قد يظن من شاهد فيلم الرسوم المتحركة (LION KING) أو الملك الأسد، أنه عبارة عن قصة خفيفة وطفولية لشبل صغير في الغابة تسرد أحداث رحلته الدرامية في سبيل تحقيق العدالة. فالفيلم مع كونه موجهًا للأطفال بالدرجة الأولى، لكنه في الحقيقة يتضمن رسالة دينية عميقة يدور محتواها حول عقيدة وحدة الوجود إحدى أكثر العقائد الدينية تأثيرًا في الثقافة الغربية، ويمكن اعتبارها مفهومًا أساسيا في كثير من الأنظمة الفلسفية. فكثير من الأعمال الفنية في هوليوود كانت مستوحاة من أفكار وحدة الوجود ويكمن اعتبارها دفاعا عن هذه العقيدة وترويجا لرسالتها ودعوة للناس للإيمان بها ودعوة البشرية إلى التواصل الديني مع العالم الطبيعي - كما يدعون - .
في الفيلم الكرتوني (LION KING) نجد الغابة أو المملكة الحيوانية تتبع بدقة فلسفة (دورة الحياة) فكل مظهر من مظاهر الطبيعة يعمل لصالح شيء آخر بواسطة قوة غامضة تربط المملكة الحيوانية بعضها ببعض، وتندرج هذه الفكرة ضمن فلسفة وحدة الوجود باعتبار كل شيء إلهي بطبيعته. وباعتبار المجتمعات البشرية الأقرب لروح الطبيعة ولنظامها وقوانينها تعكس مجتمع الفردوس الأرضي كما حاول تصويرها أيضًا المخرج جيمس كاميرون في فيلم أفتار (AVATAR). ما زالت فكرة وحدة الوجود مؤثرة وتلاقي رواجًا كبيرًا في المجتمعات الغربية وكثير من الأعمال الشعرية والفنية تتميز بهذه الأفكار والمشاعر .
تحدثنا الأغنية الافتتاحية لفيلم (LION KING) عن دورة الحياة وكيف تحركنا عبر كل الأشياء المحيطة بنا. وهذا يزيل الشعور بوجود أي إرادة حرة أو حرية اختيار في حياتنا. فكلمات الأغنية تشير إلى أن الكون أو دائرة الحياة يقومان بتوجيهنا باعتبار أن الله هو الكون والكون هو الله حسب عقيدة وحدة الوجود، وهي عقيدة كما أشرنا ما زالت مؤثرة في مخيال الشعوب الغربية وما زال لها أنصار متعصبون يبشرون بها بوصفها رؤية عالمية.
أطفال اليوم أصبحوا رقميين بشكل متزايد، محاطين بكل الأدوات الإعلامية والقصص الرقمية التي تلعب دورًا كبيرًا في حياتهم، ولعل السينما في المجتمعات الغربية تتفوق على الكنيسة في تزويد الجيل الناشئ بجملة من الأفكار الدينية وتكوين رؤيتهم تجاه الكون والحياة. وشركة والت ديزني المنتجة لفيلم (LION KING) تعلم جيدًا أهمية ما تنتجه وتدرك مدى تأثير أفلام الرسوم المتحركة على أجيال كاملة من العقول البشرية وتدرك تأثيرها عبر الرسائل المخبأة تحت غطاء من الخيال والفنتازيا.
وكما نعلم فإن شركة ديزني من خلال علامتها التجارية المرموقة ونفوذها العالمي فإنه غالبًا ما تعكس قصصها وأعمالها القيمة الموجودة فعليًا في المجتمع الغربي أو الرسائل التي يطمحون في إيصالها للأجيال القادمة، وهنا يأتي دور المثقف والمسؤول العربي للتعرف على الرؤى والأفكار التي يتعرض لها الأطفال في وسائل الإعلام المختلفة وأهمها السينما وما يمكن أن يتأثروا به سلبًا وإيجابًا. فالمجتمعات الغربية رغم تأثرها الكبير بثقافة السوق الاستهلاكية وانحسار دور الكنيسة في تشكيل الأفكار والمعتقدات، فإنه ما زال للأساطير والمعتقدات الدينية القديمة تأثيرًا طاغيا في رؤيتهم للكون والحياة.
في الفيلم الكرتوني (LION KING) نجد الغابة أو المملكة الحيوانية تتبع بدقة فلسفة (دورة الحياة) فكل مظهر من مظاهر الطبيعة يعمل لصالح شيء آخر بواسطة قوة غامضة تربط المملكة الحيوانية بعضها ببعض، وتندرج هذه الفكرة ضمن فلسفة وحدة الوجود باعتبار كل شيء إلهي بطبيعته. وباعتبار المجتمعات البشرية الأقرب لروح الطبيعة ولنظامها وقوانينها تعكس مجتمع الفردوس الأرضي كما حاول تصويرها أيضًا المخرج جيمس كاميرون في فيلم أفتار (AVATAR). ما زالت فكرة وحدة الوجود مؤثرة وتلاقي رواجًا كبيرًا في المجتمعات الغربية وكثير من الأعمال الشعرية والفنية تتميز بهذه الأفكار والمشاعر .
تحدثنا الأغنية الافتتاحية لفيلم (LION KING) عن دورة الحياة وكيف تحركنا عبر كل الأشياء المحيطة بنا. وهذا يزيل الشعور بوجود أي إرادة حرة أو حرية اختيار في حياتنا. فكلمات الأغنية تشير إلى أن الكون أو دائرة الحياة يقومان بتوجيهنا باعتبار أن الله هو الكون والكون هو الله حسب عقيدة وحدة الوجود، وهي عقيدة كما أشرنا ما زالت مؤثرة في مخيال الشعوب الغربية وما زال لها أنصار متعصبون يبشرون بها بوصفها رؤية عالمية.
أطفال اليوم أصبحوا رقميين بشكل متزايد، محاطين بكل الأدوات الإعلامية والقصص الرقمية التي تلعب دورًا كبيرًا في حياتهم، ولعل السينما في المجتمعات الغربية تتفوق على الكنيسة في تزويد الجيل الناشئ بجملة من الأفكار الدينية وتكوين رؤيتهم تجاه الكون والحياة. وشركة والت ديزني المنتجة لفيلم (LION KING) تعلم جيدًا أهمية ما تنتجه وتدرك مدى تأثير أفلام الرسوم المتحركة على أجيال كاملة من العقول البشرية وتدرك تأثيرها عبر الرسائل المخبأة تحت غطاء من الخيال والفنتازيا.
وكما نعلم فإن شركة ديزني من خلال علامتها التجارية المرموقة ونفوذها العالمي فإنه غالبًا ما تعكس قصصها وأعمالها القيمة الموجودة فعليًا في المجتمع الغربي أو الرسائل التي يطمحون في إيصالها للأجيال القادمة، وهنا يأتي دور المثقف والمسؤول العربي للتعرف على الرؤى والأفكار التي يتعرض لها الأطفال في وسائل الإعلام المختلفة وأهمها السينما وما يمكن أن يتأثروا به سلبًا وإيجابًا. فالمجتمعات الغربية رغم تأثرها الكبير بثقافة السوق الاستهلاكية وانحسار دور الكنيسة في تشكيل الأفكار والمعتقدات، فإنه ما زال للأساطير والمعتقدات الدينية القديمة تأثيرًا طاغيا في رؤيتهم للكون والحياة.