- ثلاثة فرق سعودية في مهمة آسيوية لإعادة هيمنة الكرة المحلية على القمة القارية.
- الاتحاد والأهلي والهلال.. وفرصةٌ سانحة جداً لكرتنا قد لا تتكرر في المستقبل بوجود ثلاثة فرق في دور الثمانية الآسيوي، ما يجعل الفرصة كبيرة لأن يكون النهائي سعودياً خالصاً فهل تفعل أنديتنا ذلك بعد أن خدمتها القرعة بعدم وضعها في مواجهة مباشرة مع بعضها البعض..؟!
- بصراحة: وضع أنديتنا (ما يطمن).. باستثناء الأهلي الذي يشهد استقراراً فنياً وإدارياً هو محل إشادة الجميع.
- فالاتحاد بلا رئيس بعد أن أعلن اللواء (محمد بن داخل) استقالته رسمياً حيث خذله أعضاء الشرف ولم يدعموه كما ينبغي ليكون المتضرر هو الكيان الذي يواجه التزامات مادية وينتظره استحقاق قاري مهم، كما أن ملف اللاعبين الأجانب فيه ما زال معلقاً حتى الآن وحتى يأتي رئيس جديد ينال رضا أعضاء الشرف ويفهم قواعد اللعبة جيداً ربما تكون الطيور قد طارت بأرزاقها لتتكرر حكاية كل عام؛ حيث سيردد الرئيس (الجديد) بأن الوقت كان ضيقاً ولم يسعفه جيداً للعمل وأنه جاء ووجد عدداً من الأخطاء وهو في طور إصلاحها، وكل ما يطلبه هو الصبر ومنحه مزيدا من الوقت.. وكان الله في عون الجمهور الاتحادي.
- أما الهلال فإنه بلا مدرب حتى الآن.. كما أن ملف لاعبيه الأجانب لم يحسم حتى الآن ولا أحد يعلم من سيبقى ومن سيغادر ومن سيأتي..؟! بل حتى عودة مهاجمه (ياسر القحطاني) المحترف في صفوف العين الإماراتي من عدمها لم تحسم حتى الآن.. وهو ما يجعل الأمور ضبابية في النادي الأزرق الذي لا يسمع جمهوره سوى الوعود و(التطمينات) من إدارته في حين أن الوضع القائم يحتاج للعمل أكثر من الوعود.
- نعم.. الوضع في الهلال بشكلٍ عام أفضل منه في الاتحاد.. ولكن مقارنة بالأهلي وبالأندية المنافسة (آسيوياً) وخصوصاً نادي (غوانجزهو ايفرجراند) الصيني فإن ما يحدث في الناديين الكبيرين يعتبر (تخبيصاً).
- الوقت ضيق.. فهل يستطيع الاتحاد والهلال إصلاح ما يمكن إصلاحه..؟! سنرى.
ع الطااااااااااااااااير
- المدرب الجديد بحاجة بالتأكيد لعامل الوقت من أجل معرفة الفريق ونقاط قوته وضعفه، واللاعبون كذلك بحاجة لذات العامل من أجل التأقلم على خطته وأسلوبه.. المشكلة أن البطولة الآسيوية على الأبواب ولا وقت للمزيد من التجارب.
- الاتحاديون يخشون أن يلحق مدربهم الإسباني المميز (كانيدا) برئيس ناديهم.. لأن هناك أنباء تتحدث عن عدم توقيع النادي لعقد التجديد معه حتى الآن، وأن هناك اشتراطات وضعها المدرب الإسباني تخص وضع الفريق الأول في مجال التعاقدات ولن يجدد في حال عدم توفرها.. حينها ستكون ضربتان في رأس الاتحاد.. و(ضربتان في الرأس توجع).
- كانت مشكلة أنديتنا (وما زالت) هي كثرة تغيير المدربين.. الاتحاد أضاف مشكلةً أخرى: ألا وهي كثرة تغيير الرؤساء..!!
- كيف يريد الاتحاديون النجاح وهم يفتقدون أبسط مقوماته ألا وهو الاستقرار الإداري..؟!
- يبدو أن أمنية أي رئيس اتحادي قادم ستكون أن يرى في نهاية عامه الدراسي.. عفواً أقصد موسمه الرئاسي عبارة: (ناجح وينقل للموسم القادم).