في خضم الحياة المعاصرة نواجه العديد من الصعاب والتوترات، ويؤدي ذلك إلى ظهور أعراض للاضطرابات وعدم الاتزان الداخلي. ولأن التوتر والقلق مشاعر سلبية قد تجعل من حياة الشخص جحيما لا يطاق، وعليه لا بد من العمل على تعلم طرق لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها حتى لا تؤثر في الصحة الجسدية والنفسية على المدى الطويل، لا سيما ومشاعر التوتر والقلق ستتسلل إلى حياتنا غصبا عنا، وسيتعرض لها الجميع ولكن بموازين مختلفة. وعلميا فإن التوترات لها تأثيرات كارثية في الإنسان، فعندما يكون الشخص متوترًا، فإن الدماغ يرسل مشاعر مثل الأرق أو الأفكار السلبية، وتتمثل العواقب في ظهور أعراض مثل نقص التركيز وزيادة ضربات القلب وتعرق اليدين وحموضة المعدة والتي تؤدي إلى فقدان الشهية.
كذلك تظهر أعراض أخرى ككتمة في الصدر وآلام المفاصل والعضلات وغصة في الحلق وتغضب هذه الفئة بسهولة ولا يركزون ولا يستطيعون الجلوس بطمأنينة ويفقدون التركيز وتنتابهم موجات من الحزن والبكاء.
كما أن التوتر النفسي المستمر يدفع المرء إلى اتباع سلوكيات وعادات غير صحية، مثل قلة النوم والتدخين وتناول الطعام بشكل سريع أو تناول طعام غير صحي، مما يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، فيصبح المرء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية وكذلك أمراض الضغط والسكري. وتعاني فئة من أعراض القولون العصبي على شكل آلام بطن متكررة.
ولمواجهة هذه الأعراض ومحاول التغلب عليها فيجب التعود على مجموعة من الممارسات والتي قد تساعد في تخفيف أضرار التوتر والحد من تداعياته؛ وأول هذه الممارسات هي الاسترخاء العقلي والذي يحفز الدماغ على إفراز الدوبامين أو هرمون السعادة، ويتم ذلك من خلال مقابلة الأصدقاء أو مشاهدة الأفلام المفضلة أو الاستماع لما تأنس إليه النفس وترتاح إليه الأذن.
وعندما تكون وحيدا فلا بأس من الحديث إلى نفسك بصوت مسموع ومحاولة الإنصات داخليا لهذا الصوت، وكما يقول أحد خبراء طب النفس إن الحديث إلى المرآة أمر طبيعي ولكن عندما ترد المرآة عليك، يجب حجز موعد بالعيادة النفسية.
ومن الممارسات الإيجابية استرجاع الذاكرة لتلك المواقف الجميلة التي كان العقل فيها مستريحا وكانت النفس فيها حرة، ومن ثم عمل محاكاة لتلك المواقف والأحداث. ومثل هذه المحاكاة تشتت العقل عن حالة التوتر الحالية، كما أن مراجعة الصور والسماع للموسيقى والمقاطع المسلية يساهم في تخفيف الضغط على خلايا الدماغ، ويساهم في إفراز كميات من هرمون السعادة. وتلعب الرياضة دورا مهما في معالجة التوتر والقلق لا سيما رياضة المشي، فالمشي لمدة لا تقل عن نصف ساعة يساعد في التحرر الجسدي والعقلي من ضغوط الحياة ونوبات التوتر المتكررة.
وبما أن معظم حالات التوتر تتكون من خلال ضغوط العمل أو المتطلبات الأسرية فلا بأس من مكافأة النفس بين الفينة والأخرى بالإجازات والسفر والقراءة ومجالسة الأصدقاء. وإذا لم تنجح هذه الممارسات في تخفيف حالات التوتر فلا تتردد في زيارة واستشارة الطبيب النفسي.
كذلك تظهر أعراض أخرى ككتمة في الصدر وآلام المفاصل والعضلات وغصة في الحلق وتغضب هذه الفئة بسهولة ولا يركزون ولا يستطيعون الجلوس بطمأنينة ويفقدون التركيز وتنتابهم موجات من الحزن والبكاء.
كما أن التوتر النفسي المستمر يدفع المرء إلى اتباع سلوكيات وعادات غير صحية، مثل قلة النوم والتدخين وتناول الطعام بشكل سريع أو تناول طعام غير صحي، مما يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، فيصبح المرء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية وكذلك أمراض الضغط والسكري. وتعاني فئة من أعراض القولون العصبي على شكل آلام بطن متكررة.
ولمواجهة هذه الأعراض ومحاول التغلب عليها فيجب التعود على مجموعة من الممارسات والتي قد تساعد في تخفيف أضرار التوتر والحد من تداعياته؛ وأول هذه الممارسات هي الاسترخاء العقلي والذي يحفز الدماغ على إفراز الدوبامين أو هرمون السعادة، ويتم ذلك من خلال مقابلة الأصدقاء أو مشاهدة الأفلام المفضلة أو الاستماع لما تأنس إليه النفس وترتاح إليه الأذن.
وعندما تكون وحيدا فلا بأس من الحديث إلى نفسك بصوت مسموع ومحاولة الإنصات داخليا لهذا الصوت، وكما يقول أحد خبراء طب النفس إن الحديث إلى المرآة أمر طبيعي ولكن عندما ترد المرآة عليك، يجب حجز موعد بالعيادة النفسية.
ومن الممارسات الإيجابية استرجاع الذاكرة لتلك المواقف الجميلة التي كان العقل فيها مستريحا وكانت النفس فيها حرة، ومن ثم عمل محاكاة لتلك المواقف والأحداث. ومثل هذه المحاكاة تشتت العقل عن حالة التوتر الحالية، كما أن مراجعة الصور والسماع للموسيقى والمقاطع المسلية يساهم في تخفيف الضغط على خلايا الدماغ، ويساهم في إفراز كميات من هرمون السعادة. وتلعب الرياضة دورا مهما في معالجة التوتر والقلق لا سيما رياضة المشي، فالمشي لمدة لا تقل عن نصف ساعة يساعد في التحرر الجسدي والعقلي من ضغوط الحياة ونوبات التوتر المتكررة.
وبما أن معظم حالات التوتر تتكون من خلال ضغوط العمل أو المتطلبات الأسرية فلا بأس من مكافأة النفس بين الفينة والأخرى بالإجازات والسفر والقراءة ومجالسة الأصدقاء. وإذا لم تنجح هذه الممارسات في تخفيف حالات التوتر فلا تتردد في زيارة واستشارة الطبيب النفسي.