أثبتت الدراسات العلمية أن العقل البشري يحتوي على قاموس فوري يعمل بمواصفات تفوق أفضل تطبيقات الترجمة والقواميس الإلكترونية، حيث يحتوي هذا القاموس على مفردات وأصوات وتركيبات لغوية، وعبارات ومعلومات نحوية تتيح للمتحدث أن ينتج عددًا لا نهائي من الجمل، كما يحتوي أيضا على معجم مترادفات تسمح له بالربط بين الكلمات ذات الدلالات المتشابهة من حيث المعنى أو الصوت أو الشكل الإملائي.
وجد الباحثون أن الأمريكي الناطق بالإنجليزية، الذي يبلغ عمره في المتوسط عشرين عامًا يعرف حوالي 42 ألف مفردة، وأن هذا العدد يرتفع إلى زهاء 48 ألف مفردة عند سن الستين، ويختزن بعض البشر عددًا أكبر من المفردات حسب تجاربهم الحياتية المختلفة.
وتتطرق نيكول كاسترو، أستاذ مساعد اضطرابات وعلوم التخاطب بجامعة بافلو في نيويورك، في تصريحات للموقع الإلكتروني (The Conversation) إلى نظرية «الخلية الجدة»؛ بمعنى أن العقل البشري يختزن المفردات اللغوية على خلايا عصبية داخل المخ، أي أن هناك خلية عصبية لكل كلمة يعرفها الإنسان يطلق عليها اسم «الجدة»، ولا تتفق كاسترو مع هذه النظرية، وتعتقد أن هناك منظومة متكاملة داخل المخ تحمل «منظومة المعالجة المتوازية الموزعة»؛ بمعنى أن هناك شبكة من الخلايا العصبية داخل المخ تعمل بشكل متكامل لاسترجاع المعلومة اللغوية وقت الحاجة إليها.
وتوضح أنه عندما يقوم الإنسان باسترجاع كلمة معينة مثل «كلب» على سبيل المثال، يتبادر إلى الذهن مجموعة من الأفكار التي ترتبط تلقائيًا بهذه المفردة، مثل صوت نباح الكلب أو ملمس فرو الكلب أو ذكريات تخص الكلب الذي كان رفيق طفولتك، وقد تقترن هذه المفردة في الذهن بمشاعر أو انفعالات معينة ترتبط بتجارب الشخص السابقة في التعامل مع الكلاب.
وجد الباحثون أن الأمريكي الناطق بالإنجليزية، الذي يبلغ عمره في المتوسط عشرين عامًا يعرف حوالي 42 ألف مفردة، وأن هذا العدد يرتفع إلى زهاء 48 ألف مفردة عند سن الستين، ويختزن بعض البشر عددًا أكبر من المفردات حسب تجاربهم الحياتية المختلفة.
وتتطرق نيكول كاسترو، أستاذ مساعد اضطرابات وعلوم التخاطب بجامعة بافلو في نيويورك، في تصريحات للموقع الإلكتروني (The Conversation) إلى نظرية «الخلية الجدة»؛ بمعنى أن العقل البشري يختزن المفردات اللغوية على خلايا عصبية داخل المخ، أي أن هناك خلية عصبية لكل كلمة يعرفها الإنسان يطلق عليها اسم «الجدة»، ولا تتفق كاسترو مع هذه النظرية، وتعتقد أن هناك منظومة متكاملة داخل المخ تحمل «منظومة المعالجة المتوازية الموزعة»؛ بمعنى أن هناك شبكة من الخلايا العصبية داخل المخ تعمل بشكل متكامل لاسترجاع المعلومة اللغوية وقت الحاجة إليها.
وتوضح أنه عندما يقوم الإنسان باسترجاع كلمة معينة مثل «كلب» على سبيل المثال، يتبادر إلى الذهن مجموعة من الأفكار التي ترتبط تلقائيًا بهذه المفردة، مثل صوت نباح الكلب أو ملمس فرو الكلب أو ذكريات تخص الكلب الذي كان رفيق طفولتك، وقد تقترن هذه المفردة في الذهن بمشاعر أو انفعالات معينة ترتبط بتجارب الشخص السابقة في التعامل مع الكلاب.