أجرت امرأة يابانية 2761 مكالمة طوارئ كاذبة على مدى فترة تقترب من 3 سنوات، وذلك لشعورها بالوحدة.
وذكرت تقارير محلية أن المتهمة، التي تدعى هيروكو هاتاغامي، ومقيمة بمدينة ماتسودو شرق العاصمة اليابانية (طوكيو)، أجرت مكالمات طوارئ بشكل متكرر من هاتفها المحمول ووسائل أخرى، خلال العامين والأشهر التسعة الماضية، من منزلها ومواقع أخرى في الحي الذي تقطن فيه.
وقد اعترفت المتهمة أنها أقدّمت على فعلتها لأنها كانت تشعر بالوحدة، وتريد أن يستمع لها أحد ويهتم بها، على حد قولها.
وبين أغسطس 2020 ومايو 2023، أجرت المرأة مكالمات متكررة تطلب من إدارة الإطفاء في ماتسودو إرسال سيارات إسعاف، وكانت في الأغلب تقول إنها تشتكي من آلام في المعدة، أو تناولت جرعة زائدة من الدواء، أو إن لديها ألما حادا في الساقين، وغير ذلك الأعراض.
وعندما كانت سيارات الإسعاف تصل إلى بيتها كانت ترفض نقلها إلى المستشفى، قائلة: «لا أريد أن استقل سيارة إسعاف، ولست أنا من اتصل بكم»، وفق «روسيا اليوم».
وعلى الرغم من تلقيها تحذيرات من إدارة الإطفاء والشرطة، استمرت «الوحيدة» في إجراء مكالمات الطوارئ، مما أدى إلى اعتقالها الخميس الماضي.
تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 1.5 مليون شخص يعانون الشعور بالوحدة في اليابان، وذلك بسبب تفاقم الوضع بسبب جائحة «كوفيد» التي أجبرت الناس على البقاء داخل منازلهم.
وذكرت تقارير محلية أن المتهمة، التي تدعى هيروكو هاتاغامي، ومقيمة بمدينة ماتسودو شرق العاصمة اليابانية (طوكيو)، أجرت مكالمات طوارئ بشكل متكرر من هاتفها المحمول ووسائل أخرى، خلال العامين والأشهر التسعة الماضية، من منزلها ومواقع أخرى في الحي الذي تقطن فيه.
وقد اعترفت المتهمة أنها أقدّمت على فعلتها لأنها كانت تشعر بالوحدة، وتريد أن يستمع لها أحد ويهتم بها، على حد قولها.
وبين أغسطس 2020 ومايو 2023، أجرت المرأة مكالمات متكررة تطلب من إدارة الإطفاء في ماتسودو إرسال سيارات إسعاف، وكانت في الأغلب تقول إنها تشتكي من آلام في المعدة، أو تناولت جرعة زائدة من الدواء، أو إن لديها ألما حادا في الساقين، وغير ذلك الأعراض.
وعندما كانت سيارات الإسعاف تصل إلى بيتها كانت ترفض نقلها إلى المستشفى، قائلة: «لا أريد أن استقل سيارة إسعاف، ولست أنا من اتصل بكم»، وفق «روسيا اليوم».
وعلى الرغم من تلقيها تحذيرات من إدارة الإطفاء والشرطة، استمرت «الوحيدة» في إجراء مكالمات الطوارئ، مما أدى إلى اعتقالها الخميس الماضي.
تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 1.5 مليون شخص يعانون الشعور بالوحدة في اليابان، وذلك بسبب تفاقم الوضع بسبب جائحة «كوفيد» التي أجبرت الناس على البقاء داخل منازلهم.