يقول دانتي «أسوأ مكان في الجحيم محجوز للذين يلزمون الحياد في أوقات الأزمات الأخلاقية».
أزمة غزة عرت الغربيين بشكل واضح وصريح، كل أنواع النفاق والمعايير المزدوجة وأمثلة الكلام بوجهين تم تطبيقها بشكل علني من قبل العديد من السياسيين الأوروبيين الذين كانوا يحاضرون العالم عن حقوق الإنسان والحيوان والحشرات، وتم مسحها ونسيانها في لحظات، كل المثاليات الكذابة تم كشف زيفها، بدوا يعاكسون أنفسهم بشكل غريب ودون حياء، كانوا يقولون أشياء في حرب أوكرانيا عن المدنيين وحقوق الإنسان ويقولون ضدها تماما في حرب غزة لدرجة أنك عندما تشاهد فيديو لنفس الشخص يقول الكلام ونقيضه تستغرب أن هذان الحديثان يخرجان من نفس الفم!
سأضرب مثالين لدولتين أوروبيتين أزعجتا العالم بالنفاق والمثل الكذابة عن حقوق الإنسان هما ألمانيا والسويد!
ولنبدأ بألمانيا التي أزعجت الخليجيين لسنوات ومحاضرات عن حقوق الإنسان والحيوان والبيئة، والآن تنصر وتساند العدوان على المدنيين في غزة بكل بجاحة وقلة أدب!
فهل يعقل أن دولة مثل ألمانيا تدعي الحفاظ على حقوق الإنسان لا تساند قرار وقف إطلاق النار وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، وركزوا في عبارة (هدنة إنسانية) يا من تدعون حماية حقوق الإنسان!
ألمانيا التي وقفت ضد مصالح الدول الخليجية وضد كثير من الصفقات بحجة حقوق الإنسان لا تساند (هدنة إنسانية) من أجل أطفال ومدنيي غزة حتى يستمر قتل وتفجير المدنيين والأطفال!
مقاتلو حماس في الأنفاق، وألمانيا تعرف ذلك، ومن يباد هم المدنيون، ومع ذلك تؤيد ضمنيا استمرار الهجوم على غزة بتصرفاتها وتصويتها!
السويد التي أزعجت العالم بالهدنة الإنسانية وحرب اليمن والآن لا تساند هدنة إنسانية للمدنيين والأطفال في غزة!
نحن نوصي الخليجيين أنه من الآن، أن يبدؤوا فورا بإظهار التناقضات في ألمانيا والسويد وبقية أوروبا لمسؤوليهم وشن حملات كما كانوا يشنون على الخليجيين، حتى لا يأتي لاحقا هؤلاء المنافقون لكي يعطوا محاضرات عن حقوق الإنسان ويتم قفل هذا النوع من الابتزاز الذي كانوا يستخدمونه سابقا مع الخليج، ذكروهم الآن وليس لاحقا، لأن بعض السياسيين في ألمانيا والسويد قليلو حياء، وكما يقال بالمثل «وجوههم مغسولة بمرق» ممكن يستشرف عليك غدا في أي قضية ! فمن الآن أظهروا لهم تناقضاتهم ونفاقهم الكريه!
بعض الخليجيين للأسف عقلية قديمة وواهنة من نوع خلونا نسكت عن الموضوع من أجل العلاقات، يا رجل لو تم صدم قط في الشارع دون قصد في دولة خليجية لكان شنوا عليك حملة الغربيون، يدورون الزلة أو يخترعونها من أجل الابتزاز!
لا أحد يقول إننا لم نبلغ الخليجيين، ها نحن بلغنا الخليجيين وأدينا واجبنا إذا صارت مستقبلا أزمة مع الغربيين واستغلوا سالفة حقوق الإنسان كالعادة!
نرجع الآن إلى مقولة دانتي أليغييري وهو أوروبي منهم وفيهم وليس أي أوروبي بل هو شاعر إيطاليا الأعظم ويسمى في الأدب الإيطالي بالشاعر الأعلى ويلقب «أبو اللغة الإيطالية» يقول مقولته الشهيرة «أسوأ مكان في الجحيم محجوز للذين يلزمون الحياد في أوقات الأزمات الأخلاقية» وهنا حسب تصنيف دانتي أحد أعظم أدباء أوروبا وليس البدوي كاتب المقال لو صنفنا الكثير من السياسيين الألمان حسب مقولته فإنهم أدنى منازل البشر، وحتى لا يزعل الألمان هذا تصنيف أوروبي!
يقول ويس فيسلر «النفاق هو الجرأة على التبشير بالنزاهة من وكر الفساد» ومن أجل لا يزعل الألمان والسويديون أن مقولة فيسلر أمريكية وهم أوربيون مع أنه - لا يهمنا زعلهم -، نأتي لهم بمقولة أوروبية للكاتب الإنجليزي الشهير ويليم هازلت «الرذيلة الوحيدة التي لا يمكن غفرانها هي النفاق، توبة المنافق هي في حد ذاتها نفاق» لذلك نحذر الخليجيين من عودة النفاق الأوروبي لاحقا لأنه صعب المنافق يتوب!
أزمة غزة عرت الغربيين بشكل واضح وصريح، كل أنواع النفاق والمعايير المزدوجة وأمثلة الكلام بوجهين تم تطبيقها بشكل علني من قبل العديد من السياسيين الأوروبيين الذين كانوا يحاضرون العالم عن حقوق الإنسان والحيوان والحشرات، وتم مسحها ونسيانها في لحظات، كل المثاليات الكذابة تم كشف زيفها، بدوا يعاكسون أنفسهم بشكل غريب ودون حياء، كانوا يقولون أشياء في حرب أوكرانيا عن المدنيين وحقوق الإنسان ويقولون ضدها تماما في حرب غزة لدرجة أنك عندما تشاهد فيديو لنفس الشخص يقول الكلام ونقيضه تستغرب أن هذان الحديثان يخرجان من نفس الفم!
سأضرب مثالين لدولتين أوروبيتين أزعجتا العالم بالنفاق والمثل الكذابة عن حقوق الإنسان هما ألمانيا والسويد!
ولنبدأ بألمانيا التي أزعجت الخليجيين لسنوات ومحاضرات عن حقوق الإنسان والحيوان والبيئة، والآن تنصر وتساند العدوان على المدنيين في غزة بكل بجاحة وقلة أدب!
فهل يعقل أن دولة مثل ألمانيا تدعي الحفاظ على حقوق الإنسان لا تساند قرار وقف إطلاق النار وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، وركزوا في عبارة (هدنة إنسانية) يا من تدعون حماية حقوق الإنسان!
ألمانيا التي وقفت ضد مصالح الدول الخليجية وضد كثير من الصفقات بحجة حقوق الإنسان لا تساند (هدنة إنسانية) من أجل أطفال ومدنيي غزة حتى يستمر قتل وتفجير المدنيين والأطفال!
مقاتلو حماس في الأنفاق، وألمانيا تعرف ذلك، ومن يباد هم المدنيون، ومع ذلك تؤيد ضمنيا استمرار الهجوم على غزة بتصرفاتها وتصويتها!
السويد التي أزعجت العالم بالهدنة الإنسانية وحرب اليمن والآن لا تساند هدنة إنسانية للمدنيين والأطفال في غزة!
نحن نوصي الخليجيين أنه من الآن، أن يبدؤوا فورا بإظهار التناقضات في ألمانيا والسويد وبقية أوروبا لمسؤوليهم وشن حملات كما كانوا يشنون على الخليجيين، حتى لا يأتي لاحقا هؤلاء المنافقون لكي يعطوا محاضرات عن حقوق الإنسان ويتم قفل هذا النوع من الابتزاز الذي كانوا يستخدمونه سابقا مع الخليج، ذكروهم الآن وليس لاحقا، لأن بعض السياسيين في ألمانيا والسويد قليلو حياء، وكما يقال بالمثل «وجوههم مغسولة بمرق» ممكن يستشرف عليك غدا في أي قضية ! فمن الآن أظهروا لهم تناقضاتهم ونفاقهم الكريه!
بعض الخليجيين للأسف عقلية قديمة وواهنة من نوع خلونا نسكت عن الموضوع من أجل العلاقات، يا رجل لو تم صدم قط في الشارع دون قصد في دولة خليجية لكان شنوا عليك حملة الغربيون، يدورون الزلة أو يخترعونها من أجل الابتزاز!
لا أحد يقول إننا لم نبلغ الخليجيين، ها نحن بلغنا الخليجيين وأدينا واجبنا إذا صارت مستقبلا أزمة مع الغربيين واستغلوا سالفة حقوق الإنسان كالعادة!
نرجع الآن إلى مقولة دانتي أليغييري وهو أوروبي منهم وفيهم وليس أي أوروبي بل هو شاعر إيطاليا الأعظم ويسمى في الأدب الإيطالي بالشاعر الأعلى ويلقب «أبو اللغة الإيطالية» يقول مقولته الشهيرة «أسوأ مكان في الجحيم محجوز للذين يلزمون الحياد في أوقات الأزمات الأخلاقية» وهنا حسب تصنيف دانتي أحد أعظم أدباء أوروبا وليس البدوي كاتب المقال لو صنفنا الكثير من السياسيين الألمان حسب مقولته فإنهم أدنى منازل البشر، وحتى لا يزعل الألمان هذا تصنيف أوروبي!
يقول ويس فيسلر «النفاق هو الجرأة على التبشير بالنزاهة من وكر الفساد» ومن أجل لا يزعل الألمان والسويديون أن مقولة فيسلر أمريكية وهم أوربيون مع أنه - لا يهمنا زعلهم -، نأتي لهم بمقولة أوروبية للكاتب الإنجليزي الشهير ويليم هازلت «الرذيلة الوحيدة التي لا يمكن غفرانها هي النفاق، توبة المنافق هي في حد ذاتها نفاق» لذلك نحذر الخليجيين من عودة النفاق الأوروبي لاحقا لأنه صعب المنافق يتوب!