مع بطء الهجوم المضاد الأوكراني، سلط تحقيق نشرته واشنطن بوست ضوءًا جديدًا على جهود روسيا لتوسيع إمداداتها من الطائرات بدون طيار لاستخدامها ضد أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو أحرزت تقدمًا ثابتًا نحو هدفها رغما عن التأخير وعملية الإنتاج التي تعتمد بشدة على المكونات الإلكترونية المنتجة في الخارج.
ويوضح التقرير بالتفصيل كيف أطلقت شركة روسية، خطة من ثلاث مراحل لتوطين إنتاج الطائرة الإيرانية بدون طيار شاهد -136، والتي تطلق عليها روسيا اسم «Geran-2».
ويشير التقرير إلى أن «طهران وافقت على بيع موسكو حق الامتياز، مع مشاركة المتخصصين الإيرانيين في وثائق المشروع، والمكونات المنتجة محليًا أو الهندسة العكسية، والدراية الفنية».
وتهدف الشركة الروسية إلى تسليم 6000 طائرة بدون طيار بحلول سبتمبر 2025، وهو ما يفوق بكثير القدرة الإنتاجية الإيرانية.
استبدال المكونات
ويشير التقرير إلى أن الروس سيعملون على تحسين Geran-2 مع استبدال المكونات المزودة من إيران بمكونات من صنع أو مصدر روسي، على الرغم من أن الطائرات بدون طيار ستستمر في الاعتماد بشكل كبير على الأجهزة الإلكترونية الغربية.
وذكر جون هاردي، نائب مدير برنامج روسيا التابع لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية أنه: «مع Geran-2، سيعمل المصنع الجديد على توسيع مخزون روسيا. على الرغم من سهولة إسقاطها نسبيًا، إلا أن هذه الطائرات بدون طيار يمكن أن تطغى على الدفاعات الجوية إذا تم إطلاقها بأعداد كبيرة ويمكن أن تسهل الضربات بصواريخ باهظة الثمن. ولعل الأهم من ذلك، أنها تستنفد مخزون أوكرانيا من صواريخ اعتراض الدفاع الجوي، مما قد يمنح القوة الجوية الروسية مجالًا أكبر».
ميزة التخطيط
ويرى بهنام بن طالبلو، زميل أول في FDD مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أنه: «يمكن أن يقلل الإنتاج الروسي المحلي للطائرات الإيرانية بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه من طراز شاهد من الاختناقات عندما يتعلق الأمر بنقل الطائرات بدون طيار ونقلها. كما يمكن أن تحد من عدد الكيانات المعرضة للعقوبات. لكن سيكون من الخطأ اعتبار قرار إضفاء الطابع المحلي على إنتاج الطائرات بدون طيار إنهاء الواردات من إيران. إذا كان هناك أي شيء، فإن التنويع والتكرار في التخطيط العسكري يمثلان ميزة وليست مسؤولية».
الأدلة الحديثة: يوفر تحقيق Post سياقًا للأدلة الحديثة الأخرى التي تشير إلى أن روسيا بدأت في إنتاج أو تجميع طائرات من طراز Geran-2 بدون طيار.
أفادت مجلة FDD›s Long War Journal، أن طائرات Geran-2 التي أُسقطت مؤخرًا في أوكرانيا - بما في ذلك تلك المستخدمة لمهاجمة ميناء Izmail الأوكراني - كانت تحمل علامات ومكونات مميزة لم تستخدمها طائرات بدون طيار سابقة إيرانية الصنع.
وجد باحثون مستقلون دليلاً آخر على أن روسيا بدأت في مبادلة بعض المكونات المزودة من إيران بمكونات روسية.
ويوضح التقرير بالتفصيل كيف أطلقت شركة روسية، خطة من ثلاث مراحل لتوطين إنتاج الطائرة الإيرانية بدون طيار شاهد -136، والتي تطلق عليها روسيا اسم «Geran-2».
ويشير التقرير إلى أن «طهران وافقت على بيع موسكو حق الامتياز، مع مشاركة المتخصصين الإيرانيين في وثائق المشروع، والمكونات المنتجة محليًا أو الهندسة العكسية، والدراية الفنية».
وتهدف الشركة الروسية إلى تسليم 6000 طائرة بدون طيار بحلول سبتمبر 2025، وهو ما يفوق بكثير القدرة الإنتاجية الإيرانية.
استبدال المكونات
ويشير التقرير إلى أن الروس سيعملون على تحسين Geran-2 مع استبدال المكونات المزودة من إيران بمكونات من صنع أو مصدر روسي، على الرغم من أن الطائرات بدون طيار ستستمر في الاعتماد بشكل كبير على الأجهزة الإلكترونية الغربية.
وذكر جون هاردي، نائب مدير برنامج روسيا التابع لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية أنه: «مع Geran-2، سيعمل المصنع الجديد على توسيع مخزون روسيا. على الرغم من سهولة إسقاطها نسبيًا، إلا أن هذه الطائرات بدون طيار يمكن أن تطغى على الدفاعات الجوية إذا تم إطلاقها بأعداد كبيرة ويمكن أن تسهل الضربات بصواريخ باهظة الثمن. ولعل الأهم من ذلك، أنها تستنفد مخزون أوكرانيا من صواريخ اعتراض الدفاع الجوي، مما قد يمنح القوة الجوية الروسية مجالًا أكبر».
ميزة التخطيط
ويرى بهنام بن طالبلو، زميل أول في FDD مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أنه: «يمكن أن يقلل الإنتاج الروسي المحلي للطائرات الإيرانية بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه من طراز شاهد من الاختناقات عندما يتعلق الأمر بنقل الطائرات بدون طيار ونقلها. كما يمكن أن تحد من عدد الكيانات المعرضة للعقوبات. لكن سيكون من الخطأ اعتبار قرار إضفاء الطابع المحلي على إنتاج الطائرات بدون طيار إنهاء الواردات من إيران. إذا كان هناك أي شيء، فإن التنويع والتكرار في التخطيط العسكري يمثلان ميزة وليست مسؤولية».
الأدلة الحديثة: يوفر تحقيق Post سياقًا للأدلة الحديثة الأخرى التي تشير إلى أن روسيا بدأت في إنتاج أو تجميع طائرات من طراز Geran-2 بدون طيار.
أفادت مجلة FDD›s Long War Journal، أن طائرات Geran-2 التي أُسقطت مؤخرًا في أوكرانيا - بما في ذلك تلك المستخدمة لمهاجمة ميناء Izmail الأوكراني - كانت تحمل علامات ومكونات مميزة لم تستخدمها طائرات بدون طيار سابقة إيرانية الصنع.
وجد باحثون مستقلون دليلاً آخر على أن روسيا بدأت في مبادلة بعض المكونات المزودة من إيران بمكونات روسية.