هل هذا التصويت الكاسح لفوز المملكة بمعرض اكسبو ٢٠٣٠ بمحض الصدفة أم هناك رؤية ثاقبة حملت التغيير الجذري لأيدلوجية اجتماعية صعبة تغلغلت فيها الثقافات والعادات البالية ذريعة حتى تحجب النهضة إنها رؤية فيها شمولية المعنى وحراك متميز على المستوى العالمي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي والديني والعلمي ، إنها طفرة حملت لتكون في قمة النجاح و الإبداع بأيدي أبناء هذا الوطن ففي سبع سنين كان حصاد هذا الرجل الملهم ولي العهد ما نشاهده ونلمسه الآن على المستوى العالمي في جميع المجالات إنها سنين تنعم فيها الأجيال بنعيم الحياة مثل كل دول العالم والتي كنا نشد الرحال إليها من أجل أن نشاهد ونستمتع بمثل هذه المعارض والأحداث الرياضية والمسارح والمهرجانات العالمية مثل كأس آسيا والعالم وجميع الألعاب ، أصبح الحلم حقيقة وأصبحت المملكة هي موطن لمثل هذا الحمد لله أننا عشنا حقبتين من الزمن حتى نكون شهداء على مثل هذا الجمال والفن والعلم والتطوير والإنسانية والاستجمام شكرا سمو سيدي ولي العهد باني المجد ، الجميع اليوم يحتفل بهذا الإنجاز رجالا ونساء وأطفالا وكبارا والفوز بتنظيم المملكة العربية السعودية لمعرض إكسبو لعام ٢٠٣٠ م الذي هو حدث فريد في تاريخ هذا الوطن ، مما جعل العالم يقف إحتراما وتقدير لأبناء هذا الوطن المعطاء بأن طموحاتهم تفوق الخيال يعملون بشغف وحب وإصرار وأثبتت المرأة السعودية أنها الأم والمدرسة والتربية والعلم والنجاح وأثبت الرجل انه الزوج والأخ والولد والمربي ، اليوم الفرجة تعج في النفوس المتوقدة فرحا وطربا ، الكل يتحين الفرصة ليشارك الإبداع في هذه النسخة التي ستكون إن شاء الله استثنائية كما صرح سمو ولي العهد وسيقف العالم اجمع احتراما وتقديرا ومباركة لها وسوف تكون هذه الدولة نبراسا ومثالا لدول تستضيف مثل هذا الحدث العظيم الذي يمتد إلى ستة أشهر ، إنه طفرة رقمية في عالم الاقتصاد والصناعة وغيرها ، إنها المملكة العربية السعودية النهضة الحديثة التي أسس لبنتها الحديثة سمو ولي العهد هذا الذي أشرقت بوادره في سماء الوطن العظيم
لقد وضع لبنة المجد في عمق الوطن شموخا وعزا وفخرا وكبرياء وعلما واصرارا وطاقة وطموحا وتشييدا وبناء وعملا وصلابة ونهضة وحوارا وحضورا وقوة وعزا ، وغير نظرة العالم الينا بأننا نملك شباب طموح يتوقد شعلة في النجاح والإنجاز ، إنها السعودية العظمى التي تحتضن الأحداث والمشاهد الحية خير شاهد على قدرتها على إدارة واحتواء أكثر من ثلاثة ملايين من المسلمين من جميع صقاع العالم خلال مدة لا تتجاوز عشرة أيام يؤدون نفس المناسك في وقت واحد ويتم تفريجهم وإكرامهم واستقبالهم وتسكينهم وإيواؤهم ومعالجتهم وترحيلهم بأرقى أنواع التعاملات الإنسانية والعلمية ، كان العالم ينظر إلينا بعين أخرى حتى أشرقت شمس المجد الحديث الذي كان يحتاج إلى قوة ونفوذ وعزم وسباق وند وتقديم السعودية العظمى بهذا الوهج ، إن هذه الأحداث المتسارعة جعلت هذا الوطن محطة إعجاب وإشادة لكثير من رؤساء وسياسيين واقتصاديين وغيرهم من دول العالم .
إن هذا الفوز لم تكن وليدة الحظ والصدفة إنما بالعمل والتخطيط والقوة والإصرار. والعزيمة لقد كان هناك عرابا يقظا يقول ويفعل ويمضي قدما نحو عالم يشيد بالطموح لأمة عربية مسلمة ولوطن كبير حاضن لأجيال ناشئه ، لقد كان فوز المملكة العربية السعودية في معرض اكسبو في عام ٢٠٣٠ نجاحا باهرا وسنثبت للعالم أننا عالم مليء بالعجائب والغرائب علميا وعمليا ،، لقد أعادتني هذه الأحداث وهذا الفوز العظيم عقدين عندما خاض الدكتور غازي القصيبي رحمه الله غمار الفوز برئاسة اليونسكو وخسرها وكان هناك ألم وحسرة ترجمتها حواراته .
لقد ولد عهد جديد حديث أطلق عنان فضائه سمو سيدي ولي العهد أنه لا مستحيل طالما هناك شعب عظيم اسمه أبناء المملكة العربية السعودية أصبحت دولة محط أنظار العالم .
إن هذه الرؤية وهذه الأحداث والإنجازات هي لأبنائنا وبناتنا ولجيل قادم ، يتمنى ممن تجاوز عقده الخامس أن يعود عقدين حتى ينمو طموحه ويرى كيف هو الوطن الذي سيكون حديقة العالم الخضراء وسلة الخبز الذي يقتات من رغيف سلته أبناء هذا الوطن والعالم العربي والإسلامي .
إننا اليوم أمام تغيرات تقدر العلم والعلماء والمبدعين والطموحين لقد كرمت هذه الدولة نبالة وطيب معشر أبناء دول أخرى كانوا يعيشون في هذا الوطن أبدعوا وساهموا فزاد كرمَهم كرمٌ عظيم من مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بأن منحهم الجنسية السعودية وفاء وعرفانا بما قدموه وأن هذا الوطن هو وطنهم ووطن للمبدعين حتى يترعرع أبناؤهم فيه وينعمون بالخير فيه
إنها شمولية الفكر وعظيم الامتنان لوطني
دمت عزا وفخرا وكبرياء أيها الوطن الشامخ
لقد وضع لبنة المجد في عمق الوطن شموخا وعزا وفخرا وكبرياء وعلما واصرارا وطاقة وطموحا وتشييدا وبناء وعملا وصلابة ونهضة وحوارا وحضورا وقوة وعزا ، وغير نظرة العالم الينا بأننا نملك شباب طموح يتوقد شعلة في النجاح والإنجاز ، إنها السعودية العظمى التي تحتضن الأحداث والمشاهد الحية خير شاهد على قدرتها على إدارة واحتواء أكثر من ثلاثة ملايين من المسلمين من جميع صقاع العالم خلال مدة لا تتجاوز عشرة أيام يؤدون نفس المناسك في وقت واحد ويتم تفريجهم وإكرامهم واستقبالهم وتسكينهم وإيواؤهم ومعالجتهم وترحيلهم بأرقى أنواع التعاملات الإنسانية والعلمية ، كان العالم ينظر إلينا بعين أخرى حتى أشرقت شمس المجد الحديث الذي كان يحتاج إلى قوة ونفوذ وعزم وسباق وند وتقديم السعودية العظمى بهذا الوهج ، إن هذه الأحداث المتسارعة جعلت هذا الوطن محطة إعجاب وإشادة لكثير من رؤساء وسياسيين واقتصاديين وغيرهم من دول العالم .
إن هذا الفوز لم تكن وليدة الحظ والصدفة إنما بالعمل والتخطيط والقوة والإصرار. والعزيمة لقد كان هناك عرابا يقظا يقول ويفعل ويمضي قدما نحو عالم يشيد بالطموح لأمة عربية مسلمة ولوطن كبير حاضن لأجيال ناشئه ، لقد كان فوز المملكة العربية السعودية في معرض اكسبو في عام ٢٠٣٠ نجاحا باهرا وسنثبت للعالم أننا عالم مليء بالعجائب والغرائب علميا وعمليا ،، لقد أعادتني هذه الأحداث وهذا الفوز العظيم عقدين عندما خاض الدكتور غازي القصيبي رحمه الله غمار الفوز برئاسة اليونسكو وخسرها وكان هناك ألم وحسرة ترجمتها حواراته .
لقد ولد عهد جديد حديث أطلق عنان فضائه سمو سيدي ولي العهد أنه لا مستحيل طالما هناك شعب عظيم اسمه أبناء المملكة العربية السعودية أصبحت دولة محط أنظار العالم .
إن هذه الرؤية وهذه الأحداث والإنجازات هي لأبنائنا وبناتنا ولجيل قادم ، يتمنى ممن تجاوز عقده الخامس أن يعود عقدين حتى ينمو طموحه ويرى كيف هو الوطن الذي سيكون حديقة العالم الخضراء وسلة الخبز الذي يقتات من رغيف سلته أبناء هذا الوطن والعالم العربي والإسلامي .
إننا اليوم أمام تغيرات تقدر العلم والعلماء والمبدعين والطموحين لقد كرمت هذه الدولة نبالة وطيب معشر أبناء دول أخرى كانوا يعيشون في هذا الوطن أبدعوا وساهموا فزاد كرمَهم كرمٌ عظيم من مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بأن منحهم الجنسية السعودية وفاء وعرفانا بما قدموه وأن هذا الوطن هو وطنهم ووطن للمبدعين حتى يترعرع أبناؤهم فيه وينعمون بالخير فيه
إنها شمولية الفكر وعظيم الامتنان لوطني
دمت عزا وفخرا وكبرياء أيها الوطن الشامخ