استقبل محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر ، في المجلس الأسبوعي " الثلاثائية " بمقر المحافظة، رئيس المؤسسة العامة للري الدكتور فؤاد بن أحمد آل الشيخ مبارك، وعددًا من قيادات ومنسوبي المؤسسة، بحضور أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومسؤولي الجهات الحكومية والأعيان والمختصين. ونوَّه بما تحظى به المؤسسة العامة للري من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة - حفظها الله -، مشيدًا بما حققته المؤسسة من مشروعات وخدمات حيوية، وحرصها على تعزيز جميع الجوانب في المحافظة، متمنيًا لها ولمنسوبيها التوفيق.
من جانبه، أعرب رئيس المؤسسة العامة للري، عن تقديره لاهتمام محافظ الاحساء بمتابعة أحوال المؤسسات والجهات والأجهزة المختلفة في المحافظة، والوقوف على مستوى الخدمات وما يُقدَّم للمواطن.
وقدم آل الشيخ مبارك، تعريفًا بالمؤسسة، وما تقوم به لتحقيق أهدافها، من أجل التطور وتوظيف منجزات العصر الرقمية التي تُسهم في تطوير الأداء وسرعته ودقته، مؤكدًا أن مشروعاتها وما تدلُّ عليه من تنمية شاملة وفق رؤية المملكة 2030 تعكس حرص سموّه على اهتمامه بالمحافظة.
إثر ذلك قدّم نائب الرئيس للعمليات المهندس سفيان بودي، عرضًا يحتوي على نبذة من أعمال المؤسسة في مشروعات الري والصرف، والحرص على استدامة الموارد المائية، وخدمة المزارعين، والعمل المستمر من أجل حل مشكلات الري والصرف وتطوير أساليب الري في محافظة الأحساء خاصة، نظرًا لعراقتها التاريخية باعتبارها واحة زراعية ذات تميز في محاصيلها، وموطن أوائل مشروعات الري والصرف في المملكة.
بعد ذلك قُدِّم عرضًا مرئيًا يحكي أهم المنجزات والخطط الإستراتيجية للمؤسسة، وأهم المشروعات المنجزة الحالية والتنموية والخدمية في مختلف مجالات العمل، مثل؛ استكمال مشروع تحويل قنوات الري المكشوفة إلى أنابيب مغلقة بقطاع رقم (5) المرحلة الرابعة، وتنفيذ الأعمال بمحطة الضخ الرئيسة (F1) بالمحافظة، ومشروع البنية التحتية لنظام المراقبة والتحكم "اسكادا" لغرفة المراقبة الرئيسة لكامل نطاق المملكة وربطها بفروع المؤسسة ومرافقها، ومشروع إيصال المياه المجددة من محطة الهفوف للمناطق الزراعية بالغويبة، ومشروع استكمال ربط شبكات الري للمواقع داخل حدود واحة الأحساء الزراعية، ومشروع إنشاء المركز الفني لتطوير أساليب الري, وغيرها من الأنشطة والمبادرات والحملات التي تمت داخل نطاق الواحة الزراعية بالمحافظة.
بعد ذلك شاهد الجميع عرضًا مرئيًا تاريخيًا يحكي نشأة مشروع الري والصرف بالمحافظة، الذي افتتح برعاية الملك فيصل -رحمه الله-، ونُفذ من قبل شركة (فيليب هولزمان)، وبدأ تشغيله رسميًّا عام 1971م حتى وصل هذا المشروع التنموي الوطني إلى صورته التكاملية متمثلًا في مؤسسة عامة للري على مستوى المملكة، والنقلة النوعية التقنية المتمثلة في عملية التحول الرقمي، بتصميم قاعدة بيانات جغرافية مركزية موحدة على برنامج (ArcGIS Pro)، بأعلى المعايير المتبعة لدى شركة (ESRI) في تصميم قواعد البيانات الجغرافية؛ ليتاح دخولها من قبل المختصين في المؤسسة وفروعها؛ تسهيلًا لهم في عملية البحث واسترجاع البيانات والرقي بمستوى خدمة المستفيد.
من جانبه، أعرب رئيس المؤسسة العامة للري، عن تقديره لاهتمام محافظ الاحساء بمتابعة أحوال المؤسسات والجهات والأجهزة المختلفة في المحافظة، والوقوف على مستوى الخدمات وما يُقدَّم للمواطن.
وقدم آل الشيخ مبارك، تعريفًا بالمؤسسة، وما تقوم به لتحقيق أهدافها، من أجل التطور وتوظيف منجزات العصر الرقمية التي تُسهم في تطوير الأداء وسرعته ودقته، مؤكدًا أن مشروعاتها وما تدلُّ عليه من تنمية شاملة وفق رؤية المملكة 2030 تعكس حرص سموّه على اهتمامه بالمحافظة.
إثر ذلك قدّم نائب الرئيس للعمليات المهندس سفيان بودي، عرضًا يحتوي على نبذة من أعمال المؤسسة في مشروعات الري والصرف، والحرص على استدامة الموارد المائية، وخدمة المزارعين، والعمل المستمر من أجل حل مشكلات الري والصرف وتطوير أساليب الري في محافظة الأحساء خاصة، نظرًا لعراقتها التاريخية باعتبارها واحة زراعية ذات تميز في محاصيلها، وموطن أوائل مشروعات الري والصرف في المملكة.
بعد ذلك قُدِّم عرضًا مرئيًا يحكي أهم المنجزات والخطط الإستراتيجية للمؤسسة، وأهم المشروعات المنجزة الحالية والتنموية والخدمية في مختلف مجالات العمل، مثل؛ استكمال مشروع تحويل قنوات الري المكشوفة إلى أنابيب مغلقة بقطاع رقم (5) المرحلة الرابعة، وتنفيذ الأعمال بمحطة الضخ الرئيسة (F1) بالمحافظة، ومشروع البنية التحتية لنظام المراقبة والتحكم "اسكادا" لغرفة المراقبة الرئيسة لكامل نطاق المملكة وربطها بفروع المؤسسة ومرافقها، ومشروع إيصال المياه المجددة من محطة الهفوف للمناطق الزراعية بالغويبة، ومشروع استكمال ربط شبكات الري للمواقع داخل حدود واحة الأحساء الزراعية، ومشروع إنشاء المركز الفني لتطوير أساليب الري, وغيرها من الأنشطة والمبادرات والحملات التي تمت داخل نطاق الواحة الزراعية بالمحافظة.
بعد ذلك شاهد الجميع عرضًا مرئيًا تاريخيًا يحكي نشأة مشروع الري والصرف بالمحافظة، الذي افتتح برعاية الملك فيصل -رحمه الله-، ونُفذ من قبل شركة (فيليب هولزمان)، وبدأ تشغيله رسميًّا عام 1971م حتى وصل هذا المشروع التنموي الوطني إلى صورته التكاملية متمثلًا في مؤسسة عامة للري على مستوى المملكة، والنقلة النوعية التقنية المتمثلة في عملية التحول الرقمي، بتصميم قاعدة بيانات جغرافية مركزية موحدة على برنامج (ArcGIS Pro)، بأعلى المعايير المتبعة لدى شركة (ESRI) في تصميم قواعد البيانات الجغرافية؛ ليتاح دخولها من قبل المختصين في المؤسسة وفروعها؛ تسهيلًا لهم في عملية البحث واسترجاع البيانات والرقي بمستوى خدمة المستفيد.