أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم، عن ارتفاع درجات حرارة الهواء والمحيطات إلى مستويات قياسية جديدة، محذرة من عواقب وخيمة على الكوكب والناس.
وذكرت المنظمة أن درجات الحرارة بلغت في شهر يوليو الماضي أعلى مستوى، حيث كان أكثر سخونة بمقدار 0.72 درجة مئوية مقارنة بمتوسط درجات حرارة شهر يوليو في السنوات من 1991 إلى 2020، كما أنه أكثر سخونة بنحو 1,5 درجة مئوية مقارنة بمتوسط ما بين عامي 1850 إلى 1900. وأشارت إلى أن الشهر شهد موجات حارة في مناطق متعددة من نصف الكرة الأرضية الشمالية بما في ذلك جنوب أوروبا، ودرجات حرارة أعلى بكثير من المتوسط في العديد من بلدان أمريكا الجنوبية وحول معظم القارة القطبية الجنوبية.
وأضافت أن المتوسط العالمي لدرجات حرارة سطح البحر استمر في الارتفاع بشكل غير معتاد منذ أبريل 2023، حيث كان المتوسط العالمي في شهر يوليو أعلى من المتوسط في الفترة من 1991 إلى 2020 بمقدار 0.51 درجة مئوية، فيما بلغ هذا الارتفاع في شمال المحيط الأطلسي 1.05 درجة مئوية. وأكدت أن عام 2023 يعد أكثر الأعوام سخونة حتى الآن بمقدار 0.43 درجة مئوية مقارنة بمتوسط درجات الحرارة الأخيرة، وبمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل عصر الصناعة، وبما يظهر الحاجة الملحة إلى بذل جهود طموحة لتقليل الانبعاثات العالمية لغازات الاحتباس الحراري، والتي تعد المحرك الرئيس لذلك.
وذكرت المنظمة أن درجات الحرارة بلغت في شهر يوليو الماضي أعلى مستوى، حيث كان أكثر سخونة بمقدار 0.72 درجة مئوية مقارنة بمتوسط درجات حرارة شهر يوليو في السنوات من 1991 إلى 2020، كما أنه أكثر سخونة بنحو 1,5 درجة مئوية مقارنة بمتوسط ما بين عامي 1850 إلى 1900. وأشارت إلى أن الشهر شهد موجات حارة في مناطق متعددة من نصف الكرة الأرضية الشمالية بما في ذلك جنوب أوروبا، ودرجات حرارة أعلى بكثير من المتوسط في العديد من بلدان أمريكا الجنوبية وحول معظم القارة القطبية الجنوبية.
وأضافت أن المتوسط العالمي لدرجات حرارة سطح البحر استمر في الارتفاع بشكل غير معتاد منذ أبريل 2023، حيث كان المتوسط العالمي في شهر يوليو أعلى من المتوسط في الفترة من 1991 إلى 2020 بمقدار 0.51 درجة مئوية، فيما بلغ هذا الارتفاع في شمال المحيط الأطلسي 1.05 درجة مئوية. وأكدت أن عام 2023 يعد أكثر الأعوام سخونة حتى الآن بمقدار 0.43 درجة مئوية مقارنة بمتوسط درجات الحرارة الأخيرة، وبمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل عصر الصناعة، وبما يظهر الحاجة الملحة إلى بذل جهود طموحة لتقليل الانبعاثات العالمية لغازات الاحتباس الحراري، والتي تعد المحرك الرئيس لذلك.