كثف الاحتلال الإسرائيلي ضرباته على غزة، في الوقت الذي تستمر فيه نداءات المستشفيات في غزة، وبحثها عن وقود المولدات من أجل الاستمرار في تشغيل المعدات الطبية المنقذة للحياة وحاضنات الأطفال المبتسرين. وذكرت مستشفيات قطاع غزة أن طواقمها انتشلت 150 شهيدًا من عدة منازل تعرضت للقصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة في مدينة غزة، مشيرة إلى أن 830 طفلًا ما زالوا تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة نتيجة القصف، وبات من الصعب انتشالهم مع نفاد الوقود، في ظل استمرار منع إدخال الوقود وأهم مقومات الحياة لقطاع غزة.
بينما نصحت الولايات المتحدة إسرائيل بتأجيل الغزو البري المتوقع، لإتاحة مزيد من الوقت للتفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
نزع الفتيل
وتلقى وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية مملكة الدنمارك لارس لوكه راسموسن.
وجرى، خلال الاتصال، بحث مستجدات خطورة استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وضرورة العمل على إيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر، ووقف تصاعد الصراع الدائر في المنطقة.
وناقش الجانبان أهمية تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي من خلال العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، لإيجاد حلٍ عادل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتخفيف تداعيات هذه الأزمة، بما يسهم في حماية المدنيين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية، للتخفيف من الكارثة الإنسانية، والحيلولة دون تفاقمها.
كما ناقش قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تطورات أحداث الحرب في قطاع غزة.
وقال بيان نشره البيت الأبيض: تحدث كل من الرئيس جوزيف بايدن، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، لمناقشة الحرب في قطاع غزة.
وأضاف البيان: دعا القادة إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك من خلال حماية المدنيين.
الهجوم البري
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تشن إسرائيل هجوما بريا على غزة، حيث تم حشد الدبابات والقوات على حدودها. بينما قالت إسرائيل إنها كثفت غاراتها الجوية من أجل تقليل المخاطر على القوات في المراحل التالية.
وتزايدت المخاوف من اتساع نطاق الحرب مع ضرب الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافا في الضفة الغربية المحتلة وسوريا ولبنان في الأيام الأخيرة.
ونصحت الولايات المتحدة المسؤولين الإسرائيليين بأن تأخير الهجوم البري المتوقع سيمنح واشنطن مزيدًا من الوقت، للعمل مع وسطاء إقليميين على ضمان إطلاق سراح الأشخاص الذين أسرتهم حماس.
في حين أفادت وزارة الصحة بأن أكثر من 5000 فلسطيني، من بينهم نحو 2000 قاصر و1100 امرأة، استشهدوا، ويشمل ذلك العدد المتنازع عليه من انفجار في مستشفى الأسبوع الماضي. وارتفعت الحصيلة بسرعة أكبر في الأيام الأخيرة، حيث أبلغت الوزارة عن 436 حالة وفاة إضافية خلال الـ24 ساعة الماضية فقط.
وتعد هذه الحرب هي الأكثر دموية من بين خمس حروب دارت رحاها بين إسرائيل وحماس في أقل من 15 عامًا.
الأزمة الإنسانية
وذكر عمال الإغاثة أن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات، لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، حيث فر نصف سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، من منازلهم. وقالت منظمة الصحة العالمية إن سبعة مستشفيات في شمال غزة اضطرت إلى إغلاق أبوابها بسبب الأضرار الناجمة عن الغارات، أو نقص الطاقة والإمدادات، أو أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
كما أدى نقص الوقود إلى شل شبكات المياه والصرف الصحي. بينما يعاني مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في المدارس ومخيمات الخيام التي تديرها الأمم المتحدة نقص الغذاء، ويشربون المياه القذرة.
وكررت إسرائيل دعواتها إلى الناس لمغادرة شمال غزة، بما في ذلك عن طريق إسقاط منشورات من الجو. بينما تشير التقديرات إلى أن 700 ألف فروا بالفعل. لكن مئات الآلاف ما زالوا موجودين، ومن شأن ذلك أن يزيد خطر وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين في أي هجوم بري.
وفي تطور لاحق، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 18 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل في حيّي السعودي والجنينة برفح جنوب قطاع غزة.
ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى
5087 شهيدًا من بين الشهداء:
2055 طفلًا
1019 سيدة
207 مسنين
أصيب 15272 شخصا بجروح
بينما نصحت الولايات المتحدة إسرائيل بتأجيل الغزو البري المتوقع، لإتاحة مزيد من الوقت للتفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
نزع الفتيل
وتلقى وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية مملكة الدنمارك لارس لوكه راسموسن.
وجرى، خلال الاتصال، بحث مستجدات خطورة استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وضرورة العمل على إيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر، ووقف تصاعد الصراع الدائر في المنطقة.
وناقش الجانبان أهمية تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي من خلال العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، لإيجاد حلٍ عادل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتخفيف تداعيات هذه الأزمة، بما يسهم في حماية المدنيين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية، للتخفيف من الكارثة الإنسانية، والحيلولة دون تفاقمها.
كما ناقش قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تطورات أحداث الحرب في قطاع غزة.
وقال بيان نشره البيت الأبيض: تحدث كل من الرئيس جوزيف بايدن، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، لمناقشة الحرب في قطاع غزة.
وأضاف البيان: دعا القادة إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك من خلال حماية المدنيين.
الهجوم البري
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تشن إسرائيل هجوما بريا على غزة، حيث تم حشد الدبابات والقوات على حدودها. بينما قالت إسرائيل إنها كثفت غاراتها الجوية من أجل تقليل المخاطر على القوات في المراحل التالية.
وتزايدت المخاوف من اتساع نطاق الحرب مع ضرب الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافا في الضفة الغربية المحتلة وسوريا ولبنان في الأيام الأخيرة.
ونصحت الولايات المتحدة المسؤولين الإسرائيليين بأن تأخير الهجوم البري المتوقع سيمنح واشنطن مزيدًا من الوقت، للعمل مع وسطاء إقليميين على ضمان إطلاق سراح الأشخاص الذين أسرتهم حماس.
في حين أفادت وزارة الصحة بأن أكثر من 5000 فلسطيني، من بينهم نحو 2000 قاصر و1100 امرأة، استشهدوا، ويشمل ذلك العدد المتنازع عليه من انفجار في مستشفى الأسبوع الماضي. وارتفعت الحصيلة بسرعة أكبر في الأيام الأخيرة، حيث أبلغت الوزارة عن 436 حالة وفاة إضافية خلال الـ24 ساعة الماضية فقط.
وتعد هذه الحرب هي الأكثر دموية من بين خمس حروب دارت رحاها بين إسرائيل وحماس في أقل من 15 عامًا.
الأزمة الإنسانية
وذكر عمال الإغاثة أن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات، لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، حيث فر نصف سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، من منازلهم. وقالت منظمة الصحة العالمية إن سبعة مستشفيات في شمال غزة اضطرت إلى إغلاق أبوابها بسبب الأضرار الناجمة عن الغارات، أو نقص الطاقة والإمدادات، أو أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
كما أدى نقص الوقود إلى شل شبكات المياه والصرف الصحي. بينما يعاني مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في المدارس ومخيمات الخيام التي تديرها الأمم المتحدة نقص الغذاء، ويشربون المياه القذرة.
وكررت إسرائيل دعواتها إلى الناس لمغادرة شمال غزة، بما في ذلك عن طريق إسقاط منشورات من الجو. بينما تشير التقديرات إلى أن 700 ألف فروا بالفعل. لكن مئات الآلاف ما زالوا موجودين، ومن شأن ذلك أن يزيد خطر وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين في أي هجوم بري.
وفي تطور لاحق، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 18 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل في حيّي السعودي والجنينة برفح جنوب قطاع غزة.
ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى
5087 شهيدًا من بين الشهداء:
2055 طفلًا
1019 سيدة
207 مسنين
أصيب 15272 شخصا بجروح