة المعتقلين والمحتجزين.
وأضاف اللواء بن ثنيان، أن ما تم تحقيقه خلال الفترة السابقة من جميع الأطراف بتسليم جثامين الشهداء ومفقودي الحرب لكل طرف يمثل خطوات إيجابية وتعاون مثمر تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف لبناء الثقة وتحقيق تفاهمات أكثر شمولية بالجولة القادمة من المفاوضات لتحقيق مبدأ "الكل مقابل الكل" باعتبار أن ملف الأسرى والمحتجزين المسألة الأكثر إنسانية وهو الأكثر قابلية للتنفيذ عند حضور الرغبة والاستعداد من الأطراف المعنية بهذا الملف.
وبيّن أنه من خلال جولة المفاوضات القادمة نتطلع لتوصل كافة الأطراف لإطلاق جميع الأسرى والمحتجزين والكشف عن كافة المفقودين، بما يعزز بناء الثقة ويؤكد رغبة الجميع في التوجه نحو السلام.
ودعا بن ثنيان في ختام تصريحه كافة الأطراف إلى اتفاق شامل ينهي هذا الملف من جميع الأطراف وفقا لاتفاق شامل يحقق مبدأ "الكل مقابل الكل".
وأضاف اللواء بن ثنيان، أن ما تم تحقيقه خلال الفترة السابقة من جميع الأطراف بتسليم جثامين الشهداء ومفقودي الحرب لكل طرف يمثل خطوات إيجابية وتعاون مثمر تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف لبناء الثقة وتحقيق تفاهمات أكثر شمولية بالجولة القادمة من المفاوضات لتحقيق مبدأ "الكل مقابل الكل" باعتبار أن ملف الأسرى والمحتجزين المسألة الأكثر إنسانية وهو الأكثر قابلية للتنفيذ عند حضور الرغبة والاستعداد من الأطراف المعنية بهذا الملف.
وبيّن أنه من خلال جولة المفاوضات القادمة نتطلع لتوصل كافة الأطراف لإطلاق جميع الأسرى والمحتجزين والكشف عن كافة المفقودين، بما يعزز بناء الثقة ويؤكد رغبة الجميع في التوجه نحو السلام.
ودعا بن ثنيان في ختام تصريحه كافة الأطراف إلى اتفاق شامل ينهي هذا الملف من جميع الأطراف وفقا لاتفاق شامل يحقق مبدأ "الكل مقابل الكل".