أفاد متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن الحجاج أتموا وقوفهم بمشعر عرفة ويواصلون مناسكهم، مؤكدا الجاهزية التي تمت من قبل وزارة الصحة والخطط التي تم وضعها لمواكبة هذا اليوم تمت بنجاح ولله الحمد.
وأشار إلى أن الجاهزية تمثلت في عدة جوانب شملت مشاركة كافة القطاعات اقتربت من 36 ألف كادر منهم أكثر من 32 ألف من وزارة الصحة، إضافة الى المتطوعين الذين تجاوز عددهم 7600، حيث تضافرت كافة الجهود. وبين أن تجهيزات المنشآت الصحية التي توفرت من وزارة الصحة تمثلت في عدة مستشفيات ميدانية في مشعر عرفة الذي تجاوزت السعة السريرية فيه 800 سرير، و45 مركزا ، مفيدا أن هذه الخدمات يقدمها قطاعات أخرى من وزارات أخرى تقدم الخدمات الصحية، والهيئات والمراكز المساهمة في ذات الشأن.
وثمن الدكتور العبد العالي جهود الخدمات الصحية في وزارة الدفاع التي أثمرت عن 3 مستشفيات ميدانية، وكذلك وزارة الحرس الوطني التي تمثلت جهودها بتجهيز مركز لحالات الإجهاد الحراري، لافتا إلى أنه تم التمكن من مساندة 400 حاج كانت ظروفهم الصحية متقدمة وجرى في القافلة الصحية وقوفهم بمشعر عرفات. وأبان أن من وصل تقديم الخدمات الصحية لهم حتى الآن أكثر من 166 ألف مستفيد، مشيراً إلى أن عدد حالات الإجهاد الحراري وصل إلى 500 حالة وتم تلقيهم العلاج بشكل سريع والحمد لله ، موصيا في الوقت ذاته الحجيج بالراحة المتكررة والبعد عن الشمس بقدر الإمكان من خلال المضلات الواقية وشرب السوائل بكمية كافية وارتداء الكمامات خاصة في الأماكن التي يكون فيها أعداد كبيرة ، والانتباه إلى سلامة الغذاء ، لافتاً إلى أن الصحة العامة للحجاج حتى الآن مطمئنة ولم يتم رصد أي تفشيات أو أمراض مهددة للصحة العامة.
وفي ذات السياق، أكد متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية صالح الزويد، تكامل الخطط بين جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة , وكان قدوم الحجاج من بلدانهم من خلال الجو والبحر والبر عملية سلسلة للانتقال بين مكة المكرمة والمدينة والمشاعر المقدسة وتم ولله الحمد التصعيد من مشعر منى إلى مشعر عرفات في وقت قياسي قبل الوقت المحدد لها بساعة ، حيث تم نقل حوالي 300 ألف حاج عبر قطار المشاعر المقدسة وبقية الحجاج تم نقلهم عبر الحافلات, وتوفير أكثر من 20 ألف حافلة حديثة ومهيأة بكل الإمكانيات لنقل حجاج بيت الله الحرام.
وقال "إن منظومة النقل والخدمات اللوجستية أطلقت هذا العام 19 تجربة في تقنيات نقل الحجيج للتأكد من مناسبتها ومواءمتها ومساهمتها في تحسين تجربة الحجاج وتنقلهم سواء من خارج أو داخل المشاعر المقدسة , ومن أبرزها تقنية تبريد الطرق عبر الدهان باللون الأبيض لعكس أشعة الشمس التي أحدثت نسبة الفرق 12 درجة مئوية بينها وبين الإسفلت العادي".
وأشار إلى أنه تم استخدام تقنية طائرة بدون طيار لمسح الطرق التي يمر بها الحجاج وفحصها والتنبؤ حول أي ملاحظات حول جاهزية هذه الطرق, وفي النقل البري تم التوسع من خلال تجربة السكوتر ات الكهربائية التي كانت العام الماضي محدودة والعام الحالي هناك 1000 سكوتر مهيأً لخدمة ضيوف الرحمن الراغبين في الانتقال من منشآت الجمرات باتجاه الحرم المكي. وبين الزويد أنه جرى أيضا في حج هذا العام إطلاق حافلات ذاتية القيادة للتنقل داخل المشاعر وهي تجربة متقدمة نتائجها بشكل مبدئي ناجح، متطلعاً إلى استكمال الدراسات لنجاح هذه التجربة، بالإضافة إلى القطاع اللجوستي منذ بداية موسم حج هذا العام بأكثر من 450 ألف شحنة دخلت إلى المشاعر المقدسة محملة بجميع المستلزمات المهمة لحجاج بيت الله الحرام.
وأشار إلى أن الجاهزية تمثلت في عدة جوانب شملت مشاركة كافة القطاعات اقتربت من 36 ألف كادر منهم أكثر من 32 ألف من وزارة الصحة، إضافة الى المتطوعين الذين تجاوز عددهم 7600، حيث تضافرت كافة الجهود. وبين أن تجهيزات المنشآت الصحية التي توفرت من وزارة الصحة تمثلت في عدة مستشفيات ميدانية في مشعر عرفة الذي تجاوزت السعة السريرية فيه 800 سرير، و45 مركزا ، مفيدا أن هذه الخدمات يقدمها قطاعات أخرى من وزارات أخرى تقدم الخدمات الصحية، والهيئات والمراكز المساهمة في ذات الشأن.
وثمن الدكتور العبد العالي جهود الخدمات الصحية في وزارة الدفاع التي أثمرت عن 3 مستشفيات ميدانية، وكذلك وزارة الحرس الوطني التي تمثلت جهودها بتجهيز مركز لحالات الإجهاد الحراري، لافتا إلى أنه تم التمكن من مساندة 400 حاج كانت ظروفهم الصحية متقدمة وجرى في القافلة الصحية وقوفهم بمشعر عرفات. وأبان أن من وصل تقديم الخدمات الصحية لهم حتى الآن أكثر من 166 ألف مستفيد، مشيراً إلى أن عدد حالات الإجهاد الحراري وصل إلى 500 حالة وتم تلقيهم العلاج بشكل سريع والحمد لله ، موصيا في الوقت ذاته الحجيج بالراحة المتكررة والبعد عن الشمس بقدر الإمكان من خلال المضلات الواقية وشرب السوائل بكمية كافية وارتداء الكمامات خاصة في الأماكن التي يكون فيها أعداد كبيرة ، والانتباه إلى سلامة الغذاء ، لافتاً إلى أن الصحة العامة للحجاج حتى الآن مطمئنة ولم يتم رصد أي تفشيات أو أمراض مهددة للصحة العامة.
وفي ذات السياق، أكد متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية صالح الزويد، تكامل الخطط بين جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة , وكان قدوم الحجاج من بلدانهم من خلال الجو والبحر والبر عملية سلسلة للانتقال بين مكة المكرمة والمدينة والمشاعر المقدسة وتم ولله الحمد التصعيد من مشعر منى إلى مشعر عرفات في وقت قياسي قبل الوقت المحدد لها بساعة ، حيث تم نقل حوالي 300 ألف حاج عبر قطار المشاعر المقدسة وبقية الحجاج تم نقلهم عبر الحافلات, وتوفير أكثر من 20 ألف حافلة حديثة ومهيأة بكل الإمكانيات لنقل حجاج بيت الله الحرام.
وقال "إن منظومة النقل والخدمات اللوجستية أطلقت هذا العام 19 تجربة في تقنيات نقل الحجيج للتأكد من مناسبتها ومواءمتها ومساهمتها في تحسين تجربة الحجاج وتنقلهم سواء من خارج أو داخل المشاعر المقدسة , ومن أبرزها تقنية تبريد الطرق عبر الدهان باللون الأبيض لعكس أشعة الشمس التي أحدثت نسبة الفرق 12 درجة مئوية بينها وبين الإسفلت العادي".
وأشار إلى أنه تم استخدام تقنية طائرة بدون طيار لمسح الطرق التي يمر بها الحجاج وفحصها والتنبؤ حول أي ملاحظات حول جاهزية هذه الطرق, وفي النقل البري تم التوسع من خلال تجربة السكوتر ات الكهربائية التي كانت العام الماضي محدودة والعام الحالي هناك 1000 سكوتر مهيأً لخدمة ضيوف الرحمن الراغبين في الانتقال من منشآت الجمرات باتجاه الحرم المكي. وبين الزويد أنه جرى أيضا في حج هذا العام إطلاق حافلات ذاتية القيادة للتنقل داخل المشاعر وهي تجربة متقدمة نتائجها بشكل مبدئي ناجح، متطلعاً إلى استكمال الدراسات لنجاح هذه التجربة، بالإضافة إلى القطاع اللجوستي منذ بداية موسم حج هذا العام بأكثر من 450 ألف شحنة دخلت إلى المشاعر المقدسة محملة بجميع المستلزمات المهمة لحجاج بيت الله الحرام.