تبدو الحاجة ماسة لدى الجميع لساعة إضافية من النوم. هذه حقيقة يعرفها كثيرون، لكن اللافت أن الحاجة للنوم تختلف حسب الفصول، وتتباين حسب الأوقات، وحسب ما إذا كان هؤلاء يقيمون في بلد ذي شتاء طويل أو في بلدان أكثر اعتدالا ولا تغيب فيها الشمس مبكرا؟.
يكشف استطلاع، أجرته شركة One Poll لأبحاث السوق، أن 48% يشعرون بالتعب في وقت مبكر، وأن 41% يذهبون إلى الفراش في وقت مبكر من المساء عندما تغرب الشمس في وقت مبكر من اليوم.
ويدعي ما يقرب من 4 من كل 5 (78%) أنهم يستطيعون معرفة متى لا يكون إيقاع ساعتهم البيولوجية - التي تُعرف بأنها التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتبع دورة مدتها 24 ساعة - في المكان الذي ينبغي أن تكون فيه عادةً.
مشاكل الفصول
أظهر الاستطلاع أن 6 من كل 10 إجراءات نوم عادة ما تبدو مختلفة خلال فصل الشتاء مقارنة بالمواسم الأخرى، حيث يعاني ربع الأشخاص صعوبة الاستيقاظ خلال فصل الشتاء أكثر من أي موسم آخر، وأكثر من النصف (56%) يقسمون أن شخصياتهم تتغير مع الفصول. كما يقول 49% إن عاداتهم اليومية تتغير.
وفي حين وجد أن الربيع يجعل الناس يشعرون بالسعادة (58%)، فإن الصيف يجعل الناس يشعرون بالفضول (29%)، والرضا عن أنفسهم (27%).
على النقيض من ذلك، يقول الناس إنهم يشعرون بالتعب بشكل خاص (21%) أو الحزن (20%) في الشتاء. بينما كان الخريف حافزًا لتغيير شخصية الكثيرين، مما جعل الناس يشعرون بالغضب (20%) والحزن (18%).
كسل في العطلات
خلال موسم العطلات على وجه الخصوص، يقول المشاركون إنهم كانوا أكثر عرضة لإلغاء خططهم مع الأصدقاء من أجل البقاء في السرير (48%)، والنوم (40%).
وقال المتحدث باسم الدكتور جايد وو، مستشار النوم في شركة Mattress Firm: «من اللافت للنظر حقًا مدى انسجامنا الشديد مع تأثير اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، خاصة عندما تنجم عن التغير في المواسم، وطول ضوء النهار».
وأضاف: «الوعي الحاد لأجسامنا بهذه التغيرات هو بمثابة تذكير بالارتباط المعقد بين ساعاتنا الداخلية والبيئة الخارجية».
كآبة الشتاء
يعتقد كثير من الناس أنهم مصابون بالحزن في أشهر الشتاء، حيث يتذكر 57% من المشاركين أنهم عانوا «كآبة الشتاء» - الشعور باليأس أو الاضطراب العام الناجم عن الشتاء.
بينما تم تشخيص إصابة 4 من كل 10 أشخاص بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD).
وبينما يقول 45% إنه لم يتم تشخيص إصابتهم بالاضطراب العاطفي الموسمي، فإن 53% منهم ما زالوا يعتقدون أنهم مصابون بهذا الاضطراب.
ووجد أن الشتاء يسبب للمستجيبين مشاعر اللامبالاة (32%)، والسخط العام (32%)، والوحدة (29%)، وتقلب المزاج (28%)، وفقدان الاهتمام (26%).
وعند النوم، يجد كثيرون أنفسهم مدفونين تحت البطانيات (49%)، أو ينامون فترة زمنية أقصر (48%)، أو يتقلبون (48%).
وأوضح وو: «غالبًا ما يأتي الشتاء مصحوبًا بشعور كئيب، لأنه فترة هدوء طويلة في مستويات النشاط خلال النهار، مما قد يجعل الليالي أقل راحة».
وأفاد: «أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لجسمك هو ممارسة النشاط في أثناء النهار، ومنحه بيئة مريحة للنوم».
%60 يختلف نومهم في الشتاء عن بقية الفصول
%58 يؤكدون أن الربيع يجعلهم أكثر سعادة
%29 يشعرهم الصيف بالفضول
%27 يشعرون بالرضا عن أنفسهم في الصيف
%21 يشعرون بالتعب بشكل خاص في الشتاء
%20 يشعرون بالحزن على وجه خاص في الشتاء
%48 يلغون خططهم مع أصدقائهم، ويبقون في السرير خلال عطلهم
%57 من المشاركين في الاستطلاع يعانون «كآبة الشتاء»
مشاعر يثيرها الشتاء
اللامبالاة: 32%
السخط العام: 32%
الوحدة: 29%
تقلب المزاج: 28%
فقدان الاهتمام: 26%
يكشف استطلاع، أجرته شركة One Poll لأبحاث السوق، أن 48% يشعرون بالتعب في وقت مبكر، وأن 41% يذهبون إلى الفراش في وقت مبكر من المساء عندما تغرب الشمس في وقت مبكر من اليوم.
ويدعي ما يقرب من 4 من كل 5 (78%) أنهم يستطيعون معرفة متى لا يكون إيقاع ساعتهم البيولوجية - التي تُعرف بأنها التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتبع دورة مدتها 24 ساعة - في المكان الذي ينبغي أن تكون فيه عادةً.
مشاكل الفصول
أظهر الاستطلاع أن 6 من كل 10 إجراءات نوم عادة ما تبدو مختلفة خلال فصل الشتاء مقارنة بالمواسم الأخرى، حيث يعاني ربع الأشخاص صعوبة الاستيقاظ خلال فصل الشتاء أكثر من أي موسم آخر، وأكثر من النصف (56%) يقسمون أن شخصياتهم تتغير مع الفصول. كما يقول 49% إن عاداتهم اليومية تتغير.
وفي حين وجد أن الربيع يجعل الناس يشعرون بالسعادة (58%)، فإن الصيف يجعل الناس يشعرون بالفضول (29%)، والرضا عن أنفسهم (27%).
على النقيض من ذلك، يقول الناس إنهم يشعرون بالتعب بشكل خاص (21%) أو الحزن (20%) في الشتاء. بينما كان الخريف حافزًا لتغيير شخصية الكثيرين، مما جعل الناس يشعرون بالغضب (20%) والحزن (18%).
كسل في العطلات
خلال موسم العطلات على وجه الخصوص، يقول المشاركون إنهم كانوا أكثر عرضة لإلغاء خططهم مع الأصدقاء من أجل البقاء في السرير (48%)، والنوم (40%).
وقال المتحدث باسم الدكتور جايد وو، مستشار النوم في شركة Mattress Firm: «من اللافت للنظر حقًا مدى انسجامنا الشديد مع تأثير اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، خاصة عندما تنجم عن التغير في المواسم، وطول ضوء النهار».
وأضاف: «الوعي الحاد لأجسامنا بهذه التغيرات هو بمثابة تذكير بالارتباط المعقد بين ساعاتنا الداخلية والبيئة الخارجية».
كآبة الشتاء
يعتقد كثير من الناس أنهم مصابون بالحزن في أشهر الشتاء، حيث يتذكر 57% من المشاركين أنهم عانوا «كآبة الشتاء» - الشعور باليأس أو الاضطراب العام الناجم عن الشتاء.
بينما تم تشخيص إصابة 4 من كل 10 أشخاص بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD).
وبينما يقول 45% إنه لم يتم تشخيص إصابتهم بالاضطراب العاطفي الموسمي، فإن 53% منهم ما زالوا يعتقدون أنهم مصابون بهذا الاضطراب.
ووجد أن الشتاء يسبب للمستجيبين مشاعر اللامبالاة (32%)، والسخط العام (32%)، والوحدة (29%)، وتقلب المزاج (28%)، وفقدان الاهتمام (26%).
وعند النوم، يجد كثيرون أنفسهم مدفونين تحت البطانيات (49%)، أو ينامون فترة زمنية أقصر (48%)، أو يتقلبون (48%).
وأوضح وو: «غالبًا ما يأتي الشتاء مصحوبًا بشعور كئيب، لأنه فترة هدوء طويلة في مستويات النشاط خلال النهار، مما قد يجعل الليالي أقل راحة».
وأفاد: «أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لجسمك هو ممارسة النشاط في أثناء النهار، ومنحه بيئة مريحة للنوم».
%60 يختلف نومهم في الشتاء عن بقية الفصول
%58 يؤكدون أن الربيع يجعلهم أكثر سعادة
%29 يشعرهم الصيف بالفضول
%27 يشعرون بالرضا عن أنفسهم في الصيف
%21 يشعرون بالتعب بشكل خاص في الشتاء
%20 يشعرون بالحزن على وجه خاص في الشتاء
%48 يلغون خططهم مع أصدقائهم، ويبقون في السرير خلال عطلهم
%57 من المشاركين في الاستطلاع يعانون «كآبة الشتاء»
مشاعر يثيرها الشتاء
اللامبالاة: 32%
السخط العام: 32%
الوحدة: 29%
تقلب المزاج: 28%
فقدان الاهتمام: 26%