العواصم: الوكالات

قدمت قطر خطة لوقف العنف في سورية خلال اجتماع اللجنة العربية مساء أمس في الدوحة بمشاركة الوزير وليد المعلم الذي وعد بإعطاء جواب اليوم. وحذر رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني من اللف والدوران.
وكان الاجتماع عقد على وقع تصريح للرئيس بشار الأسد قال فيه إن أي تدخل غربي ضد دمشق سيؤدي إلى زلزال يحرق المنطقة بأسرها.
وسقط 7 قتلى في أحد تجميد العضوية.
 


أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في ختام اجتماع اللجنة الوزارية العربية حول الملف السوري أمس أن اللجنة طرحت ورقة لوقف العنف في سورية فيما طلبت دمشق مهلة حتى اليوم للرد.
كما حذر الشيخ حمد القيادة السورية ضمنا من اللف والدوران داعيا إلى خطوات ملموسة سريعة في سورية لتجنب عاصفة كبيرة في المنطقة.
وكانت اللجنة الوزارية المكلفة الملف السوري عقدت اجتماعا في الدوحة بحضور وزير خارجية دمشق وليد المعلم، ووزراء اللجنة الذين أجروا الأربعاء الماضي في دمشق لقاء بالرئيس السوري بشار الأسد، ضمن مهمتهم التي حددتها الجامعة العربية بالعمل على وقف العنف في سورية والبدء بحوار بين السلطات والمعارضة، فيما جدد النشطاء السوريون دعوتهم إلى تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية وأطلقوا على تلك التظاهرات مسمىتجميد العضوية ووقف دعم القتلة، في وقت عول الرئيس السوري بشار الأسد مجددا على الموقف الروسي الداعم للنظام في سورية.
وقال الأسد للتلفزيون الروسي أولا وقبل كل شيء نعتمد على روسيا كبلد تربطنا به صلات وثيقة في هذا المنعطف التاريخي. إن الدور الروسي شديد الأهمية. وأضاف منذ الأيام الأولى للأزمة أبقينا الاتصال بشكل دائم مع الحكومة الروسية، ونحن نطلع أصدقاءنا الروس بالتفصيل على مستجدات الأوضاع.إلا أن الموفد الصيني إلى الشرق الأوسط وو سيكه حذر أمس، سورية من أن قمع التظاهرات لا يمكن أن يستمر. وأضاف أنه أكد لمسؤولين سوريين خلال زيارته الخميس الماضي لدمشق، خطورة الوضع وأنه لا يمكن أن يستمر، مشددا على أن الرئيس الأسد يجب أن يحترم ويستجيب للتطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري.
وتجددت أعمال العنف في سورية، أمس، حيث أفادت الأنباء عن مقتل 7 أشخاص وجرح آخرين في مناطق متفرقة، فيما أعاد الجيش انتشاره في مناطق ريف دمشق.
وفي بيروت اعتبر زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أن الأفكار التي طرحها حول سورية تتلاقى مع المبادرة العربية، مذكرا بـخارطة الطريق التي وضعها وهي: وقف إطلاق النار على المتظاهرين سلميا، إدانة الاعتداء على القوات المسلحة، سحب الجيش من المدن، إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وكشف الحقيقة حول المفقودين.
كما أفاد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن الخطة العربية لسورية تتضمن سحب الآليات العسكرية من الشارع ووقف العنف فورا وبدء حوار بين النظام ومكونات المعارضة في القاهرة.
وقال العربي ان الخطة التي قدمت للوفد السوري مساء أمس الأحد في الدوحة ويفترض أن ترد دمشق عليها اليوم الإثنين، تنص على سحب الآليات العسكرية ووقف العنف فورا حتى نعطي مصداقية ورسالة تطمين للشارع السوري.
وأضاف أن الخطة تنص أيضا على بدء عمليات الحوار مع كل مكونات المعارضة في القاهرة.
وأكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في ختام اجتماع اللجنة الوزارية العربية حول الملف السوري أن اللجنة طرحت ورقة لوقف العنف في سورية فيما طلبت دمشق مهلة حتى اليومد الإثنين للرد عليها.
كما حذر الشيخ حمد الرئيس السوري بشار الأسد ضمنا من اللف والدوران داعيا إلى خطوات ملموسة بسرعة في سورية لتجنب عاصفة كبيرة في المنطقة.
وحضر الاجتماع في الدوحة وزراء اللجنة الذين أوفدوا الأربعاء الماضي إلى العاصمة السورية للقاء الرئيس السوري بشار الأسد ضمن مهمتهم التي حددتها الجامعة العربية بالعمل على وقف العنف في سورية والبدء بحوار بين السلطات والمعارضة.
وكان الرئيس السوري حذر قبيل اجتماع الدوحة من أن أي تدخل غربي ضد دمشق سيؤدي إلى زلزال من شأنه أن يحرق المنطقة بأسرها.