أكد نقاد ومسرحيون، تبني هيئة المسرح والفنون الأدائية في وزارة الثقافة، عرض 20 عملًا مسرحيًا إبداعيًا على مختلف مسارح المملكة في كل من: «الرياض، الدمام، جدة، الطائف، القصيم، حفر الباطن، القطيف، الأحساء»، ضمن مراحل مهرجان الرياض المسرحي، يمثل اختبارًا حقيقيًا للبنى التحتية، والعناصر في المسرح السعودي، وهي خطوة ناجحة، وينتظر منها المزيد من التطوير والاهتمام، وهو ما يتطلعون إليه في النسخ المقبلة من المهرجان، وتأثيره في تأهيل مسارح مناسبة لهذه العروض، والمزيد من التدريب لكافة عناصر العرض المسرحي من الممثلين والمخرجين، وكذلك الإدارة المسرحية، ووصولًا لتصميم وتنفيذ ديكورات وأزياء مناسبة وبجودة عاليتين.
ديسمبر المقبل
ضمن مهرجان الرياض المسرحي، شهد مسرح الراحل عبدالرحمن المريخي في جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، أمس عرض مسرحية «بحر»، أمام لجنة التحكيم في المهرجان، المعنية باختيار 10 أعمال مسرحية من أصل 20 عملًا مسرحيًا في المهرجان في شهر ديسمبر المقبل.
المعادلة المتوازنة
أبان مشرف البرامج في جمعية الثقافة والفنون في الأحساء علي الأحمد، أن مسرحية «بحر»، تحقق المعادلة المتوازنة أنها مناسبة للجمهور، وكذلك مناسبة للمهرجانات والمسابقات النخبوية، فهي مزيج بين قوة الحبكة وسرد القصة في بيئة مشتركة من سواحل عمان حتى الكويت، إلا أن للأحساء بعض السمات التي أضافتها في عالم البحر والغوص، التي انعكست في الفنون البحرية، كالنهام والفجري والعاشوري، وكانت النهمة والغناء، تساعد العاملين في مراكب الصيد والبحث عن اللؤلؤ على تحمل مشقة العمل وبث روح الحماسة والأمل بينهم.
القصة جريئة
قال: المسرحية طرحت القصة الجريئة دون جرأة، وقد حافظت وعبر الرمزيات والأدوات المسرحية في الملابس والديكور والإضاءة في سرد القصة الجريئة، ووصولها للمتلقي من دون تخطي أي خطوط حمراء، وروت القصة بشكل لائق للجمهور، موضحًا أن العمل في الصيد واللؤلؤ، اندثر وبطبيعة الحال، هذه الفنون بدأت في الاختفاء، وصارت مقتصرة على الترفيه أو تقديمها كعروض مسرحية، وتأتي هذه المسرحية لتأكيد وجود هذه البيئة بالأحساء لتتناول قصة الخير والشر والفقر والغنى وما تتبعه من آثار الطبقية المجتمعية في ذلك الوقت.
بيت خبرة كويتي
أبان مخرج المسرحية سلطان النوه، أن العمل المسرحي، تراثي «شعبي»، ومختلف كليًا، ومتقن باحتراف عالٍ، ويؤهل لمشاركات مقبلة، لافتًا إلى حرص المسرح في الأحساء على تنفيذ أعمال تمتع الجمهور، ومناسبة للمهرجانات والمنافسة على الجوائز، واستمرت بروفات المسرحية 3 أشهر، والاستعانة ببيت خبرة «كويتي» متخصص في السينوغرافيا بقيادة فيصل العبيد (حاصل على جوائز عديدة في السينوغرافيا)، والاستفادة من الارتفاعات، وصناعة الديكورات الإبداعية على خشبة المسرح والأهازيج والفلكلورات الشعبية في نقل الملتقي إلى البحر والساحل.
عدم التكافؤ
أضاف أن ردود الفعل من المسرحيين الخليجيين، كانت بالإشادة بالعرض، من بينها توجيه دعوة مباشرة من المسرحي البحريني عادل شمس للمشاركة في النسخة المقبلة لمهرجان الصواري في البحرين، متوقعًا ترشيح المسرحية إلى عروض المهرجان المسرحي في الرياض. يذكر أن المسرحية، تدور في حقبة زمنية ماضية على ضفاف سواحل الخليج العربي، وسيطرة وتحكم النواخذة على الصيد والصيادين، وعشق بحار «بسيط» لفتاة «بنت النوخذة»، وهي ترى، أنها في وضع لا يمكن الوصول إليها، وعدم التكافؤ بينهما.
ديسمبر المقبل
ضمن مهرجان الرياض المسرحي، شهد مسرح الراحل عبدالرحمن المريخي في جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، أمس عرض مسرحية «بحر»، أمام لجنة التحكيم في المهرجان، المعنية باختيار 10 أعمال مسرحية من أصل 20 عملًا مسرحيًا في المهرجان في شهر ديسمبر المقبل.
المعادلة المتوازنة
أبان مشرف البرامج في جمعية الثقافة والفنون في الأحساء علي الأحمد، أن مسرحية «بحر»، تحقق المعادلة المتوازنة أنها مناسبة للجمهور، وكذلك مناسبة للمهرجانات والمسابقات النخبوية، فهي مزيج بين قوة الحبكة وسرد القصة في بيئة مشتركة من سواحل عمان حتى الكويت، إلا أن للأحساء بعض السمات التي أضافتها في عالم البحر والغوص، التي انعكست في الفنون البحرية، كالنهام والفجري والعاشوري، وكانت النهمة والغناء، تساعد العاملين في مراكب الصيد والبحث عن اللؤلؤ على تحمل مشقة العمل وبث روح الحماسة والأمل بينهم.
القصة جريئة
قال: المسرحية طرحت القصة الجريئة دون جرأة، وقد حافظت وعبر الرمزيات والأدوات المسرحية في الملابس والديكور والإضاءة في سرد القصة الجريئة، ووصولها للمتلقي من دون تخطي أي خطوط حمراء، وروت القصة بشكل لائق للجمهور، موضحًا أن العمل في الصيد واللؤلؤ، اندثر وبطبيعة الحال، هذه الفنون بدأت في الاختفاء، وصارت مقتصرة على الترفيه أو تقديمها كعروض مسرحية، وتأتي هذه المسرحية لتأكيد وجود هذه البيئة بالأحساء لتتناول قصة الخير والشر والفقر والغنى وما تتبعه من آثار الطبقية المجتمعية في ذلك الوقت.
بيت خبرة كويتي
أبان مخرج المسرحية سلطان النوه، أن العمل المسرحي، تراثي «شعبي»، ومختلف كليًا، ومتقن باحتراف عالٍ، ويؤهل لمشاركات مقبلة، لافتًا إلى حرص المسرح في الأحساء على تنفيذ أعمال تمتع الجمهور، ومناسبة للمهرجانات والمنافسة على الجوائز، واستمرت بروفات المسرحية 3 أشهر، والاستعانة ببيت خبرة «كويتي» متخصص في السينوغرافيا بقيادة فيصل العبيد (حاصل على جوائز عديدة في السينوغرافيا)، والاستفادة من الارتفاعات، وصناعة الديكورات الإبداعية على خشبة المسرح والأهازيج والفلكلورات الشعبية في نقل الملتقي إلى البحر والساحل.
عدم التكافؤ
أضاف أن ردود الفعل من المسرحيين الخليجيين، كانت بالإشادة بالعرض، من بينها توجيه دعوة مباشرة من المسرحي البحريني عادل شمس للمشاركة في النسخة المقبلة لمهرجان الصواري في البحرين، متوقعًا ترشيح المسرحية إلى عروض المهرجان المسرحي في الرياض. يذكر أن المسرحية، تدور في حقبة زمنية ماضية على ضفاف سواحل الخليج العربي، وسيطرة وتحكم النواخذة على الصيد والصيادين، وعشق بحار «بسيط» لفتاة «بنت النوخذة»، وهي ترى، أنها في وضع لا يمكن الوصول إليها، وعدم التكافؤ بينهما.