الدمام: الوطن

يهدف الملتقى الخامس لمدراء عموم النظافة بالمملكة، الذي انطلقت أعماله أمس في الدمام ويستمر يومين، إلى معالجة السلوكيات الخاطئة والممارسات السلبية التي تتعلق بنظافة المدن، وتطوير منظومة إدارة النفايات والتحكم بإنتاجها، وتشجيع الاقتصاد الدائري، ورفع كفاءة وتطوير الشركات العاملة في إدارة النفايات، والتأكد من التداول الصحيح للنفايات بحسب الاشتراطات العالمية.

ودشّن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، بحضور أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، أعمال الملتقى، الذي تستضيفه أمانة المنطقة الشرقية بمشاركة أمانات المناطق، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية ومسؤولي الشركات العاملة في مجال النظافة بالقطاع الخاص، وذلك في فندق شيراتون الدمام.

وتستعرض الجهات المشاركة في الملتقي مجموعة من أوراق العمل، لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال إدارة النفايات ومدافنها، وتعزيز الوعي بأهمية النظافة العامة، وتحقيق الاستدامة الحضرية، ومناقشة المعوقات التي تواجه تقديم خدمات النظافة، وإيجاد الحلول لها، واستعراض أفضل الممارسات في سبيل رفع مستوى النظافة والمحافظة على الديمومة، وتهيئة الفرص الاستثمارية في هذا المجال.

وتستهدف وزارة الشؤون البلدية القروية والإسكان من خلال الملتقى إنشاء قاعدة للبيانات خاصة بإدارة النفايات، وتشجيع القطاع الخاص والمستثمرين للعمل في مجالات إدارة النفايات المختلفة، وتحقيق الاستدامة البيئية والمالية والحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة، ومعالجة مظاهر التشوه البصري بما يُسهم في وصول منظومة أعمال النظافة إلى مستويات عالية من الجودة، وتحسين الخدمات المقدمة في المدن للمستفيدين.