ثقافة بدأت تلفت الانتباه، وظهرت بوضوح في المجتمع السعودي، تتمثل في استخدام بدائل النقل الحديثة عوضا عن الوسائل التقليدية «السيارات»، إذ بات من الطبيعي مشاهدة أشخاص يستخدمون تلك البدائل مثل الدراجات الهوائية، والسكوتر على وجه الخصوص، واللافت أن تلك الثقافة لم تقتصر على البالغين فحسب، بل تجاوزتهم إلى طلاب التعليم الذين يفضلون استخدام تلك البدائل في أثناء التوجه للمدارس، والعودة منها.
تطبيقات النقل
تلك الثقافة، وإن كانت قائمة منذ عقود، فإنها كانت مقصورة على العمالة الوافدة، وخلال موسم الحج في مكة المكرمة، أي أنها لم ترتق إلى ثقافة سائدة تمتد لتطول شريحة واسعة من المجتمع المحلي، وهو ما يستوجب التأمل والتوقف عنده كثيرا، لمعرفة تجلياته وأسبابه.
ولم يعد اقتناء السكوتر الكهربائي مجرد هواية أو تسلية فقط، بل أصبح وسيلة سريعة وممتعة ومستدامة للتنقل، حيث يعد السكوتر الكهربائي وسيلة آمنة ومتطورة واقتصادية تحقق الرفاهية والسرعة في الوقت نفسه، بالإضافة إلى كونه وسيلة صديقة للبيئة، ويأتي ذلك انسجاما مع رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع مستدام، يعتمد على الطاقة النظيفة في مختلف أنشطته ومجالاته الاقتصادية، حيث أطلقت المملكة أنظمة وتطبيقات النقل الذكي والترخيص لشركات النقل المشترك ووسائل النقل الصغيرة، ومنها السكوتر الكهربائي التشاركي الذي وصلت قيمة عائداته إلى نحو 2.7 مليون دولار في 2022، بنسبة نمو قدرها 9.4% مقارنة بعام 2021، وفقا للدراسة التي أجرتها شركة «جي وورلد» بعنوان «قطاع التنقل بالمركبات الكهربائية التشاركية».
أكثر مرونة
أدى تزايد أعداد السكان، الذي ألقى بظلاله على الحركة المرورية وانسيابيتها، خصوصا في المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية، إلى اللجوء لهذه الوسائل البديلة، فهي من جانب تعتبر أكثر مرونة وتقلص زمن السير مقارنة بالسير على الأقدام، وتعد حلا اقتصاديا ملائما، فضلا عن ذلك فهي تتماشى ـ أي تلك البدائل ـ مع مفهوم جودة الحياة الذي أطلق ضمن برنامج جودة الحياة 2020، الذي يتضمن ضمن حزمه تطوير نمط حياة الفرد عبر وضع منظومة بيئية، تدعم وتسهم في توفير خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطنين والمقيمين في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية، وتحسين جودة الحياة من خلال تطوير أنشطة ملائمة تسهم في تعزيز تلك الجودة.
نتائج إيجابية
إلى جانب تلك الدوافع، فهناك شريحة كبيرة من اليافعين والشباب المسكون باللياقة البدنية التي تجد في ممارسة تلك البدائل نتائج إيجابية في تحقيق تلك الغاية، إلى جانب الآثار الإيجابية الأخرى مثل تحسين صحة القلب، وتقوية عضلات الساق، وتعزيز الصحة النفسية، والتقليل من الشعور بالاكتئاب، كونها تعد من الرياضات الممتعة. كما أنها تعمل على تحسين الحالة المزاجية للشخص، إلى جانب عملها على حرق السعرات والدهون المتراكمة بالجسم، خاصة في منطقة البطن، وتعزز توازن الجسم، وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة وتقدم السن.
بينما كشف تقرير صدر عن لجنة السلامة المرورية أن عدد المركبات في المملكة زاد في 2022 عن 2019 بفارق بلغ 14%، وارتفع معدل تملك الأفراد للسيارات في 2022 إلى 62%، بعد أن كان 58% في 2019.
فوائد ركوب الدراجة الهوائية
تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة
تقليل التلوث والحد من الانبعاثات
توفير المال والوقت في التنقلات اليومية
الحد من استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة
عدد المركبات في المملكة 2019 - 2022
المركبات الخاصة
%45.5
زادت في 2022 إلى 53.8%
زيادة بمعدل 18%
النقل الخاص
%15.1
زاد في 2022 إلى 16.5%
زيادة بمعدل 9%
النقل العام
%2.1
زاد في 2022 إلى 2.6%
زيادة بمعدل 24%
الأشغال العامة
%0.3
المعدل نفسه في 2022
الدراجات الآلية
%0.5
زادت في 2022 إلى 0.6%
زيادة بمعدل 20%
تطبيقات النقل
تلك الثقافة، وإن كانت قائمة منذ عقود، فإنها كانت مقصورة على العمالة الوافدة، وخلال موسم الحج في مكة المكرمة، أي أنها لم ترتق إلى ثقافة سائدة تمتد لتطول شريحة واسعة من المجتمع المحلي، وهو ما يستوجب التأمل والتوقف عنده كثيرا، لمعرفة تجلياته وأسبابه.
ولم يعد اقتناء السكوتر الكهربائي مجرد هواية أو تسلية فقط، بل أصبح وسيلة سريعة وممتعة ومستدامة للتنقل، حيث يعد السكوتر الكهربائي وسيلة آمنة ومتطورة واقتصادية تحقق الرفاهية والسرعة في الوقت نفسه، بالإضافة إلى كونه وسيلة صديقة للبيئة، ويأتي ذلك انسجاما مع رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع مستدام، يعتمد على الطاقة النظيفة في مختلف أنشطته ومجالاته الاقتصادية، حيث أطلقت المملكة أنظمة وتطبيقات النقل الذكي والترخيص لشركات النقل المشترك ووسائل النقل الصغيرة، ومنها السكوتر الكهربائي التشاركي الذي وصلت قيمة عائداته إلى نحو 2.7 مليون دولار في 2022، بنسبة نمو قدرها 9.4% مقارنة بعام 2021، وفقا للدراسة التي أجرتها شركة «جي وورلد» بعنوان «قطاع التنقل بالمركبات الكهربائية التشاركية».
أكثر مرونة
أدى تزايد أعداد السكان، الذي ألقى بظلاله على الحركة المرورية وانسيابيتها، خصوصا في المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية، إلى اللجوء لهذه الوسائل البديلة، فهي من جانب تعتبر أكثر مرونة وتقلص زمن السير مقارنة بالسير على الأقدام، وتعد حلا اقتصاديا ملائما، فضلا عن ذلك فهي تتماشى ـ أي تلك البدائل ـ مع مفهوم جودة الحياة الذي أطلق ضمن برنامج جودة الحياة 2020، الذي يتضمن ضمن حزمه تطوير نمط حياة الفرد عبر وضع منظومة بيئية، تدعم وتسهم في توفير خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطنين والمقيمين في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية، وتحسين جودة الحياة من خلال تطوير أنشطة ملائمة تسهم في تعزيز تلك الجودة.
نتائج إيجابية
إلى جانب تلك الدوافع، فهناك شريحة كبيرة من اليافعين والشباب المسكون باللياقة البدنية التي تجد في ممارسة تلك البدائل نتائج إيجابية في تحقيق تلك الغاية، إلى جانب الآثار الإيجابية الأخرى مثل تحسين صحة القلب، وتقوية عضلات الساق، وتعزيز الصحة النفسية، والتقليل من الشعور بالاكتئاب، كونها تعد من الرياضات الممتعة. كما أنها تعمل على تحسين الحالة المزاجية للشخص، إلى جانب عملها على حرق السعرات والدهون المتراكمة بالجسم، خاصة في منطقة البطن، وتعزز توازن الجسم، وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة وتقدم السن.
بينما كشف تقرير صدر عن لجنة السلامة المرورية أن عدد المركبات في المملكة زاد في 2022 عن 2019 بفارق بلغ 14%، وارتفع معدل تملك الأفراد للسيارات في 2022 إلى 62%، بعد أن كان 58% في 2019.
فوائد ركوب الدراجة الهوائية
تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة
تقليل التلوث والحد من الانبعاثات
توفير المال والوقت في التنقلات اليومية
الحد من استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة
عدد المركبات في المملكة 2019 - 2022
المركبات الخاصة
%45.5
زادت في 2022 إلى 53.8%
زيادة بمعدل 18%
النقل الخاص
%15.1
زاد في 2022 إلى 16.5%
زيادة بمعدل 9%
النقل العام
%2.1
زاد في 2022 إلى 2.6%
زيادة بمعدل 24%
الأشغال العامة
%0.3
المعدل نفسه في 2022
الدراجات الآلية
%0.5
زادت في 2022 إلى 0.6%
زيادة بمعدل 20%