الوجهة إلى الرياض غدا، في محفل الفكر والثقافة مرحبة بالجميع في " معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 " في رحاب جامعة الملك سعود، ليتجدد اللقاء هذا العام تحت شعار " وجهة ملهمة" في رحلة معرفية تمتد على مساحةٍ تتجاوز 55 ألف متر مربع في أكبر معرضٍ للكتاب على مستوى المملكة، وعربيًا من حيث تنوع البرنامج الثقافي، وفعالياته المعدة لجميع الفئات العمرية.
1800 دار نشر
وتجمع الفعالية تحت سقف واحد خلال الفترة 28 سبتمبر - 7 أكتوبر 2023م أحدث الإصدارات والعناوين في مختلف صنوف الآداب والفنون والمعارف، بمشاركة أكثر من 1800 دار نشر على امتداد 800 جناح، إضافة إلى دور بالوكالة، أيضًا يشارك ما يزيد على 70 دار نشر فرنسية عبر مبادرة "الرياض تقرأ الفرنسية".
وعرض خاص لمخطوطات ومقتنيات نادرة يفوق عددها 25 قطعة، ولوحات فنية.
عُمان ضيف الشرف
وتحل سلطنة عُمان الشقيقة ضيف شرف في الدورة الحالية في إطار الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين، وتعكس التبادل والتعاون الثقافي بين المملكة وسلطنة عُمان، حيث تتضمن مشاركتها بجناح في قلب المعرض يحتضن كُتبًا ومخطوطات، وتمثيلًا لمكنونات ثقافتها الوطنية، إضافة إلى حضور عدد من رموز الثقافة العمانية، ومشاركة المواهب والمبدعين العُمانيين، وحضور دُوْرِ نشرٍ عُمانية تستعرض آخر نتاجها أمام أكثر من مليون زائر للمعرض.
مؤتمر الناشرين الدولي
ويُعقد على هامش المعرض "مؤتمر الناشرين الدولي" بدورة جديدة تبحث مستقبل نمو صناعة الكتاب، والتحديات التي تواجه سوق النشر، حيث حددت جمعية النشر السعودية يوم انعقاده في 4 أكتوبر ، برعاية من هيئة الأدب والنشر والترجمة، ومشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين من قادة صناعة النشر، والناشرين الأفراد، والمؤلفين، وصنَاع المحتوى، والمتخصصين.
مؤتمر الناشرين الدولي في نسخته الجديدة، أصبح فرصة دولية مهمة للناشرين تضمّها مدينة الرياض كل عام على هامش معرض الكتاب، بمشاركة دُوْر نشر لناشرين سعوديين وعرب وعالميين، فيما ستُخصَص المنصة للّقاءات الفردية بين الحضور والمتحدثين والمهتمين، لإقامة الأعمال والتواصل بينهم وتداول الحقوق بصناعة النشر.
فعاليات خلال 10 أيام
وبفعاليات تستمر على مدى 10 أيام، يستعد البرنامج الثقافي بإثراء زواره عبر أكثر من 200 فعالية، منها: ندوات حوارية، وأمسيات شعرية يُحيِيها نخبة من شُعراء الفصحى والنبطي، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب الرواة، وفعاليات متنوعة لتثقيف الطفل، وإثراء قدراته، وصقل مهاراته المعرفية في أجواء مليئة بالثقافة. إضافةً لعروضٍ مسرحية سعودية ودولية، وحفلات موسيقية وغنائية، إلى جانب فعالية "حديث الكتاب" التي تستضيف نخبة من المفكرين والمؤلفين المؤثرين، في فعاليات تعكس جميع عناصر الثقافة ومكوناتها.
منصات توقيع الكتب
كما تحتضن أروقة المعرض، منصات لتوقيع الكتب باستضافة مجموعة من الكُتاب لتوقيع أحدث إصدارتهم وإهدائها إلى قرّائهم، ومنطقةً واسعة للطفل، وعددًا من الأجنحة الداعمة، بالإضافة إلى تخصيص ركن للمؤلف السعودي للنشر الذاتي، متيحًا بذلك الفرصة لعرض أكثر من 400 عنوان للمؤلفين السعوديين، حيث يتولى المعرض إدارة الركن، واستلام الكتب، وبيعها، والتحصيل والمخالصات المالية وغيرها. وينظم معرض الرياض الدولي للكتاب لأول مرةٍ هذا العام مسابقةً للإلقاء الشعري مخصصة للأطفال، ليستمتع الطفل بتجربة تعلم مهارات الكتابة الشعرية، وتقنيات الإلقاء، مما يعزز المهارات اللغوية والشخصية للطفل، ويصبح قادرًا على تحمل المسؤولية، ويسهم في اكتشاف المواهب وتنميتها، إلى جانب استمرار جائزة المعرض التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة، والمخصصة لدور النشر، وتغطي خمس فئاتٍ للتميز في النشر، وهي: الأطفال، والترجمة، والمنصات الرقمية، والمحتوى السعودي، وفئة عامة؛ لتأصيل دَوْرِ الناشرين في إثراء المحتوى الثقافي، حيث يُمنح الفائزون منحة ترجمة يقدمها شريك المعرض المجتمعي - شركة روشن للتطوير العقاري التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.
رحلة معرفية
ويقدِّم معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام، رحلةً معرفيةً لزواره يصاحبها برنامج ثقافي ثري يتضمن عشرات الفعاليات الموجهة لجميع الفئات العمرية، من جلساتٍ حواريةٍ لنخبة من المتحدثين السعوديين والعرب والدوليين، وأمسياتٍ شعريةٍ لشُعراء الفصحى والنبطي، ومسرحياتٍ سعودية وعالمية، وحفلاتٍ موسيقية وغنائية، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب منطقةٍ مخصصة للطفل، لزيادة الوعي بالقراءة وتعزيز مهاراته، وتساندها مسابقة تقام للمرة الأولى للأطفال في الإلقاء الشعري. كما يشهد المعرض مشاركةً واسعةً من هيئاتٍ ومؤسساتٍ ثقافية، ودُورٍ عالمية تعرض المقتنيات النادرة والثمينة من الكُتب والمخطوطات النفيسة واللوحات الفنية، ويخصص في جنباته منصاتٍ لتوقيع الكُتب، وركنًا مخصصًا للمؤلف السعودي من خيار النشر الذاتي، كما يواصل المعرض تقديم جائزته السنوية لدُور النشر المتميزة، من خلال 5 فئات.
ويأتي المعرض برعاية مجموعة روشن العقارية بصفتها شريكًا مجتمعيًا، ومركز الرياض للدراسات السياسية والإستراتيجية بصفته شريكًا ثقافيًا، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بصفته شريكًا إبداعيًا، وهيئة تطوير بوابة الدرعية بوصفها شريك الإرث، وشريك الرحلة يلو لتأجير السيارات، كما يُعد المعرض ثالث معارض الكتاب في المملكة لهذا العام، عقب معرضَي الشرقية والمدينة المنورة، فيما تُنظِّم هيئة الأدب والنشر والترجمة معرضًا أخيرًا في مدينة جدة في موعده السنوي الدائم خلال شهر ديسمبر المقبل.
1800 دار نشر
وتجمع الفعالية تحت سقف واحد خلال الفترة 28 سبتمبر - 7 أكتوبر 2023م أحدث الإصدارات والعناوين في مختلف صنوف الآداب والفنون والمعارف، بمشاركة أكثر من 1800 دار نشر على امتداد 800 جناح، إضافة إلى دور بالوكالة، أيضًا يشارك ما يزيد على 70 دار نشر فرنسية عبر مبادرة "الرياض تقرأ الفرنسية".
وعرض خاص لمخطوطات ومقتنيات نادرة يفوق عددها 25 قطعة، ولوحات فنية.
عُمان ضيف الشرف
وتحل سلطنة عُمان الشقيقة ضيف شرف في الدورة الحالية في إطار الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين، وتعكس التبادل والتعاون الثقافي بين المملكة وسلطنة عُمان، حيث تتضمن مشاركتها بجناح في قلب المعرض يحتضن كُتبًا ومخطوطات، وتمثيلًا لمكنونات ثقافتها الوطنية، إضافة إلى حضور عدد من رموز الثقافة العمانية، ومشاركة المواهب والمبدعين العُمانيين، وحضور دُوْرِ نشرٍ عُمانية تستعرض آخر نتاجها أمام أكثر من مليون زائر للمعرض.
مؤتمر الناشرين الدولي
ويُعقد على هامش المعرض "مؤتمر الناشرين الدولي" بدورة جديدة تبحث مستقبل نمو صناعة الكتاب، والتحديات التي تواجه سوق النشر، حيث حددت جمعية النشر السعودية يوم انعقاده في 4 أكتوبر ، برعاية من هيئة الأدب والنشر والترجمة، ومشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين من قادة صناعة النشر، والناشرين الأفراد، والمؤلفين، وصنَاع المحتوى، والمتخصصين.
مؤتمر الناشرين الدولي في نسخته الجديدة، أصبح فرصة دولية مهمة للناشرين تضمّها مدينة الرياض كل عام على هامش معرض الكتاب، بمشاركة دُوْر نشر لناشرين سعوديين وعرب وعالميين، فيما ستُخصَص المنصة للّقاءات الفردية بين الحضور والمتحدثين والمهتمين، لإقامة الأعمال والتواصل بينهم وتداول الحقوق بصناعة النشر.
فعاليات خلال 10 أيام
وبفعاليات تستمر على مدى 10 أيام، يستعد البرنامج الثقافي بإثراء زواره عبر أكثر من 200 فعالية، منها: ندوات حوارية، وأمسيات شعرية يُحيِيها نخبة من شُعراء الفصحى والنبطي، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب الرواة، وفعاليات متنوعة لتثقيف الطفل، وإثراء قدراته، وصقل مهاراته المعرفية في أجواء مليئة بالثقافة. إضافةً لعروضٍ مسرحية سعودية ودولية، وحفلات موسيقية وغنائية، إلى جانب فعالية "حديث الكتاب" التي تستضيف نخبة من المفكرين والمؤلفين المؤثرين، في فعاليات تعكس جميع عناصر الثقافة ومكوناتها.
منصات توقيع الكتب
كما تحتضن أروقة المعرض، منصات لتوقيع الكتب باستضافة مجموعة من الكُتاب لتوقيع أحدث إصدارتهم وإهدائها إلى قرّائهم، ومنطقةً واسعة للطفل، وعددًا من الأجنحة الداعمة، بالإضافة إلى تخصيص ركن للمؤلف السعودي للنشر الذاتي، متيحًا بذلك الفرصة لعرض أكثر من 400 عنوان للمؤلفين السعوديين، حيث يتولى المعرض إدارة الركن، واستلام الكتب، وبيعها، والتحصيل والمخالصات المالية وغيرها. وينظم معرض الرياض الدولي للكتاب لأول مرةٍ هذا العام مسابقةً للإلقاء الشعري مخصصة للأطفال، ليستمتع الطفل بتجربة تعلم مهارات الكتابة الشعرية، وتقنيات الإلقاء، مما يعزز المهارات اللغوية والشخصية للطفل، ويصبح قادرًا على تحمل المسؤولية، ويسهم في اكتشاف المواهب وتنميتها، إلى جانب استمرار جائزة المعرض التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة، والمخصصة لدور النشر، وتغطي خمس فئاتٍ للتميز في النشر، وهي: الأطفال، والترجمة، والمنصات الرقمية، والمحتوى السعودي، وفئة عامة؛ لتأصيل دَوْرِ الناشرين في إثراء المحتوى الثقافي، حيث يُمنح الفائزون منحة ترجمة يقدمها شريك المعرض المجتمعي - شركة روشن للتطوير العقاري التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.
رحلة معرفية
ويقدِّم معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام، رحلةً معرفيةً لزواره يصاحبها برنامج ثقافي ثري يتضمن عشرات الفعاليات الموجهة لجميع الفئات العمرية، من جلساتٍ حواريةٍ لنخبة من المتحدثين السعوديين والعرب والدوليين، وأمسياتٍ شعريةٍ لشُعراء الفصحى والنبطي، ومسرحياتٍ سعودية وعالمية، وحفلاتٍ موسيقية وغنائية، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب منطقةٍ مخصصة للطفل، لزيادة الوعي بالقراءة وتعزيز مهاراته، وتساندها مسابقة تقام للمرة الأولى للأطفال في الإلقاء الشعري. كما يشهد المعرض مشاركةً واسعةً من هيئاتٍ ومؤسساتٍ ثقافية، ودُورٍ عالمية تعرض المقتنيات النادرة والثمينة من الكُتب والمخطوطات النفيسة واللوحات الفنية، ويخصص في جنباته منصاتٍ لتوقيع الكُتب، وركنًا مخصصًا للمؤلف السعودي من خيار النشر الذاتي، كما يواصل المعرض تقديم جائزته السنوية لدُور النشر المتميزة، من خلال 5 فئات.
ويأتي المعرض برعاية مجموعة روشن العقارية بصفتها شريكًا مجتمعيًا، ومركز الرياض للدراسات السياسية والإستراتيجية بصفته شريكًا ثقافيًا، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بصفته شريكًا إبداعيًا، وهيئة تطوير بوابة الدرعية بوصفها شريك الإرث، وشريك الرحلة يلو لتأجير السيارات، كما يُعد المعرض ثالث معارض الكتاب في المملكة لهذا العام، عقب معرضَي الشرقية والمدينة المنورة، فيما تُنظِّم هيئة الأدب والنشر والترجمة معرضًا أخيرًا في مدينة جدة في موعده السنوي الدائم خلال شهر ديسمبر المقبل.