دُعي محبّو الطبيعة في أنحاء المملكة المتحدة، إلى إحصاء عدد الفراشات التي يرونها أثناء تنزّههم، وذلك في إطار مسح واسع النطاق لهذه الحشرات المهددة بالانقراض بشكل متزايد.
وستساعد «بيغ باترفلاي كاونت»، أكبر مبادرة من نوعها في العالم بحسب منظميها، التي تجري هذا العام بين 14 يوليو و6 أغسطس، للعلماء، بتقييم الوضع الصحي لهذه الحشرات في البلاد.
قبل تنظيم هذا الحدث السنوي، اعتادت إيمي ووكدين وإيما غرايس اصطحاب طفليهما روبين وأليكس إلى متنزّه في قرية أبوتسكرسويل الصغيرة لمراقبة الفراشات.
معًا، يحاولون رصد الفراشات وعدّها لنقل ملاحظاتهم إلى فرق جمعية «باترفلاي كونسرفيشن» التي تنظم المسح هذا الصيف. وأوضحت ووكدين المنخرطة في هذه الجمعية، وجود سجلات سنوية تعد بمثابة بيانات علمية قيّمة لتسليط الضوء على تغيّرات مثل احترار المناخ أو تدمير موائل طبيعية. وأضافت: «الفراشات هي مؤشرات حساسة لما يحدث».
وقالت ابنتها روبين: «إذا اختفت الفراشات، فإن الأنواع التي تقتات بهذه الحشرات لن يكون لديها ما تأكله».
وستساعد «بيغ باترفلاي كاونت»، أكبر مبادرة من نوعها في العالم بحسب منظميها، التي تجري هذا العام بين 14 يوليو و6 أغسطس، للعلماء، بتقييم الوضع الصحي لهذه الحشرات في البلاد.
قبل تنظيم هذا الحدث السنوي، اعتادت إيمي ووكدين وإيما غرايس اصطحاب طفليهما روبين وأليكس إلى متنزّه في قرية أبوتسكرسويل الصغيرة لمراقبة الفراشات.
معًا، يحاولون رصد الفراشات وعدّها لنقل ملاحظاتهم إلى فرق جمعية «باترفلاي كونسرفيشن» التي تنظم المسح هذا الصيف. وأوضحت ووكدين المنخرطة في هذه الجمعية، وجود سجلات سنوية تعد بمثابة بيانات علمية قيّمة لتسليط الضوء على تغيّرات مثل احترار المناخ أو تدمير موائل طبيعية. وأضافت: «الفراشات هي مؤشرات حساسة لما يحدث».
وقالت ابنتها روبين: «إذا اختفت الفراشات، فإن الأنواع التي تقتات بهذه الحشرات لن يكون لديها ما تأكله».