تخطى حصاد فيلم «باربي» المليار دولار كإيرادات في شباك التذاكر العالمي، بعد ثلاثة أسابيع فقط من طرحه في دور العرض داخل وخارج أمريكا.
وحتى قبل عطلة الأسبوع الماضي كان الفيلم قد حصد 824 مليون دولار حول العالم، فيما بلغت إيراداته في البوكس أوفيس الأمريكي حوالي 395 مليون دولار.
وجعل هذا الإنجاز مخرجة العمل، جريتا جيرويغ أول مخرجة منفردة تحقق هذا الإنجاز.
والفيلم من بطولة مارجو روبي، وريان جوزلينج.
وحقق الفيلم نجاحًا عالميًا، وكان أداؤه في المملكة المتحدة أقوى من أي مكان آخر، باستثناء الولايات المتحدة والصين، حيث عانت أفلام هوليوود أخيرًا.
ويبدأ الجمعة 11 أغسطس الحالي عرض الفيلم في اليابان وسط تعليقات وانتقادات كبيرة طالت الفيلم وطالت كذلك شريكه الحالي في النجاح، فيلم «اوبنهايمر»، على الأخص في اليابان، حيث اضطرت الشركة المنتجة لفيلم «باربي» وهي شركة «وارنر براذرز» الأمريكية للإنتاج السينمائي إلى الاعتذار وعبر فرعها الياباني، عن التعليقات التي وردت من الحساب الرسمي لفيلم باربي ردًا على الفكاهات المصورة أو «الميمز» على وسم «باربينهايمر»، تتعلق بالقنبلة الذرية.
و«باربينهايمر» هو مزج لكلمتي «باربي» و«أوبنهايمر»، الفيلمين اللذين تزامن عرضهما في دور السينما العالمية، واللذين يناقض كل منهما الآخر من حيث المعنى، فأحدهما عن قصة «باربي» الدمية الوردية، والآخر عن مخترع القنبلة الذرية التي أودت بحياة الآلاف في اليابان.
وأظهرت بعض الصور بطلة الفيلم «مارغو روبي» بتسريحة شعر على شكل سحابة تشبه «عيش الغرب»، في إشارة للسحابة التي أحدثتها القنبلة الذرية.
وعلق الحساب الرسمي لفيلم باربي على هذه الصورة قائلا: «هذه التصفيفة من عمل كين»، في إشارة إلى دمية الشاب الشهيرة التي قدمتها شركة الألعاب الأمريكية ماتيل في عام 1961 كنظير لباربي، وهو شخصية البطل الذي يشارك «باربي» في الفيلم.
تزامن غريب
يأتي عرض فيلم «باربي» في اليابان ابتداء من 11 أغسطس، مصادفة بعد 5 أيام من الذكرى الـ78 للهجوم الأمريكي على هيروشيما بالقنبلة الذرية.
كما يأتي مع انتشار وسم #NoBarbenheimer على مواقع التواصل في اعتراض على الوسم الذي مزج بين العملين وتعرض للسخرية من حادث مدمر أودى بحياة الآلاف وخلف آثارا يصعب محوها من ذاكرة اليابانيين.
سخرية أخرى
غضب رواد التواصل في اليابان كذلك من «ميمز» أخرى، وهي صورة تظهر كيليان مورفي، الذي لعب دور روبرت أوبنهايمر المعروف باسم «أبو القنبلة الذرية»، وهو يحمل بطلة فيلم باربي على كتفه وسط مدينة محترقة.
وعلق الحساب الرسمي لفيلم باربي على هذه الصورة قائلا: «سيكون صيفا لن ننساه».
عريضة بـ16 ألفا
استبق افتتاح باربي في اليابان بتنظيم عريضة على الإنترنت اكتسبت زخمًا قويًا، وهي تدعو شركتي وارنر براذرز المنتجة لفيلم باربي، وكذلك شركة يونيفرسال بيكتشرز التي أنتجت فيلم (أوبنهايمر)، إلى وقف وسم (باربنهايمر) الذي ساعد فيلم باربي على تحقيق نجاح كبير.
وكانت شركة وارنر براذرز روجت في البداية للنكات (الميمز) التي نشرها المعجبون والتي صورت الممثلة روبي والممثل كيليان ميرفي إلى جانب صور لانفجارات نووية، لكن ذلك لم يلق استحسان المعجبين في اليابان.
وحتى قبل عطلة الأسبوع الماضي كان الفيلم قد حصد 824 مليون دولار حول العالم، فيما بلغت إيراداته في البوكس أوفيس الأمريكي حوالي 395 مليون دولار.
وجعل هذا الإنجاز مخرجة العمل، جريتا جيرويغ أول مخرجة منفردة تحقق هذا الإنجاز.
والفيلم من بطولة مارجو روبي، وريان جوزلينج.
وحقق الفيلم نجاحًا عالميًا، وكان أداؤه في المملكة المتحدة أقوى من أي مكان آخر، باستثناء الولايات المتحدة والصين، حيث عانت أفلام هوليوود أخيرًا.
ويبدأ الجمعة 11 أغسطس الحالي عرض الفيلم في اليابان وسط تعليقات وانتقادات كبيرة طالت الفيلم وطالت كذلك شريكه الحالي في النجاح، فيلم «اوبنهايمر»، على الأخص في اليابان، حيث اضطرت الشركة المنتجة لفيلم «باربي» وهي شركة «وارنر براذرز» الأمريكية للإنتاج السينمائي إلى الاعتذار وعبر فرعها الياباني، عن التعليقات التي وردت من الحساب الرسمي لفيلم باربي ردًا على الفكاهات المصورة أو «الميمز» على وسم «باربينهايمر»، تتعلق بالقنبلة الذرية.
و«باربينهايمر» هو مزج لكلمتي «باربي» و«أوبنهايمر»، الفيلمين اللذين تزامن عرضهما في دور السينما العالمية، واللذين يناقض كل منهما الآخر من حيث المعنى، فأحدهما عن قصة «باربي» الدمية الوردية، والآخر عن مخترع القنبلة الذرية التي أودت بحياة الآلاف في اليابان.
وأظهرت بعض الصور بطلة الفيلم «مارغو روبي» بتسريحة شعر على شكل سحابة تشبه «عيش الغرب»، في إشارة للسحابة التي أحدثتها القنبلة الذرية.
وعلق الحساب الرسمي لفيلم باربي على هذه الصورة قائلا: «هذه التصفيفة من عمل كين»، في إشارة إلى دمية الشاب الشهيرة التي قدمتها شركة الألعاب الأمريكية ماتيل في عام 1961 كنظير لباربي، وهو شخصية البطل الذي يشارك «باربي» في الفيلم.
تزامن غريب
يأتي عرض فيلم «باربي» في اليابان ابتداء من 11 أغسطس، مصادفة بعد 5 أيام من الذكرى الـ78 للهجوم الأمريكي على هيروشيما بالقنبلة الذرية.
كما يأتي مع انتشار وسم #NoBarbenheimer على مواقع التواصل في اعتراض على الوسم الذي مزج بين العملين وتعرض للسخرية من حادث مدمر أودى بحياة الآلاف وخلف آثارا يصعب محوها من ذاكرة اليابانيين.
سخرية أخرى
غضب رواد التواصل في اليابان كذلك من «ميمز» أخرى، وهي صورة تظهر كيليان مورفي، الذي لعب دور روبرت أوبنهايمر المعروف باسم «أبو القنبلة الذرية»، وهو يحمل بطلة فيلم باربي على كتفه وسط مدينة محترقة.
وعلق الحساب الرسمي لفيلم باربي على هذه الصورة قائلا: «سيكون صيفا لن ننساه».
عريضة بـ16 ألفا
استبق افتتاح باربي في اليابان بتنظيم عريضة على الإنترنت اكتسبت زخمًا قويًا، وهي تدعو شركتي وارنر براذرز المنتجة لفيلم باربي، وكذلك شركة يونيفرسال بيكتشرز التي أنتجت فيلم (أوبنهايمر)، إلى وقف وسم (باربنهايمر) الذي ساعد فيلم باربي على تحقيق نجاح كبير.
وكانت شركة وارنر براذرز روجت في البداية للنكات (الميمز) التي نشرها المعجبون والتي صورت الممثلة روبي والممثل كيليان ميرفي إلى جانب صور لانفجارات نووية، لكن ذلك لم يلق استحسان المعجبين في اليابان.