انطلقت دورة الإمام المجدد عبدالله بن محمد القرعاوي -رحمه الله- العلمية المتقدمة التاسعة والعشرين للعام 1444هـ بجامع العلوم الشرعية «جامع العلامة زيد المدخلي -رحمه الله» بمحافظة صامطة، والتي ينظمها فرع الوزارة في منطقة جازان وبالتعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة صامطة.
وافتتحت الدورة بمحاضرة عنوانها «وسائل الهداية على السراط المستقيم والثبات عليه» لفضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور سعود بن عليبي الغامدي، وبحضور فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان الشيخ أسامة بن زيد المدخلي.
وبين «الدكتور الغامدي» أن من سنن الله -عز وجل- الإظلال والهدايا، وأن لله في خلقه شؤونًا حتى يأخذ العبد بأسباب الهداية ويبتعد عن أسباب الظلال.
وقد تحدث أيضا فضيلة الشيخ الدكتور الغامدي عن أهم أنواع الهداية، وهي الهداية العامة المشتركة بين الخلق، وهداية الدلالة والإرشاد، وهداية التوفيق والسداد، ثم بين أنواع الظلال، وإن من أنواع الظلال هو ما لا يشاء الله له ذلك ابتداءً لعدم صلاحيته لذلك والله يعلم ما تخفيه الصدور.
وأوضح «الدكتور الغامدي» عددًا من الوسائل التي من خلالها تقع الهداية -بإذن الله عز وجل- وهي الدعاء والاستعاذة من الظلال والإيمان بالله سبحانه حيث إن الإيمان يقينًا يجلب الهداية ويثبت العبد عليه والتوبة والإنابة والرجوع إلى سبيل الحق والرشاد، وكذلك قراءة القرآن الكريم واختيار الصحبة الصالحة التي تدعو للخير وتقود إلى مجالس العلم والعلماء الربانيين المستقيمين حملة الفكر المستقيم، وكذلك الاعتصام بحبل الله تعالى وطاعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
واختتم فضيلته بذكر النعم الجليلة التي نحن عليها في هذه البلاد المباركة التي يقود سفينتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي يدعم دائمًا مجالس العلم والعلماء ويدعو إلى تكثيفها وحضورها لأنها الطريق الوحيد الذي يحمي المجتمع من الوقوع في براثن الفتن ما ظهر منها وبطن، ويسانده في ذلك ولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، فالحمد لله على نعمة السعودية. ودعى أيضًا الجميع إلى التعاضد والتكاتف والوقوف جنبًا إلى جنب مع ولاة الأمر.
وأكد الدكتور الغامدي أن الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ دائمًا ما يدعو إلى تكثيف الدورات العلمية لنشر الوسطية والاعتدال، وبيان أحكام الشريعة الإسلامية سواء كانت فقهية أو عقدية.
يذكر أن عدد حضور محاضرة الافتتاح بلغ أكثر من 566 من الأئمة والمؤذنين والخطباء والدعاة والداعيات حضوريًا، و1056 من وطلاب وطالبات العلم من جنسيات مختلفة حضروها عن بعد عبر إذاعتي الجمعية وزدني العلمية.
وافتتحت الدورة بمحاضرة عنوانها «وسائل الهداية على السراط المستقيم والثبات عليه» لفضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور سعود بن عليبي الغامدي، وبحضور فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان الشيخ أسامة بن زيد المدخلي.
وبين «الدكتور الغامدي» أن من سنن الله -عز وجل- الإظلال والهدايا، وأن لله في خلقه شؤونًا حتى يأخذ العبد بأسباب الهداية ويبتعد عن أسباب الظلال.
وقد تحدث أيضا فضيلة الشيخ الدكتور الغامدي عن أهم أنواع الهداية، وهي الهداية العامة المشتركة بين الخلق، وهداية الدلالة والإرشاد، وهداية التوفيق والسداد، ثم بين أنواع الظلال، وإن من أنواع الظلال هو ما لا يشاء الله له ذلك ابتداءً لعدم صلاحيته لذلك والله يعلم ما تخفيه الصدور.
وأوضح «الدكتور الغامدي» عددًا من الوسائل التي من خلالها تقع الهداية -بإذن الله عز وجل- وهي الدعاء والاستعاذة من الظلال والإيمان بالله سبحانه حيث إن الإيمان يقينًا يجلب الهداية ويثبت العبد عليه والتوبة والإنابة والرجوع إلى سبيل الحق والرشاد، وكذلك قراءة القرآن الكريم واختيار الصحبة الصالحة التي تدعو للخير وتقود إلى مجالس العلم والعلماء الربانيين المستقيمين حملة الفكر المستقيم، وكذلك الاعتصام بحبل الله تعالى وطاعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
واختتم فضيلته بذكر النعم الجليلة التي نحن عليها في هذه البلاد المباركة التي يقود سفينتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي يدعم دائمًا مجالس العلم والعلماء ويدعو إلى تكثيفها وحضورها لأنها الطريق الوحيد الذي يحمي المجتمع من الوقوع في براثن الفتن ما ظهر منها وبطن، ويسانده في ذلك ولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، فالحمد لله على نعمة السعودية. ودعى أيضًا الجميع إلى التعاضد والتكاتف والوقوف جنبًا إلى جنب مع ولاة الأمر.
وأكد الدكتور الغامدي أن الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ دائمًا ما يدعو إلى تكثيف الدورات العلمية لنشر الوسطية والاعتدال، وبيان أحكام الشريعة الإسلامية سواء كانت فقهية أو عقدية.
يذكر أن عدد حضور محاضرة الافتتاح بلغ أكثر من 566 من الأئمة والمؤذنين والخطباء والدعاة والداعيات حضوريًا، و1056 من وطلاب وطالبات العلم من جنسيات مختلفة حضروها عن بعد عبر إذاعتي الجمعية وزدني العلمية.