مع اتجاه وزارة التعليم من خلال مشروع «تطوير مسارات الثانوية العامة والأكاديميات المتخصصة»، إلى تقليص التوجه التقليدي لالتحاق 72% من الطلاب بالتخصصات النظرية في الجامعات، ووجود تخصصات تخرجت بالفعل مثل: خريجي الشريعة والدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، دعا تربويون إلى تفعيل الدبلومات المهنية «المجانية»، وإطلاق برامج التعليم المدمج في الجامعات لاستيعاب المزيد من الطلاب والطالبات، للتخصصات التي تتوافق مع مسارات الثانوية العامة والأكاديميات المتخصصة، وذلك كبديلين لتقليص التخصصات النظرية في الجامعات.
نسبة التوطين
انتقد تربيون وأكاديميون استمرار بعض الجامعات الدراسة والقبول «لمستجدين ومستجدات» في تخصصات، ليس لها احتياج في سوق العمل، وخريجي تلك التخصصات، لا يزالون عاطلين بعد تخرجهم من الجامعات، أو يعملون في أعمال ووظائف غير تخصصهم الدراسي الذين درسوه وتخصصوا فيه بالجامعة، معتبرين ذلك هدر للوقت والجهد، وكان من الأفضل دراسة وتخريج طلاب وطالبات ينتظرهم سوق العمل، خصوصًا أن هناك توسع يومي في مجالات التوطين في كثير من المهن، حتى وصلت نسبة التوطين 100% لكثير من الوظائف التي كانت في الفترات السابقة، يشغلها غير سعوديين.
إلغاء وتقليص
اقترح حسين السلمان «تربوي»، إلى ضرورة إلغاء بعض الأقسام في الجامعات، وتقليص القبول في أقسام أخرى في أقرب فرصة ممكنة، وبشكل عاجل في الجامعات، لضمان عدم تكدس للطلاب، وخريجين لا يستفاد منهم في المستقبل، وبالنسبة لخريجي وخريجات الجامعات في التخصصات النظرية، العاطلين عن العمل في الوقت الحالي، يتم توجيهم للحصول على مهارات وظيفية ومعرفية متخصصة تتواكب مع احتياجات سوق العمل، وبالتالي دخولهم إلى سوق العمل، حتى تكون مهارات أخرى بجانب الشهادة العلمية، ومن بين المهارات التي يمكن اكتسابها بعد التخرج بدرجة البكالوريوس في الحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية، والتصاميم، والتخطيط والتسويق، وغيرها من المهارات الاحترافية.
الاستثمار الأمثل
أبان صادق الحدب «تربوي»، أن هناك حاجة ماسة للتوسع في مشروع الاستثمار الأمثل لخريجي وخرجات الجامعات، لتواكب توجهات رؤية المملكة 2030، نحو تطوير منظومة التعليم في إطلاق برامج جديدة، والتوسع في أعداد المقبولين والمقبولات من الخريجين والخريجات في التخصصات النظرية، ومن بين البرامج المطروحة حاليًا: المهارات الحياتية، المهارات الرقمية، وبرنامج اللغة الإنجليزية، وبرنامج التفكير الناقد، والتربية البدنية والدفاع عن النفس، والإدارة، بالإضافة إلى القانون، والموسيقى، والإدارة المالية، واللغة الصينية، وإدارة الأعمال، والمهارات الرقمية، وعلوم الفضاء والطيران، والهندسة وغيرها، موضحًا أن المشروع الاستثمار الأمثل حقق نجاحًا كبيرًا، وتخرج عدد كبير من المعلمين والمعلمات، وهم حاليًا يدرسون مقررات دراسية في المرحلة الثانوية «مسارات»، والأمر ينطبق كذلك للتخصصات الأخرى في توجيه الاستثمار الأمثل للوزارات والهيئات الأخرى، وبالأخص في البرامج التقنية «الرقمية»، والفضاء والطيران، وعلوم الأرض، وغيرها.
تضاعف القبول
أشار عبدالمحسن السماعيل «تربوي»، إلى أن نموذج التعليم المدمج في الجامعات، هو الحل السريع، لقبول المزيد من خريجي وخريجات الثانوية العامة في مختلف التخصصات، بما فيهم الطلاب «القدماء» في البرامج السابقة «مقررات»، أو «فصلي»، موضحًا أن نموذج التعليم المدمج، هو نمط تعليمي معمول في جامعات عديدة في العالم، وهو يمزج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، وقد يصل الطاقة الاستيعابية للقبول في الجامعات بهذا النموذج إلى الضعف، وتحدد آلية القبول في الحضوري لبعض المقررات، وافتراضيًا من خلال المنصات الإلكترونية لبعض المقررات الأخرى، وكذلك إمكانية تجزئة المقرر الواحد إلى قسمين «حضوري، وعن بعد»، لا سيما أن للمملكة، تجربة ناجحة ومتميزة في التعليم عن بعد، في التعليم العام والتعليم الجامعي في فترة جائحة كورونا، والأوقات اللاحقة للجائحة حتى يومنا الحالي، فهناك اعتماد على منصة «مدرستي» لبعض الدروس والمقررات، وكذلك تطبيقه العام الحالي على المدارس المشتركة «الصباحية، والمسائية».
6 أشهر
أوضح إسماعيل الدريهم «تربوي»، أن للدبلومات المهنية، أهمية في إكساب المتدربين المفاهيم والمنهجية العلمية في التخصص، وتعزيز الخبرات والممارسات المهنية، وصقل الممارسات، ويفضل أن تكون الدبلومات لا تقل عن 6 أشهر، مستعرضًا حزمة من الدبلومات المهنية، التي تتوافق مع احتياج سوق العمل: القيادة، الإدارة، إدارة الذات، التطوير الوظيفي، تنمية الموارد البشرية، المحاسبة، والمالية، التدقيق الداخلي (المراجعة الداخلية)، إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إدارة المخاطر، صيغ التمويل والاستثمار الإسلامي، إدارة الفروع المصرفية، الائتمان المصرفي، تمويل التجارة الخارجية، التسويق، المبيعات، إدارة العمليات المصرفية، أمن نظم المعلومات، إدارة المشتريات، إدارة المخازن، سلاسل الإمداد.
تخصصات علمية مطلوبة
01 الهندسة بأنواعها
02 التعليم العلمي
03 التمريض
04 علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات
05 الطب
06 الصيدلة
07 التقنية الطبية
08 المحاسبة والمالية
تخصصات بها فائض كبير
01 الشريعة
02 الدراسات الإسلامية
03 اللغة العربية
04 العلوم الإنسانية
نسبة التوطين
انتقد تربيون وأكاديميون استمرار بعض الجامعات الدراسة والقبول «لمستجدين ومستجدات» في تخصصات، ليس لها احتياج في سوق العمل، وخريجي تلك التخصصات، لا يزالون عاطلين بعد تخرجهم من الجامعات، أو يعملون في أعمال ووظائف غير تخصصهم الدراسي الذين درسوه وتخصصوا فيه بالجامعة، معتبرين ذلك هدر للوقت والجهد، وكان من الأفضل دراسة وتخريج طلاب وطالبات ينتظرهم سوق العمل، خصوصًا أن هناك توسع يومي في مجالات التوطين في كثير من المهن، حتى وصلت نسبة التوطين 100% لكثير من الوظائف التي كانت في الفترات السابقة، يشغلها غير سعوديين.
إلغاء وتقليص
اقترح حسين السلمان «تربوي»، إلى ضرورة إلغاء بعض الأقسام في الجامعات، وتقليص القبول في أقسام أخرى في أقرب فرصة ممكنة، وبشكل عاجل في الجامعات، لضمان عدم تكدس للطلاب، وخريجين لا يستفاد منهم في المستقبل، وبالنسبة لخريجي وخريجات الجامعات في التخصصات النظرية، العاطلين عن العمل في الوقت الحالي، يتم توجيهم للحصول على مهارات وظيفية ومعرفية متخصصة تتواكب مع احتياجات سوق العمل، وبالتالي دخولهم إلى سوق العمل، حتى تكون مهارات أخرى بجانب الشهادة العلمية، ومن بين المهارات التي يمكن اكتسابها بعد التخرج بدرجة البكالوريوس في الحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية، والتصاميم، والتخطيط والتسويق، وغيرها من المهارات الاحترافية.
الاستثمار الأمثل
أبان صادق الحدب «تربوي»، أن هناك حاجة ماسة للتوسع في مشروع الاستثمار الأمثل لخريجي وخرجات الجامعات، لتواكب توجهات رؤية المملكة 2030، نحو تطوير منظومة التعليم في إطلاق برامج جديدة، والتوسع في أعداد المقبولين والمقبولات من الخريجين والخريجات في التخصصات النظرية، ومن بين البرامج المطروحة حاليًا: المهارات الحياتية، المهارات الرقمية، وبرنامج اللغة الإنجليزية، وبرنامج التفكير الناقد، والتربية البدنية والدفاع عن النفس، والإدارة، بالإضافة إلى القانون، والموسيقى، والإدارة المالية، واللغة الصينية، وإدارة الأعمال، والمهارات الرقمية، وعلوم الفضاء والطيران، والهندسة وغيرها، موضحًا أن المشروع الاستثمار الأمثل حقق نجاحًا كبيرًا، وتخرج عدد كبير من المعلمين والمعلمات، وهم حاليًا يدرسون مقررات دراسية في المرحلة الثانوية «مسارات»، والأمر ينطبق كذلك للتخصصات الأخرى في توجيه الاستثمار الأمثل للوزارات والهيئات الأخرى، وبالأخص في البرامج التقنية «الرقمية»، والفضاء والطيران، وعلوم الأرض، وغيرها.
تضاعف القبول
أشار عبدالمحسن السماعيل «تربوي»، إلى أن نموذج التعليم المدمج في الجامعات، هو الحل السريع، لقبول المزيد من خريجي وخريجات الثانوية العامة في مختلف التخصصات، بما فيهم الطلاب «القدماء» في البرامج السابقة «مقررات»، أو «فصلي»، موضحًا أن نموذج التعليم المدمج، هو نمط تعليمي معمول في جامعات عديدة في العالم، وهو يمزج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، وقد يصل الطاقة الاستيعابية للقبول في الجامعات بهذا النموذج إلى الضعف، وتحدد آلية القبول في الحضوري لبعض المقررات، وافتراضيًا من خلال المنصات الإلكترونية لبعض المقررات الأخرى، وكذلك إمكانية تجزئة المقرر الواحد إلى قسمين «حضوري، وعن بعد»، لا سيما أن للمملكة، تجربة ناجحة ومتميزة في التعليم عن بعد، في التعليم العام والتعليم الجامعي في فترة جائحة كورونا، والأوقات اللاحقة للجائحة حتى يومنا الحالي، فهناك اعتماد على منصة «مدرستي» لبعض الدروس والمقررات، وكذلك تطبيقه العام الحالي على المدارس المشتركة «الصباحية، والمسائية».
6 أشهر
أوضح إسماعيل الدريهم «تربوي»، أن للدبلومات المهنية، أهمية في إكساب المتدربين المفاهيم والمنهجية العلمية في التخصص، وتعزيز الخبرات والممارسات المهنية، وصقل الممارسات، ويفضل أن تكون الدبلومات لا تقل عن 6 أشهر، مستعرضًا حزمة من الدبلومات المهنية، التي تتوافق مع احتياج سوق العمل: القيادة، الإدارة، إدارة الذات، التطوير الوظيفي، تنمية الموارد البشرية، المحاسبة، والمالية، التدقيق الداخلي (المراجعة الداخلية)، إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إدارة المخاطر، صيغ التمويل والاستثمار الإسلامي، إدارة الفروع المصرفية، الائتمان المصرفي، تمويل التجارة الخارجية، التسويق، المبيعات، إدارة العمليات المصرفية، أمن نظم المعلومات، إدارة المشتريات، إدارة المخازن، سلاسل الإمداد.
تخصصات علمية مطلوبة
01 الهندسة بأنواعها
02 التعليم العلمي
03 التمريض
04 علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات
05 الطب
06 الصيدلة
07 التقنية الطبية
08 المحاسبة والمالية
تخصصات بها فائض كبير
01 الشريعة
02 الدراسات الإسلامية
03 اللغة العربية
04 العلوم الإنسانية