من خلال تجوالي في وسائل التواصل الاجتماعي لمست مدى الغضب العارم لدى الجماهير الهلالية اتجاه اللجنة المكلفة باستقطاب اللاعبين العالميين لدى الأندية الأربعة، التي تم الاستحواذ على 70% من إيراداتها من قبل صندوق الاستثمارات العامة.
والسر في تصرفات هذه اللجنة واضح وجلي يدركه كل ذي لب، فليس لديها أي تحيز لأي ناد، ولكن من الأهداف التي يسعى الصندوق لتحقيقها هو خلق دوري قوي فيه عدة أندية متكافئة في المستوى الفني والشعبية الجماهيرية.
وبما أن نادي الهلال هو النادي المتفوق من الناحية الفنية والشعبية الجماهيرية، بدليل البطولات التي حصل عليها، والأعداد التي تحفل بها حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، لذا من الطبيعي أن تكون حصته من الاستقطابات هي الأضعف، وخاصة من اللاعبين العالميين أصحاب الشهرة الواسعة التي تجذب الجماهيرية للنوادي التي تنتقل إليها، والذي يطلق عليها البعض فئة «أ».
لذا أحب أن أطمئن جماهير الأمة الهلالية بأن السر في تفوق الزعيم ليس مرده جودة اللاعبين، بل الفكر الذي يدار به، وامتلاكه لشخصية البطل التي ساهمت في جلبه للعديد من البطولات الداخلية والخارجية، وعلاوة على ذلك وهي الأهم خلوه من الصراعات الداخلية إلا فيما ندر، ولا يوجد لديه أي تفضيل لأي لاعب مهما كانت شهرته ومستواه الفني، فهو ينظر لجميع لاعبيه بعين واحدة، لذا نجد الألفة والإيثار هي الصفة السائدة بين لاعبيه، وهذه المقومات من أهم أسباب نجاح الأندية.
وأيضا هذا التصرف من قبل المسؤولين ينفى شائعة طالما ترددت بأن الهلال هو النادي المدلل لدى المسؤولين في وزارة الرياضة، فلتستيقظ الجماهير المخدوعة من قبل إعلامي أنديتها، بأن سبب حصول الهلال على هذا الكم من البطولات هو نتيجة محاباة المسئولين في وزارة الرياضة له، لذا يصفون بطولاتهم بالحرة النقية من باب الهمز واللمز على بطولات الزعيم، والله أعلم بما في بطولاتهم من العلل كبطولات المناطق وغيرها، وأيضا الألقاب التي لا تترجم بالأفعال وجودها كعدمها.
فإن كان مسؤولو وزارة الرياضة يحابون أحدًا وحاشاهم ذلك، فانظروا إلى الأندية التي تحقق بطولات محلية وفي الوقت نفسه تخفق خارجيًا، وتكسب قضايا محلية، وتخسر قضاياها الخارجية «وترى كلنا عيال قرية، وكل يعرف رطن أخيه!»، فلا أحد يزايد على بطولات الزعيم وشعبيته، وكل محاولة لإيقافه ستزيده تحديًا وإصرارًا.
والأندية التي أتوقع لها أن تنافس الزعيم هذا العام، هي العميد وبدرجة أقل شيخ الأندية، أما الأندية الأخرى فسيكفيكم فكرها العقيم وصراعاتها الداخلية أمر منافستها، فاطمئنوا وثقوا بزعيمكم، ولا تشغلوا أنفسكم كثيرًا بأمر هذه الاستقطابات، ولا تلقوا بالتهم جزافًا على هذا الصندوق، فعلى الرغم من أنني أرى مصداقية الزاوية التي تنظرون منها، ولكنني أرى أن لديه زاوية أخرى ينظر منها، ورؤيا تختلف عن رؤيتكم، لكونها تصب في المصلحة العامة للدوري السعودي، ليحقق الهدف الذي يسعى إليه سمو سيدي ولي العهد، بأن يكون من ضمن أقوى 10 دوريات بالعالم، وهذا الأمر لا يتحقق إلا إذا كان هناك عدة أندية متكافئة تتبادل الصراع إلى الأمتار الأخيرة.
وأخيرًا: هذه وجهة نظري بكل تجرد وشفافية فيما يخص أمر هذه الاستقطابات، فإن أصبت فلله الحمد والمنة، وإن كانت الأخرى فأرجو منكم المعذرة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
همسة: الأندية التي تسعد جماهيرها هي من تحصد البطولات، ولا تخدع جماهيرها بكسب القضايا والأولويات، أو الألقاب التي لا تترجمها الأفعال.
والسر في تصرفات هذه اللجنة واضح وجلي يدركه كل ذي لب، فليس لديها أي تحيز لأي ناد، ولكن من الأهداف التي يسعى الصندوق لتحقيقها هو خلق دوري قوي فيه عدة أندية متكافئة في المستوى الفني والشعبية الجماهيرية.
وبما أن نادي الهلال هو النادي المتفوق من الناحية الفنية والشعبية الجماهيرية، بدليل البطولات التي حصل عليها، والأعداد التي تحفل بها حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، لذا من الطبيعي أن تكون حصته من الاستقطابات هي الأضعف، وخاصة من اللاعبين العالميين أصحاب الشهرة الواسعة التي تجذب الجماهيرية للنوادي التي تنتقل إليها، والذي يطلق عليها البعض فئة «أ».
لذا أحب أن أطمئن جماهير الأمة الهلالية بأن السر في تفوق الزعيم ليس مرده جودة اللاعبين، بل الفكر الذي يدار به، وامتلاكه لشخصية البطل التي ساهمت في جلبه للعديد من البطولات الداخلية والخارجية، وعلاوة على ذلك وهي الأهم خلوه من الصراعات الداخلية إلا فيما ندر، ولا يوجد لديه أي تفضيل لأي لاعب مهما كانت شهرته ومستواه الفني، فهو ينظر لجميع لاعبيه بعين واحدة، لذا نجد الألفة والإيثار هي الصفة السائدة بين لاعبيه، وهذه المقومات من أهم أسباب نجاح الأندية.
وأيضا هذا التصرف من قبل المسؤولين ينفى شائعة طالما ترددت بأن الهلال هو النادي المدلل لدى المسؤولين في وزارة الرياضة، فلتستيقظ الجماهير المخدوعة من قبل إعلامي أنديتها، بأن سبب حصول الهلال على هذا الكم من البطولات هو نتيجة محاباة المسئولين في وزارة الرياضة له، لذا يصفون بطولاتهم بالحرة النقية من باب الهمز واللمز على بطولات الزعيم، والله أعلم بما في بطولاتهم من العلل كبطولات المناطق وغيرها، وأيضا الألقاب التي لا تترجم بالأفعال وجودها كعدمها.
فإن كان مسؤولو وزارة الرياضة يحابون أحدًا وحاشاهم ذلك، فانظروا إلى الأندية التي تحقق بطولات محلية وفي الوقت نفسه تخفق خارجيًا، وتكسب قضايا محلية، وتخسر قضاياها الخارجية «وترى كلنا عيال قرية، وكل يعرف رطن أخيه!»، فلا أحد يزايد على بطولات الزعيم وشعبيته، وكل محاولة لإيقافه ستزيده تحديًا وإصرارًا.
والأندية التي أتوقع لها أن تنافس الزعيم هذا العام، هي العميد وبدرجة أقل شيخ الأندية، أما الأندية الأخرى فسيكفيكم فكرها العقيم وصراعاتها الداخلية أمر منافستها، فاطمئنوا وثقوا بزعيمكم، ولا تشغلوا أنفسكم كثيرًا بأمر هذه الاستقطابات، ولا تلقوا بالتهم جزافًا على هذا الصندوق، فعلى الرغم من أنني أرى مصداقية الزاوية التي تنظرون منها، ولكنني أرى أن لديه زاوية أخرى ينظر منها، ورؤيا تختلف عن رؤيتكم، لكونها تصب في المصلحة العامة للدوري السعودي، ليحقق الهدف الذي يسعى إليه سمو سيدي ولي العهد، بأن يكون من ضمن أقوى 10 دوريات بالعالم، وهذا الأمر لا يتحقق إلا إذا كان هناك عدة أندية متكافئة تتبادل الصراع إلى الأمتار الأخيرة.
وأخيرًا: هذه وجهة نظري بكل تجرد وشفافية فيما يخص أمر هذه الاستقطابات، فإن أصبت فلله الحمد والمنة، وإن كانت الأخرى فأرجو منكم المعذرة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
همسة: الأندية التي تسعد جماهيرها هي من تحصد البطولات، ولا تخدع جماهيرها بكسب القضايا والأولويات، أو الألقاب التي لا تترجمها الأفعال.