أجمع نقاد ومسرحيون، أن مسرحيتي «بحر»، و«طليعة هجر»، اللتين جرى عرضهما على خشبة مسرح جمعية الثقافة والفنون في الأحساء الأسبوعين الماضيين، ضمن مهرجان الرياض المسرحي، هناك ثمة اشتغال مكثف على «السينوغرافيا»، وتركيز على تقنيات عرض الفيديو «البروجكشن» ضمن ديكورات المسرح، كانت وراء تميز العملين المسرحيين، وتقديمهما كمنتج مختلف غير تقليدي، وغير مكرر، فيه تنوع للأشكال والصور الجديدة غير معتادة، وأن نقطة القوة في المسرحيتين تقديمهما بتقنيات مسرحية حديثة، كالشاشة النقطية، والإضاءة المتحركة والمؤثرات المباشرة، مما شد الجمهور لرؤية لوحات تتميز بتكوين متوازن مرغوب لديهم.
الصورة والإبهار
أبان المسرحي، سلطان النوه، أننا في وقت يجب التركيز على الصورة والإبهار، والتنوع المشهدي، واستغلال التقنيات الحديثة والمتطورة في الإضاءة والشاشة والصوتيات، وتوظيفها في العرض المسرحي، شريطة تناسبها مع العرض، وتفي بمتطلبات العرض، وتحقق الهدف، موضحًا أن «السينوغرافيا»، جزء وعنصر من عناصر العمل المسرحي، ومكمل للعملية الإخراجية، ويجب أن تتحد في السينوغرافيا 4 عناصر رئيسية، وهي: الإضاءة، والصوتيات، والأزياء والديكور، وتكون متناغمة مع بعضها.
ملابس النواخذة والبحارة
أضاف كلا العملين قدما سينوغرافيا مختلفين، تناسبا مع التنوع في الأماكن، وتوظيفها بشكل صحيح، بجانب الاعتماد فيها على إضاءات المسرح، وإضاءة أخرى صنعها الممثلون من خلال التجول بالفوانيس، والمؤثرات الصوتية، كانت بشكل مباشر، من خلال أداء الممثلين للغناء والرقص والإيقاع بشكل مباشر أمام الجمهور، والأزياء كانت مختلفة، ففيها تصوير مختلف عن السائد، وتنفيذ أزياء قريبة من ملابس النواخذة والبحارة، وتشتمل على إضافة وتغيير في الشكل والنمطية لهدف معين، حتى تعكس نفسية الشخصية في مسرحية «بحر».
وفي مسرحية «طليعة هجر»، تناسب السينوغرافيا مع العمل، وفيها تنوع واستغلال للتقنيات الموجودة في المسرح، خاصة الإضاءات المتحركة لصناعة تشكيلات متنوعة في المسرح، واستخدام الشاشة لعرض المشاهد المنظورة، وكان هناك بعد وعمق مشهدي لتلك المشاهد، متناسبة مع مشاهد العمل المسرحي الأخرى.
ذائقة المتلقي
قال النوه، التنوع مطلوب في السينوغرافيا، مع مراعاة تقديمها حسب طبيعة العمل، ومتوافقة مع الهدف المرسوم للعمل، ومتناسبة مع الإخراج، وتمنى استمرار الاشتغال على السينوغرافيا في العروض المسرحية المقبلة، وتكثيف البروفات في العمل المسرحي، لضمان الوصل إلى سينوغرافيا جيدة، ترتقي إلى ذائقة الملتقي.
الصورة والإبهار
أبان المسرحي، سلطان النوه، أننا في وقت يجب التركيز على الصورة والإبهار، والتنوع المشهدي، واستغلال التقنيات الحديثة والمتطورة في الإضاءة والشاشة والصوتيات، وتوظيفها في العرض المسرحي، شريطة تناسبها مع العرض، وتفي بمتطلبات العرض، وتحقق الهدف، موضحًا أن «السينوغرافيا»، جزء وعنصر من عناصر العمل المسرحي، ومكمل للعملية الإخراجية، ويجب أن تتحد في السينوغرافيا 4 عناصر رئيسية، وهي: الإضاءة، والصوتيات، والأزياء والديكور، وتكون متناغمة مع بعضها.
ملابس النواخذة والبحارة
أضاف كلا العملين قدما سينوغرافيا مختلفين، تناسبا مع التنوع في الأماكن، وتوظيفها بشكل صحيح، بجانب الاعتماد فيها على إضاءات المسرح، وإضاءة أخرى صنعها الممثلون من خلال التجول بالفوانيس، والمؤثرات الصوتية، كانت بشكل مباشر، من خلال أداء الممثلين للغناء والرقص والإيقاع بشكل مباشر أمام الجمهور، والأزياء كانت مختلفة، ففيها تصوير مختلف عن السائد، وتنفيذ أزياء قريبة من ملابس النواخذة والبحارة، وتشتمل على إضافة وتغيير في الشكل والنمطية لهدف معين، حتى تعكس نفسية الشخصية في مسرحية «بحر».
وفي مسرحية «طليعة هجر»، تناسب السينوغرافيا مع العمل، وفيها تنوع واستغلال للتقنيات الموجودة في المسرح، خاصة الإضاءات المتحركة لصناعة تشكيلات متنوعة في المسرح، واستخدام الشاشة لعرض المشاهد المنظورة، وكان هناك بعد وعمق مشهدي لتلك المشاهد، متناسبة مع مشاهد العمل المسرحي الأخرى.
ذائقة المتلقي
قال النوه، التنوع مطلوب في السينوغرافيا، مع مراعاة تقديمها حسب طبيعة العمل، ومتوافقة مع الهدف المرسوم للعمل، ومتناسبة مع الإخراج، وتمنى استمرار الاشتغال على السينوغرافيا في العروض المسرحية المقبلة، وتكثيف البروفات في العمل المسرحي، لضمان الوصل إلى سينوغرافيا جيدة، ترتقي إلى ذائقة الملتقي.