الطابق العلوي في البيت الأبيض: حياتي مع السيدات الأوائل
في هذا الكتاب «Upstairs at the White House: My «Life with the First Ladies، الأكثر مبيعًا حسب «نيويورك تايمز»، يقدم كبير موظفي البيت الأبيض منذ ما يقرب من 3 عقود نظرة من وراء الكواليس على العائلات الأولى في أمريكا.
وقد وجه جيه بي ويست، كبير الموظفين في البيت الأبيض، بإجراء عمليات صيانة لـ1600 شارع في بنسلفانيا بناءً على طلب الرئيس وعائلته.
وأدار ويست: وظائف الدولة، والحفلات المخططة، وحفلات الزفاف والجنازات، والحدائق والملاعب، والتجديدات الواسعة النطاق، بصحبة عدد كبير من الموظفين أشرفوا على كل نشاط في البيت الرئاسي.
وعلى مدى 28 عاما، كان في البداية مساعد كبير المرشدين، ثم عمل مرشدا رئيسا، وشهد الأزمات والانتصارات الوطنية، وتفاعل يوميا مع 6 رؤساء متعاقبين والسيدات الأوائل (زوجات الرؤساء الأمريكيين)، بالإضافة إلى آبائهم وأطفالهم وأحفادهم وضيوفهم، بما في ذلك الأصدقاء والأقارب ورؤساء الدول.
ويقدم جيه بي ويست، الذي وصفته جاكي كينيدي بأنه «أحد أكثر الرجال الاستثنائيين الذين قابلتهم على الإطلاق»، تاريخًا ممتعًا وفريدًا من نوعه من حياة السيدات الأوائل. ينبض هذا الكتاب بالحكايات التي تتراوح بين الإستراتيجيات السياسية الرائعة لإليانور روزفلت إلى الخسارة المأساوية لجاكي كينيدي، والصراعات الشخصية لبات نيكسون، وهو عبارة عن حساب غني لشريحة من التاريخ الأمريكي التي تظل عادة خلف الأبواب المغلقة.
الرائع والخسيس.. ملحمة تشرشل والأسرة والتحدي خلال الهجوم
كتاب «The Splendid and the Vile: A Saga of Churchill, Family, and Defiance During the Blitz» يقدم بطريقة جذابة وتعليمية ومشحونة عاطفيًا نظرة على مستوى الشارع في لندن خلال الغارة، ويضفي طابعًا إنسانيًا على رئيس الحكومة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل، وهو يقود شعبه عبر الجحيم.
يقدم إريك لارسون، مؤلف الكتاب، سجلا حميميا عن ونستون تشرشل ولندن خلال الغارة.. صورة ملهمة للشجاعة والقيادة في وقت أزمة غير مسبوقة.
ففي اليوم الأول لونستون تشرشل رئيسا للوزراء، غزا أدولف هتلر هولندا وبلجيكا، وكانت بولندا وتشيكوسلوفاكيا قد سقطتا بالفعل، وكان إخلاء دونكيرك على بُعد أسبوعين فقط. وعلى مدى الأشهر الـ12 التالية، شن هتلر حملة قصف لا هوادة فيها، مما أسفر عن مقتل 45 ألف بريطاني، وكان الأمر متروكا لتشرشل، للحفاظ على تماسك بلاده، وإقناع الرئيس فرانكلين روزفلت بأن بريطانيا كانت حليفا جديرا بالاهتمام، ومستعدة للقتال حتى النهاية.
في «الرائع والخسيس»، يبين لارسون، بالتفصيل السينمائي، كيف علم تشرشل الشعب البريطاني «فن الشجاعة».. إنها قصة سياسة، حافة الهاوية السياسية، لكنها أيضًا دراما محلية حميمة، تدور أحداثها في منزل رئيس الوزراء تشرشل الريفي.
بالاعتماد على اليوميات والوثائق الأرشيفية الأصلية والتقارير الاستخباراتية التي كانت سرية في السابق، والتي صدر بعضها أخيرًا، يقدم لارسون عدسة جديدة لأحلك سنة في لندن من خلال التجربة اليومية لتشرشل وعائلته: زوجته كليمنتين، وابنتهما الصغرى «ماري»، التي تستاء من حماية والديها في زمن الحرب، وابنهما «راندولف» وزوجته الجميلة التعيسة باميلا، فعشيق باميلا غير المشروع مبعوث أمريكي محطم، بالإضافة إلى المستشارين في «الدائرة السرية» لتشرشل، الذين يلجأ إليهم في أصعب اللحظات.
يأخذ «الرائع والخسيس» القراء من الخلل السياسي الحالي، ويعود بهم إلى زمن القيادة الحقيقية عندما كانت بلاغة تشرشل وشجاعته ومثابرته في مواجهة الرعب الذي لا هوادة فيه تربط بلدًا وعائلة معًا.
الرجل الذي أدار واشنطن: حياة وأوقات جيمس أ. بيكر الثالث
يروي كتاب «The Man Who Ran Washington: The Life and Times of James A. Baker III»، ألفه اثنان من الصحفيين السياسيين الأكثر احتراما في أمريكا، السيرة الذاتية النهائية لرئيس موظفي البيت الأبيض الأسطوري وزير الخارجية جيمس أ. بيكر الثالث.. الرجل الذي أدار واشنطن عندما كانت واشنطن تدير العالم.
على مدى ربع قرن، ومنذ نهاية فضيحة «ووترجيت» إلى ما بعد الحرب الباردة، لم يفز أي جمهوري بالرئاسة دون مساعدته، ولم يدير البيت الأبيض دون نصيحته.
كان جيمس أديسون بيكر الثالث الرجل الذي لا غنى عنه لـ4 رؤساء، لأنه كان يفهم أفضل من أي شخص آخر كيفية جعل واشنطن تعمل في وقت كانت فيه أمريكا تشكل الأحداث في جميع أنحاء العالم.
سليل الطبقة الأرستقراطية في تكساس، الذي أصبح أفضل صديق لجورج بوش الأب في ملاعب التنس بنادي هيوستن الريفي، لم يعمل قط في واشنطن حتى حدثت مأساة عائلية مدمرة عندما كان في الـ39 من عمره. وفي غضون سنوات قليلة، كان يقود بيكر حملة جيرالد فورد، واستمر في إدارة ما مجموعه 5 سباقات رئاسية، وفاز بالسادس لجورج دبليو بوش في إعادة فرز الأصوات بفلوريدا.
لقد أدار البيت الأبيض في عهد رونالد ريجان، وأصبح وزير الخارجية الأكثر أهمية منذ هنري كيسنجر، حيث تفاوض مع الديمقراطيين في الداخل والسوفيت في الخارج، وأعاد كتابة قانون الضرائب، وجمع التحالف الذي انتصر في حرب الخليج، وتوسط في إعادة توحيد ألمانيا، وساعد في إنهاء المواجهة بين القوى النووية العظمى التي استمرت عقودا من الزمن.
كان بيكر حزبيا بلا رحمة خلال موسم الحملات الانتخابية، وحكم باعتباره تجسيدا للبراغماتية بشأن النقاء، وعقد الصفقات بدلا من الانقسام، وهو فن مفقود في أمة اليوم الممزقة.
قصته عبارة عن دراسة حالة حول اكتساب السلطة وممارستها والحفاظ عليها في أواخر القرن العشرين في أمريكا، وقصة واشنطن والعالم في العصر الحديث.. كيف عملت ذات يوم وكيف تحولت إلى عصر من الجمود والاستقطاب.
هذه السيرة الذاتية المتقنة، التي كتبها اثنان من المراقبين اللامعين، للمشهد السياسي الأمريكي من المقدر لها أن تصبح كلاسيكية.
في هذا الكتاب «Upstairs at the White House: My «Life with the First Ladies، الأكثر مبيعًا حسب «نيويورك تايمز»، يقدم كبير موظفي البيت الأبيض منذ ما يقرب من 3 عقود نظرة من وراء الكواليس على العائلات الأولى في أمريكا.
وقد وجه جيه بي ويست، كبير الموظفين في البيت الأبيض، بإجراء عمليات صيانة لـ1600 شارع في بنسلفانيا بناءً على طلب الرئيس وعائلته.
وأدار ويست: وظائف الدولة، والحفلات المخططة، وحفلات الزفاف والجنازات، والحدائق والملاعب، والتجديدات الواسعة النطاق، بصحبة عدد كبير من الموظفين أشرفوا على كل نشاط في البيت الرئاسي.
وعلى مدى 28 عاما، كان في البداية مساعد كبير المرشدين، ثم عمل مرشدا رئيسا، وشهد الأزمات والانتصارات الوطنية، وتفاعل يوميا مع 6 رؤساء متعاقبين والسيدات الأوائل (زوجات الرؤساء الأمريكيين)، بالإضافة إلى آبائهم وأطفالهم وأحفادهم وضيوفهم، بما في ذلك الأصدقاء والأقارب ورؤساء الدول.
ويقدم جيه بي ويست، الذي وصفته جاكي كينيدي بأنه «أحد أكثر الرجال الاستثنائيين الذين قابلتهم على الإطلاق»، تاريخًا ممتعًا وفريدًا من نوعه من حياة السيدات الأوائل. ينبض هذا الكتاب بالحكايات التي تتراوح بين الإستراتيجيات السياسية الرائعة لإليانور روزفلت إلى الخسارة المأساوية لجاكي كينيدي، والصراعات الشخصية لبات نيكسون، وهو عبارة عن حساب غني لشريحة من التاريخ الأمريكي التي تظل عادة خلف الأبواب المغلقة.
الرائع والخسيس.. ملحمة تشرشل والأسرة والتحدي خلال الهجوم
كتاب «The Splendid and the Vile: A Saga of Churchill, Family, and Defiance During the Blitz» يقدم بطريقة جذابة وتعليمية ومشحونة عاطفيًا نظرة على مستوى الشارع في لندن خلال الغارة، ويضفي طابعًا إنسانيًا على رئيس الحكومة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل، وهو يقود شعبه عبر الجحيم.
يقدم إريك لارسون، مؤلف الكتاب، سجلا حميميا عن ونستون تشرشل ولندن خلال الغارة.. صورة ملهمة للشجاعة والقيادة في وقت أزمة غير مسبوقة.
ففي اليوم الأول لونستون تشرشل رئيسا للوزراء، غزا أدولف هتلر هولندا وبلجيكا، وكانت بولندا وتشيكوسلوفاكيا قد سقطتا بالفعل، وكان إخلاء دونكيرك على بُعد أسبوعين فقط. وعلى مدى الأشهر الـ12 التالية، شن هتلر حملة قصف لا هوادة فيها، مما أسفر عن مقتل 45 ألف بريطاني، وكان الأمر متروكا لتشرشل، للحفاظ على تماسك بلاده، وإقناع الرئيس فرانكلين روزفلت بأن بريطانيا كانت حليفا جديرا بالاهتمام، ومستعدة للقتال حتى النهاية.
في «الرائع والخسيس»، يبين لارسون، بالتفصيل السينمائي، كيف علم تشرشل الشعب البريطاني «فن الشجاعة».. إنها قصة سياسة، حافة الهاوية السياسية، لكنها أيضًا دراما محلية حميمة، تدور أحداثها في منزل رئيس الوزراء تشرشل الريفي.
بالاعتماد على اليوميات والوثائق الأرشيفية الأصلية والتقارير الاستخباراتية التي كانت سرية في السابق، والتي صدر بعضها أخيرًا، يقدم لارسون عدسة جديدة لأحلك سنة في لندن من خلال التجربة اليومية لتشرشل وعائلته: زوجته كليمنتين، وابنتهما الصغرى «ماري»، التي تستاء من حماية والديها في زمن الحرب، وابنهما «راندولف» وزوجته الجميلة التعيسة باميلا، فعشيق باميلا غير المشروع مبعوث أمريكي محطم، بالإضافة إلى المستشارين في «الدائرة السرية» لتشرشل، الذين يلجأ إليهم في أصعب اللحظات.
يأخذ «الرائع والخسيس» القراء من الخلل السياسي الحالي، ويعود بهم إلى زمن القيادة الحقيقية عندما كانت بلاغة تشرشل وشجاعته ومثابرته في مواجهة الرعب الذي لا هوادة فيه تربط بلدًا وعائلة معًا.
الرجل الذي أدار واشنطن: حياة وأوقات جيمس أ. بيكر الثالث
يروي كتاب «The Man Who Ran Washington: The Life and Times of James A. Baker III»، ألفه اثنان من الصحفيين السياسيين الأكثر احتراما في أمريكا، السيرة الذاتية النهائية لرئيس موظفي البيت الأبيض الأسطوري وزير الخارجية جيمس أ. بيكر الثالث.. الرجل الذي أدار واشنطن عندما كانت واشنطن تدير العالم.
على مدى ربع قرن، ومنذ نهاية فضيحة «ووترجيت» إلى ما بعد الحرب الباردة، لم يفز أي جمهوري بالرئاسة دون مساعدته، ولم يدير البيت الأبيض دون نصيحته.
كان جيمس أديسون بيكر الثالث الرجل الذي لا غنى عنه لـ4 رؤساء، لأنه كان يفهم أفضل من أي شخص آخر كيفية جعل واشنطن تعمل في وقت كانت فيه أمريكا تشكل الأحداث في جميع أنحاء العالم.
سليل الطبقة الأرستقراطية في تكساس، الذي أصبح أفضل صديق لجورج بوش الأب في ملاعب التنس بنادي هيوستن الريفي، لم يعمل قط في واشنطن حتى حدثت مأساة عائلية مدمرة عندما كان في الـ39 من عمره. وفي غضون سنوات قليلة، كان يقود بيكر حملة جيرالد فورد، واستمر في إدارة ما مجموعه 5 سباقات رئاسية، وفاز بالسادس لجورج دبليو بوش في إعادة فرز الأصوات بفلوريدا.
لقد أدار البيت الأبيض في عهد رونالد ريجان، وأصبح وزير الخارجية الأكثر أهمية منذ هنري كيسنجر، حيث تفاوض مع الديمقراطيين في الداخل والسوفيت في الخارج، وأعاد كتابة قانون الضرائب، وجمع التحالف الذي انتصر في حرب الخليج، وتوسط في إعادة توحيد ألمانيا، وساعد في إنهاء المواجهة بين القوى النووية العظمى التي استمرت عقودا من الزمن.
كان بيكر حزبيا بلا رحمة خلال موسم الحملات الانتخابية، وحكم باعتباره تجسيدا للبراغماتية بشأن النقاء، وعقد الصفقات بدلا من الانقسام، وهو فن مفقود في أمة اليوم الممزقة.
قصته عبارة عن دراسة حالة حول اكتساب السلطة وممارستها والحفاظ عليها في أواخر القرن العشرين في أمريكا، وقصة واشنطن والعالم في العصر الحديث.. كيف عملت ذات يوم وكيف تحولت إلى عصر من الجمود والاستقطاب.
هذه السيرة الذاتية المتقنة، التي كتبها اثنان من المراقبين اللامعين، للمشهد السياسي الأمريكي من المقدر لها أن تصبح كلاسيكية.