توصل تعهد جديد لتمديد الاتفاق الذي يسمح بصادرات المواد الغذائية والأسمدة من روسيا وأوكرانيا على الرغم من حربهما مع احتفال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ حيث تعهد كبار مسؤولي الأمم المتحدة على جعل الأمن الغذائي العالمي أولوية و«المساعدة في ضمان وصول هذه المنتجات إلى الأسواق العالمية بسلاسة وكفاءة وعلى نطاق واسع». وتساهم الاتفاقيات معًا في التخفيضات المستمرة في أسعار المواد الغذائية العالمية، والتي هي الآن أقل من %23 من المستويات المرتفعة القياسية التي تم تسجيلها في مارس من العام الماضي.
وتوسطت تركيا والأمم المتحدة في اتفاق اختراق مع الأطراف المتحاربة في يوليو الماضي، والذي مكّن أوكرانيا من شحن أكثر من 32 مليون طن من الحبوب من موانئ البحر الأسود إلى الأسواق العالمية.
تحذير الارتفاع
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن جريفيث، إن فريق جرينسبان حقق «بعض التقدم» في معالجة القيود المفروضة على عمل البنك الزراعي الروسي الخاضع للعقوبات، والتي تريد موسكو رفعها. ولم يخض في التفاصيل لكنه قال إن إزالة العوائق التي يحاول جرينسبان التفاوض بشأنها يعتمد على التعاون خاصة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وشدد على أن تجديد صفقة الحبوب عبارة عن حزمة واحدة، قائلا إنه «من المهم جدًا أن يفهم الجميع أننا نريد أن يعمل كلاهما إلى أقصى حد».
وأضاف: «وفي غياب مبادرة البحر الأسود، لا أعتقد أن مستوى التعاون سيبقى».
وإن مبادرة البحر الأسود تم تمديدها ثلاث مرات، وإذا لم يتم تمديدها مرة أخرى، فإن حصاد أوكرانيا القادم سيبقى في صوامع وسترتفع أسعار الغذاء العالمية مرة أخرى - وهذا له عواقب وخيمة.
مورد عالمي
وتعتبر كل من أوكرانيا وروسيا من أهم الموردين العالميين للقمح والشعير وزيت عباد الشمس وغيرها من المنتجات الغذائية التي تعتمد عليها الدول النامية.
وتعتبر روسيا أيضًا موردًا رئيسيًا للأمونيا، وهي مكون رئيسي للأسمدة.
وواجهت روسيا صعوبات في ترتيب عمليات الشحن والتأمين والمعاملات المصرفية بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد غزو أوكرانيا في فبراير 2022.
وتسعى موسكو أيضًا إلى إعادة فتح خط أنابيب الأمونيا من توجلياتي على نهر الفولجا في غرب روسيا إلى ميناء أوديسا على البحر الأسود في أوكرانيا.
وعرضت الأمم المتحدة إرسال خبراء لتقييم الأضرار، لكن الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا ضروري لضمان مرورهم الآمن. وأنه حتى إذا تم إجراء إصلاحات، «فسيتعين علينا حينئذٍ الحصول على ترتيب لحماية خط الأنابيب هذا من الحرب».
الإشادة بالجنود
ومن جهة أخرى، أشاد زيلينسكي بجنود البلاد في مقطع فيديو من جزيرة على البحر الأسود أصبح رمزًا لمرونة أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
متحدثًا من جزيرة الأفعى، وكرم الجنود الأوكرانيون الذين قاتلوا من أجل الجزيرة وجميع المدافعين الآخرين عن البلاد، قائلاً إن استعادة السيطرة على الجزيرة «دليل عظيم على أن أوكرانيا ستستعيد كل جزء من أراضيها».
وأضاف: «أود أن أشكر - من هنا، من مكان النصر هذا - كل جندي من جنودنا على هذه الأيام الـ500». «شكرا لكل من حارب من أجل أوكرانيا!».
تطورات الحرب:
تحتدم المعارك الضارية على طول خط المواجهة في أوكرانيا
من المقرر أن يجتمع قادة الناتو في فيلنيوس في قمة تستمر يومين الأسبوع المقبل
دراسة لتقديم المزيد من المساعدة في تحديث القوات المسلحة الأوكرانية
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستزود أوكرانيا بالذخائر العنقودية
وتوسطت تركيا والأمم المتحدة في اتفاق اختراق مع الأطراف المتحاربة في يوليو الماضي، والذي مكّن أوكرانيا من شحن أكثر من 32 مليون طن من الحبوب من موانئ البحر الأسود إلى الأسواق العالمية.
تحذير الارتفاع
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن جريفيث، إن فريق جرينسبان حقق «بعض التقدم» في معالجة القيود المفروضة على عمل البنك الزراعي الروسي الخاضع للعقوبات، والتي تريد موسكو رفعها. ولم يخض في التفاصيل لكنه قال إن إزالة العوائق التي يحاول جرينسبان التفاوض بشأنها يعتمد على التعاون خاصة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وشدد على أن تجديد صفقة الحبوب عبارة عن حزمة واحدة، قائلا إنه «من المهم جدًا أن يفهم الجميع أننا نريد أن يعمل كلاهما إلى أقصى حد».
وأضاف: «وفي غياب مبادرة البحر الأسود، لا أعتقد أن مستوى التعاون سيبقى».
وإن مبادرة البحر الأسود تم تمديدها ثلاث مرات، وإذا لم يتم تمديدها مرة أخرى، فإن حصاد أوكرانيا القادم سيبقى في صوامع وسترتفع أسعار الغذاء العالمية مرة أخرى - وهذا له عواقب وخيمة.
مورد عالمي
وتعتبر كل من أوكرانيا وروسيا من أهم الموردين العالميين للقمح والشعير وزيت عباد الشمس وغيرها من المنتجات الغذائية التي تعتمد عليها الدول النامية.
وتعتبر روسيا أيضًا موردًا رئيسيًا للأمونيا، وهي مكون رئيسي للأسمدة.
وواجهت روسيا صعوبات في ترتيب عمليات الشحن والتأمين والمعاملات المصرفية بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد غزو أوكرانيا في فبراير 2022.
وتسعى موسكو أيضًا إلى إعادة فتح خط أنابيب الأمونيا من توجلياتي على نهر الفولجا في غرب روسيا إلى ميناء أوديسا على البحر الأسود في أوكرانيا.
وعرضت الأمم المتحدة إرسال خبراء لتقييم الأضرار، لكن الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا ضروري لضمان مرورهم الآمن. وأنه حتى إذا تم إجراء إصلاحات، «فسيتعين علينا حينئذٍ الحصول على ترتيب لحماية خط الأنابيب هذا من الحرب».
الإشادة بالجنود
ومن جهة أخرى، أشاد زيلينسكي بجنود البلاد في مقطع فيديو من جزيرة على البحر الأسود أصبح رمزًا لمرونة أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
متحدثًا من جزيرة الأفعى، وكرم الجنود الأوكرانيون الذين قاتلوا من أجل الجزيرة وجميع المدافعين الآخرين عن البلاد، قائلاً إن استعادة السيطرة على الجزيرة «دليل عظيم على أن أوكرانيا ستستعيد كل جزء من أراضيها».
وأضاف: «أود أن أشكر - من هنا، من مكان النصر هذا - كل جندي من جنودنا على هذه الأيام الـ500». «شكرا لكل من حارب من أجل أوكرانيا!».
تطورات الحرب:
تحتدم المعارك الضارية على طول خط المواجهة في أوكرانيا
من المقرر أن يجتمع قادة الناتو في فيلنيوس في قمة تستمر يومين الأسبوع المقبل
دراسة لتقديم المزيد من المساعدة في تحديث القوات المسلحة الأوكرانية
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستزود أوكرانيا بالذخائر العنقودية