خبراء برازيليون يصفونه بـ'ميسي العرب'
لم يكمل عامه الحادي عشر، إلا أنه يمتلك مهارات كروية كبيرة تؤهله في حال تنميتها والاهتمام بها، لأن يكون ميسي العرب في المرحلة المقبلة كما يقول مساعد مشرف النشاط الرياضي بدار أيتام فتيان جدة.
إنه الفتى السعودي سلطان عبدالحليم (11 عاماً) الذي علمت الوطن أن هناك محاولات لاحتضانه وتبنيه من قبل مسؤولي الرياضة القطرية عبر إلحاقه بأحد الأكاديميات الرياضية هنا، ومن ثم الاستفادة منه في خدمة المنتخبات السنية القطرية الوطنية.
ويؤكد سلطان لـالوطن أنه يعشق الاتحاد، وقال مساعد المشرف الرياضي بدار الفتيان بجدة أنس عبدالسلام إن هناك خطوات تجري حالياً لمحاولة إلحاقه بأكاديمية نادي الاتحاد للاستفادة من خدماته المستقبلية.
ويضيف يمتلك سلطان لمسات موهبة سيكون لها شأن كبير في الملاعب الرياضية المحلية والدولية.
وسلطان الذي بدا خجلاً في حديثه يتمنى أن تتاح له الفرصة للعب مستقبلاً في برشلونة.
في المقابل يرى مشرف النشاط الرياضي نورالدين القديوي أن هناك إشكالية تواجه سلطان وأمثاله من الأيتام الذين يمتلكون مواهب تؤهلهم ليكونوا مشاريع لاعبين مستقبليين، وأهمها أن دخول أكاديميات الأندية الرياضية تشوبه بعض الصعوبات التي لا تخلو من الواسطة في أحيان عدة.
ويضيف الإشكالية الثانية أن الأكاديميات الخاصة الموجودة حالياً في المملكة عموماً، وجدة خصوصاً يكون الاشتراك فيها مقابل رسم مالي شهري يتجاوز في الواقع الإمكانيات المالية لأي فتى يمتلك مهارة كروية لكنه قد لا يحمل قوت يومه.
طالب القديوي في حديثه لـالوطن بالاستفادة من تجربة الأكاديميات الأوروبية التي تكتشف الموهبة وتحتضنها مالياً ومعنوياً ونفسياً لسنوات طويلة كمشاريع لاعبين واعدين.
يذكر أن خبراء برازيليين يعملون في إحدى الأكاديميات الخاصة تابعوا موهبة سلطان الكروية، وقالوا عنه يملك مهارات مشروع لاعب، وصفوه بأنه ميسي العرب.