لقي 20 شخصا على الأقل من عمال شركة التعدين العملاقة «دي بيرز» مصرعهم عندما تعرضت الحافلة التي كانت تقلهم لحادث سير في جنوب إفريقيا، وفق ما أفاد مسؤولون الأحد.
وأفادت إدارة النقل في مقاطعة ليمبوبو الشمالية بأن «حافلة تقل عمالا من منجم فينيشيا تعرضت لحادث سير بعد ظهر الأحد»، مضيفة: «الحادث أودى بحياة ما لا يقل عن 20 عاملا». ولم يتم تحديد سبب الحادث حتى الآن.
وصرّح فونغاني تشوك، المتحدث باسم الإدارة، إلى وكالة «فرانس برس» بأن الحادث وقع قرابة
الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينتش، على بُعد نحو 25 كيلومترا من المنجم قرب الحدود مع زيمبابوي في أقصى شمال البلاد.
وأوضح تشوك: «الحافلة اصطدمت بشاحنة».
وعلى الرغم من امتلاك جنوب إفريقيا إحدى أهم شبكات الطرق حداثة في القارة السمراء، فإن سجلها من حيث السلامة هو الأسوأ.
وتدير «دي بيرز» منذ أكثر من ثلاثين عاما منجم فينيشيا، الذي يقع بالقرب من الحدود مع بوتسوانا وزيمبابوي، وتنتج سنويا نحو 40% من الألماس في جنوب إفريقيا، ويعمل لديها أكثر من 4.300 شخص، بينهم الكثيرون الذي يأتون من مناطق مجاورة للمنجم.
و«فينيشيا» كان يُعد أكبر منجم مكشوف في البلاد سابقا، قبل أن تقرر «دي بيرز» استثمار ملياري دولار في مشروع ضخم للتعدين تحته في طبقات يصعب الوصول إليها، بهدف رفع الإنتاج إلى أربعة ملايين قيراط من الألماس سنويا.
وأفادت إدارة النقل في مقاطعة ليمبوبو الشمالية بأن «حافلة تقل عمالا من منجم فينيشيا تعرضت لحادث سير بعد ظهر الأحد»، مضيفة: «الحادث أودى بحياة ما لا يقل عن 20 عاملا». ولم يتم تحديد سبب الحادث حتى الآن.
وصرّح فونغاني تشوك، المتحدث باسم الإدارة، إلى وكالة «فرانس برس» بأن الحادث وقع قرابة
الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينتش، على بُعد نحو 25 كيلومترا من المنجم قرب الحدود مع زيمبابوي في أقصى شمال البلاد.
وأوضح تشوك: «الحافلة اصطدمت بشاحنة».
وعلى الرغم من امتلاك جنوب إفريقيا إحدى أهم شبكات الطرق حداثة في القارة السمراء، فإن سجلها من حيث السلامة هو الأسوأ.
وتدير «دي بيرز» منذ أكثر من ثلاثين عاما منجم فينيشيا، الذي يقع بالقرب من الحدود مع بوتسوانا وزيمبابوي، وتنتج سنويا نحو 40% من الألماس في جنوب إفريقيا، ويعمل لديها أكثر من 4.300 شخص، بينهم الكثيرون الذي يأتون من مناطق مجاورة للمنجم.
و«فينيشيا» كان يُعد أكبر منجم مكشوف في البلاد سابقا، قبل أن تقرر «دي بيرز» استثمار ملياري دولار في مشروع ضخم للتعدين تحته في طبقات يصعب الوصول إليها، بهدف رفع الإنتاج إلى أربعة ملايين قيراط من الألماس سنويا.