دشن نائب أمير المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل، "خير المنورة" حاضنة الابتكار والاستثمار الاجتماعي تحت شعار "للمدينة نبتكر"، إحدى مبادرات إمارة المنطقة بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وجامعة طيبة، بهدف تقديم الدعم للمستفيدين من أفراد المجتمع وطلبة الجامعات ومؤسسات التعليم وجمعيات ومؤسسات القطاع غير الربحي، وذلك في بناء منظومة الابتكار والاستثمار الاجتماعي وإعداد رواد العمل المؤهلين واحتضان وتسريع انطلاق المشاريع الاجتماعية.
عقب ذلك، شاهد عرضاً مرئياً لحاضنة ومسرعة "خير المنورة" استعرض من خلاله المشاريع المقدمة في ورشة العمل التي عقدت بمشاركة أكثر من 80 مشاركاً من رواد العمل الاجتماعي بمنطقة المدينة المنورة.
ويأتي إطلاق برنامج "خير المنورة" كحاضنة ومسرعة أعمال غير ربحية يتنافس عبرها أفراد المجتمع بفئاته المختلفة في سبيل تحقيق مفاهيم الابتكار والاستثمار الاجتماعي وصناعة الحلول والمشاريع الاجتماعية التي تخدم منطقة المدينة المنورة بالتكامل مع جهود القطاعات التنموية وفق نموذج عمل مشترك يعزز أثر المشاريع الاجتماعية بالمنطقة.
وستقيم "خير المنورة" مجموعة من الورش التعريفية والجلسات الاستشارية لدعم وتطوير الأفكار والمشاريع المتقدمة لتحدي الاستثمار الاجتماعي، إضافة لمعسكر المدينة لتحدي الاستثمار الاجتماعي بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
كما تقدم الحاضنة حزمة من الممكنات الرئيسية تتضمن الخدمات والبرامج التي تسهم في تحقيق رسالتها وتعزيز أثر القطاع غير الربحي متمثلة في تحدي المنورة للابتكار الاجتماعي، يتضمن مسابقة سنوية لتوليد وابتكار الحلول والمشاريع الاجتماعية، ومختبر الابتكار الاجتماعي الذي يقدم ورش عمل تجمع الملهمين ورواد العمل الاجتماعي لابتكار الحلول للمشاكل الاجتماعية، بالإضافة إلى معمل التقنيات الناشئة الذي يضم فريقاً من المبرمجين يعملون على تعزيز أثر المشاريع الاجتماعية من خلال تطبيقات التقنيات الناشئة، وبرنامج رواد المنورة لاستقطاب وإعداد رواد الابتكار والاستثمار الاجتماعي، كما توفر الحاضنة نخبة من الخبراء لتقديم الاستشارات في مختلف التخصصات، ومكاتب وقاعات اجتماعات للمشاريع الاجتماعية المحتضنة.
من جانبه، أوضح المشرف العام على مركز دعم القطاع غير الربحي بإمارة منطقة المدينة المنورة المهندس محمد عباس أن ما تشهده المنطقة من حراك تنموي على أصعدة متعددة يتيح مجالاً مناسباً للملهمين ورواد العمل الاجتماعي لابتكار الحلول والمشاريع الاجتماعية وجعلها أكثر استدامة، مشيراً إلى أهمية تمكين القطاع غير الربحي وجعله قادراً على صنع حلول ذات أثر إيجابي لمستقبل المنطقة، وقال عباس نعمل كحلقة وصل بين المؤسسات و القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي من خلال مركز دعم القطاع غير الربحي في إمارة المنطقة لاستقطاب وتمكين الابتكار والاستثمار الاجتماعي الذي سيكون له آثار اجتماعية جذرية ومستدامة، وسيكون للحاضنة "خير المنورة" دور في تحفيز الأعمال ذات الأثر الاجتماعي والحلول المستدامة التي تجمع بين مختلف القطاعات لإيجاد منافع ذات أثر عميق.
عقب ذلك، شاهد عرضاً مرئياً لحاضنة ومسرعة "خير المنورة" استعرض من خلاله المشاريع المقدمة في ورشة العمل التي عقدت بمشاركة أكثر من 80 مشاركاً من رواد العمل الاجتماعي بمنطقة المدينة المنورة.
ويأتي إطلاق برنامج "خير المنورة" كحاضنة ومسرعة أعمال غير ربحية يتنافس عبرها أفراد المجتمع بفئاته المختلفة في سبيل تحقيق مفاهيم الابتكار والاستثمار الاجتماعي وصناعة الحلول والمشاريع الاجتماعية التي تخدم منطقة المدينة المنورة بالتكامل مع جهود القطاعات التنموية وفق نموذج عمل مشترك يعزز أثر المشاريع الاجتماعية بالمنطقة.
وستقيم "خير المنورة" مجموعة من الورش التعريفية والجلسات الاستشارية لدعم وتطوير الأفكار والمشاريع المتقدمة لتحدي الاستثمار الاجتماعي، إضافة لمعسكر المدينة لتحدي الاستثمار الاجتماعي بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
كما تقدم الحاضنة حزمة من الممكنات الرئيسية تتضمن الخدمات والبرامج التي تسهم في تحقيق رسالتها وتعزيز أثر القطاع غير الربحي متمثلة في تحدي المنورة للابتكار الاجتماعي، يتضمن مسابقة سنوية لتوليد وابتكار الحلول والمشاريع الاجتماعية، ومختبر الابتكار الاجتماعي الذي يقدم ورش عمل تجمع الملهمين ورواد العمل الاجتماعي لابتكار الحلول للمشاكل الاجتماعية، بالإضافة إلى معمل التقنيات الناشئة الذي يضم فريقاً من المبرمجين يعملون على تعزيز أثر المشاريع الاجتماعية من خلال تطبيقات التقنيات الناشئة، وبرنامج رواد المنورة لاستقطاب وإعداد رواد الابتكار والاستثمار الاجتماعي، كما توفر الحاضنة نخبة من الخبراء لتقديم الاستشارات في مختلف التخصصات، ومكاتب وقاعات اجتماعات للمشاريع الاجتماعية المحتضنة.
من جانبه، أوضح المشرف العام على مركز دعم القطاع غير الربحي بإمارة منطقة المدينة المنورة المهندس محمد عباس أن ما تشهده المنطقة من حراك تنموي على أصعدة متعددة يتيح مجالاً مناسباً للملهمين ورواد العمل الاجتماعي لابتكار الحلول والمشاريع الاجتماعية وجعلها أكثر استدامة، مشيراً إلى أهمية تمكين القطاع غير الربحي وجعله قادراً على صنع حلول ذات أثر إيجابي لمستقبل المنطقة، وقال عباس نعمل كحلقة وصل بين المؤسسات و القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي من خلال مركز دعم القطاع غير الربحي في إمارة المنطقة لاستقطاب وتمكين الابتكار والاستثمار الاجتماعي الذي سيكون له آثار اجتماعية جذرية ومستدامة، وسيكون للحاضنة "خير المنورة" دور في تحفيز الأعمال ذات الأثر الاجتماعي والحلول المستدامة التي تجمع بين مختلف القطاعات لإيجاد منافع ذات أثر عميق.