في وقت يحفل فيه عالم السينما بكثير من الأدوار التي تحولت من ممثل إلى آخر على نحو مباغت، بالرغم من أن الممثل الأول كان المرشح الأبرز لها، وتحولت فيه كثير من الأفلام من مخرج إلى آخر، يحتل فيلم «الأوغاد الثمانية» The Hateful Eight خصوصية خاصة في عالم السينما حيث كان مهددًا بالإلغاء وعدم الإنتاج بعد تسرب سيناريو الفيلم، الأمر الذي دفع مخرجه كوينتن تارانتينو إلى التفكير بعدم إنتاجه نهائيا، لكن جلسة قراءة للسيناريو جعلته يستعيد حماسته، خصوصًا فيه نقاشه مع نجم الفيلم صامويل جاكسون.
اللافت أن الفيلم الذي كان مهددًا بالإلغاء فاز بعد عرضه بجائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية، كما حصد تقريبًا 4 أضعاف ميزانيته، فقد تمكن من تحقيق أرباح تقدر بـ161 مليون دولار، فيما بلغت ميزانيته 44 مليون دولار.
السرد المبتكر
يتناول الفيلم قصة جون روث الذي كان يصطحب سجينته دايسي إلى مدينة «ريدروك» حيث كان من المقرر أن تشنق هناك، لكنه خلال الرحلة يقابل عددًا من الأشخاص (6 أشخاص)، وينتهى المصير بهم جميعا داخل كوخ للنجاة من عاصفة ثلجية.
المكان الواحد الذي يجمع الشخصيات، والقصة البسيطة لا تبدو مغرية، لكن الحوارات بين الشخصيات تبدو عميقة ومعقدة تضبطها طريقة سرد مدهشة.
تتنوع الشخصيات التي تظهر تقليديًا في أفلام الويسترن، مثل المأمور، صائد الجوائز، المكسيكي، عامل المشنقة، رجال عصابات، واللافت أنه جمعها ووضع ضمن إطارها مواضيع ذات صلة بالعنصرية وبالسياسة، ما أعطى الفيلم بعدًا وعمقًا إضافيين.
180 دقيقة
يؤخذ على الفيلم أنه يمتد 3 ساعات، يبدو ثلثها الأول بطيئًا وبحوارات طويلة، لكن هذه هي منهجية تارانتينو في كل أفلامه التي تتطلب تركيزًا شديدًا لفهم حتى ما لا تقوله الكلمات، قبل أن ينتهي الأمر بمفاجأة مدوية. له مغزى ومعنى ستحتاجه فيما بعد.
نجومية جاكسون
يبرع صامويل آل جاكسون في أداء دوره في الفيلم، ويظهر مسيطرًا قادرًا على الاستحواذ على اهتمام المشاهد، حتى أن كثيرًا من المراقبين رشحوه للمنافسة على أوسكار أفضل أداء تمثيلي عن هذا الفيلم.
من جانبه، استعاد كورت راسل بعض تألقه في الفيلم بعد سلسلة خيبات، فيما أبدعت جينيفر جاسون لي في أداء دورها كامرأة وحيدة في الفيلم، حيث لعبت واحدًا من أقوى أدوارها على الإطلاق، وظهرت قوية ومتحكمة وضعيفة، حتى أنها أيضًا رشحت للأوسكار.
الأوغاد الثمانية
The Hateful Eight
فيلم أمريكي
السيناريو والإخراج: كوينتن تارانتينو
بطولة: صامويل جاكسون
كورت راسل
جينيفر جيسون لي
تيم روث
مايكل مادسن
الميزانية: 44 مليون دولار
الإيرادات: 161 مليون دولار
اللافت أن الفيلم الذي كان مهددًا بالإلغاء فاز بعد عرضه بجائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية، كما حصد تقريبًا 4 أضعاف ميزانيته، فقد تمكن من تحقيق أرباح تقدر بـ161 مليون دولار، فيما بلغت ميزانيته 44 مليون دولار.
السرد المبتكر
يتناول الفيلم قصة جون روث الذي كان يصطحب سجينته دايسي إلى مدينة «ريدروك» حيث كان من المقرر أن تشنق هناك، لكنه خلال الرحلة يقابل عددًا من الأشخاص (6 أشخاص)، وينتهى المصير بهم جميعا داخل كوخ للنجاة من عاصفة ثلجية.
المكان الواحد الذي يجمع الشخصيات، والقصة البسيطة لا تبدو مغرية، لكن الحوارات بين الشخصيات تبدو عميقة ومعقدة تضبطها طريقة سرد مدهشة.
تتنوع الشخصيات التي تظهر تقليديًا في أفلام الويسترن، مثل المأمور، صائد الجوائز، المكسيكي، عامل المشنقة، رجال عصابات، واللافت أنه جمعها ووضع ضمن إطارها مواضيع ذات صلة بالعنصرية وبالسياسة، ما أعطى الفيلم بعدًا وعمقًا إضافيين.
180 دقيقة
يؤخذ على الفيلم أنه يمتد 3 ساعات، يبدو ثلثها الأول بطيئًا وبحوارات طويلة، لكن هذه هي منهجية تارانتينو في كل أفلامه التي تتطلب تركيزًا شديدًا لفهم حتى ما لا تقوله الكلمات، قبل أن ينتهي الأمر بمفاجأة مدوية. له مغزى ومعنى ستحتاجه فيما بعد.
نجومية جاكسون
يبرع صامويل آل جاكسون في أداء دوره في الفيلم، ويظهر مسيطرًا قادرًا على الاستحواذ على اهتمام المشاهد، حتى أن كثيرًا من المراقبين رشحوه للمنافسة على أوسكار أفضل أداء تمثيلي عن هذا الفيلم.
من جانبه، استعاد كورت راسل بعض تألقه في الفيلم بعد سلسلة خيبات، فيما أبدعت جينيفر جاسون لي في أداء دورها كامرأة وحيدة في الفيلم، حيث لعبت واحدًا من أقوى أدوارها على الإطلاق، وظهرت قوية ومتحكمة وضعيفة، حتى أنها أيضًا رشحت للأوسكار.
الأوغاد الثمانية
The Hateful Eight
فيلم أمريكي
السيناريو والإخراج: كوينتن تارانتينو
بطولة: صامويل جاكسون
كورت راسل
جينيفر جيسون لي
تيم روث
مايكل مادسن
الميزانية: 44 مليون دولار
الإيرادات: 161 مليون دولار