أوضح استشاري الطب النفسي الدكتور علي الزائري أن اضطراب الشخصية النرجسية عند الزوجات والأزواج تكون بنسبة من 1 - 6 %، بمعنى إذا قابلت 100 شخص يمكن أن يكون واحد منهم مصابا بهذا الاضطراب بالمجتمع.
وهناك 6 صفات رئيسية تظهر عليهم وبالتالي يطلق عليهم (نرجسيون) أولها الشعور المبالغ فيه بالعظمة، حيث يعتقد المصابون -الزوج أو الزوجة- بهذه الصفة أنهم ملوك الكون وأنهم محور الحياة، ويكون لديهم اهتمام شديد بالنجاح واحتياج عال للتميز، من أجل الجمال والقوة والمركز أو المنصب الاجتماعي العالي، وبعضهم يتميزون وينجحون بدرجة كبيرة لأنهم يبذلون ويقدمون تضحيات هائلة للحصول على ذلك بأي ثمن كان، حتى لو بتحطيم حياة الآخرين، حيث لا يشعر المصاب بأي مسؤولية تجاه ذلك لأنه يريد الوصول لنجاحه مما كلف الأمر.
صفات النرجسيين
أضاف الزائري ومن صفات النرجسي أنه يرى نفسه فريدا من نوعه ولا بد أن يكون مع الطبقة المخملية، ولا يقبل أن يصادق أي فرد من المجتمع، حيث لا يتواضع للغير، كذلك دائما يطلب الإعجاب والمديح من الجميع، ويرى أنه يستحقه ويفرض ذلك، ومن صفاته أنه متغطرس بحيث يشعر أنه الأجمل والأذكى، ودائما يردد أنه الأفضل في العالم وأنه يمتلك الفكر.
وغالبا ما يلقي النرجسيون اللوم بأي سلوك (سيئ) لأطفالهم على افتقار أزواجهم إلى مهارات الأبوة والأمومة، ومما يزيد الأمر سوءا أن النرجسيين لا يشاركون أزواجهم تربية الأطفال في المقام الأول، ويكون لديهم حجة أنهم مشغولون بالحياة المهنية للتخلي عن المسؤوليات في المشاركة بتربية الأطفال ورعايتهم.
علاج سلوكي
وأكد أن هناك علاجا لهذه الشخصية النرجسية، حيث يحتاج إلى متخصصين في المجال النفسي حتى يقتنع ويفهم النمط المرضي الذي يعاني منه، وقد يحتاج الأمر إلى علاج دوائي حتى يتخلص من بعض المشاعر السلبية التي تكون عنده، ولكن علاجه الرئيسي معرفي سلوكي وفهم النمط الذي يفكر من خلاله والمسبب بسلوكياته السيئة.
كيف تكتشف النرجسي في علاقة؟
الإحساس الكبير بأهمية الذات: يعتقد النرجسي الحقيقي أنه هدية الله للبشرية والحفاظ عليها هو واجب الجميع وحقهم.
الانشغال بأوهام النجاح اللامحدود، أو القوة، أو التألق، أو الجمال، أو الحب المثالي: غالبًا ما يبالغون في دورهم ومساهماتهم في الحياة الشخصية والمهنية، بالإضافة إلى علاقاتهم، حتى عندما يشير الواقع إلى عكس ذلك.
خاص وفريد من نوعه: النرجسي لا يصادق إلا الأشخاص الناجحين والمتفوقين والشخصيات البارزة ويتسكع معهم.
الحاجة إلى الإعجاب المفرط: الشخص المصاب باضطراب الشخصية النرجسية يريد من شركائه الثناء عليه باستمرار.
الشعور بالاستحقاق: بالكاد سترى شخصًا نرجسيًا ممتنًا لنجاحاته أو للناس في حياتهم.
استغلالي ومتلاعب: يميل النرجسيون إلى استخدام تكتيكات متلاعبة ولف الذراع لجعل شركائهم يتبعون توجيهاتهم ويستسلمون لأهوائهم.
عدم التعاطف: مراعاة مواقف الآخرين أو التأثر ببؤس شخص آخر ليس شيئًا يمكن للنرجسي تزييفه. عدم التعاطف هو علامة حمراء كبيرة.
الحسد والغيرة: الحسد والغيرة هما من السمات المميزة للنرجسي. يدعي النرجسي أن العالم يغار من جاذبيته ونجاحه أو أنه يشعر بالغيرة من نجاح أو مآثر شخص آخر.
متعجرف ومتغطرس: الصراخ وإظهار الغضب الشديد والاختلاط بأشخاص ذوي مكانة عالية ليست سوى بعض السمات التي يميل جميع النرجسيين تقريبًا إلى إظهارها في مرحلة ما، وتكون السمات المتغطرسة أكثر وضوحًا عندما يكونون في علاقة رومانسية.
وهناك 6 صفات رئيسية تظهر عليهم وبالتالي يطلق عليهم (نرجسيون) أولها الشعور المبالغ فيه بالعظمة، حيث يعتقد المصابون -الزوج أو الزوجة- بهذه الصفة أنهم ملوك الكون وأنهم محور الحياة، ويكون لديهم اهتمام شديد بالنجاح واحتياج عال للتميز، من أجل الجمال والقوة والمركز أو المنصب الاجتماعي العالي، وبعضهم يتميزون وينجحون بدرجة كبيرة لأنهم يبذلون ويقدمون تضحيات هائلة للحصول على ذلك بأي ثمن كان، حتى لو بتحطيم حياة الآخرين، حيث لا يشعر المصاب بأي مسؤولية تجاه ذلك لأنه يريد الوصول لنجاحه مما كلف الأمر.
صفات النرجسيين
أضاف الزائري ومن صفات النرجسي أنه يرى نفسه فريدا من نوعه ولا بد أن يكون مع الطبقة المخملية، ولا يقبل أن يصادق أي فرد من المجتمع، حيث لا يتواضع للغير، كذلك دائما يطلب الإعجاب والمديح من الجميع، ويرى أنه يستحقه ويفرض ذلك، ومن صفاته أنه متغطرس بحيث يشعر أنه الأجمل والأذكى، ودائما يردد أنه الأفضل في العالم وأنه يمتلك الفكر.
وغالبا ما يلقي النرجسيون اللوم بأي سلوك (سيئ) لأطفالهم على افتقار أزواجهم إلى مهارات الأبوة والأمومة، ومما يزيد الأمر سوءا أن النرجسيين لا يشاركون أزواجهم تربية الأطفال في المقام الأول، ويكون لديهم حجة أنهم مشغولون بالحياة المهنية للتخلي عن المسؤوليات في المشاركة بتربية الأطفال ورعايتهم.
علاج سلوكي
وأكد أن هناك علاجا لهذه الشخصية النرجسية، حيث يحتاج إلى متخصصين في المجال النفسي حتى يقتنع ويفهم النمط المرضي الذي يعاني منه، وقد يحتاج الأمر إلى علاج دوائي حتى يتخلص من بعض المشاعر السلبية التي تكون عنده، ولكن علاجه الرئيسي معرفي سلوكي وفهم النمط الذي يفكر من خلاله والمسبب بسلوكياته السيئة.
كيف تكتشف النرجسي في علاقة؟
الإحساس الكبير بأهمية الذات: يعتقد النرجسي الحقيقي أنه هدية الله للبشرية والحفاظ عليها هو واجب الجميع وحقهم.
الانشغال بأوهام النجاح اللامحدود، أو القوة، أو التألق، أو الجمال، أو الحب المثالي: غالبًا ما يبالغون في دورهم ومساهماتهم في الحياة الشخصية والمهنية، بالإضافة إلى علاقاتهم، حتى عندما يشير الواقع إلى عكس ذلك.
خاص وفريد من نوعه: النرجسي لا يصادق إلا الأشخاص الناجحين والمتفوقين والشخصيات البارزة ويتسكع معهم.
الحاجة إلى الإعجاب المفرط: الشخص المصاب باضطراب الشخصية النرجسية يريد من شركائه الثناء عليه باستمرار.
الشعور بالاستحقاق: بالكاد سترى شخصًا نرجسيًا ممتنًا لنجاحاته أو للناس في حياتهم.
استغلالي ومتلاعب: يميل النرجسيون إلى استخدام تكتيكات متلاعبة ولف الذراع لجعل شركائهم يتبعون توجيهاتهم ويستسلمون لأهوائهم.
عدم التعاطف: مراعاة مواقف الآخرين أو التأثر ببؤس شخص آخر ليس شيئًا يمكن للنرجسي تزييفه. عدم التعاطف هو علامة حمراء كبيرة.
الحسد والغيرة: الحسد والغيرة هما من السمات المميزة للنرجسي. يدعي النرجسي أن العالم يغار من جاذبيته ونجاحه أو أنه يشعر بالغيرة من نجاح أو مآثر شخص آخر.
متعجرف ومتغطرس: الصراخ وإظهار الغضب الشديد والاختلاط بأشخاص ذوي مكانة عالية ليست سوى بعض السمات التي يميل جميع النرجسيين تقريبًا إلى إظهارها في مرحلة ما، وتكون السمات المتغطرسة أكثر وضوحًا عندما يكونون في علاقة رومانسية.