كشف الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم، الدكتور ريان المصلي، بأن نسبة مرضى الربو بالمملكة تتراوح مابين 6-12%، والأطفال هم الأكثر عرضة بأمراض الربو، مطالبا حجاج بيت الله الحرام من مرضى الربو الابتعاد عن أجهزة التكيف الباردة جداً كونه يجفف الشعب الهوائية ويثير التحسس الشُعبي والجيوب الأنفية، وكذلك حمل الأدوية كاملة، ولبس الكمامات، وأخذ التطعيمات.
وأشار خلال لقاء ديوانية الأطباء في اللقاء 81 في دورتها الحادية عشر، مساء أمس (الأربعاء) بالخبر ، بعنوان (الربو وطرق الوقاية من الأمراض الصدرية)، بأن مرض الربو يعد من الأمراض المزمنة ويصيب الشعب الهوائية ليجعل التنفس صعبا جرّاء تورم الشُّعب الهوائية، التي تحمل الأكسجين إلى الرئتين وحدوث ضيق مؤقت بها، ما ينتج عنه أعراض تشمل السعال والصفير عند التنفس وضيق في التنفس والشعور بضيق في الصدر.
وأكد المصلي، بأن الفحوصات مهمة لمعرفة نوع الالتهاب، محذرا من السمنة والارتجاع المريئي والتدخين، واضطراب النوم، فهي أبرز العوامل في عدم السيطرة على الربو، لافتا في الوقت نفسه إلى أن تناول دواء مضادات الألم مثل"الفولترين والبروفين" بدون استشارة الطبيب قد يودي إلى عواقب وخيمة لمرضى الربو، وشدد على تناول الأدوية بانتظام للحد من مشاكل الشعب الهوائية وممارسة الرياضة بشكل يومي لتقوية الرئة، وعمل فحوصات لاستبعاد الأمراض الأخرى المشابهة للربو مثل التوسع في الشعب الهوائية أو التليف والضغط الرئوي، محذرا من تناول حبوب "الكورتزون" دون استشارة المختص والذي قد يؤدي إلى هشاشة العظام والسمنة والسكري.
وأوضح أن الرطوبة الجوية العالية كما الجافة تؤثر سلباً على مرضى الربو، وأن هناك مهيجات بيئية مثل الغبار وعناصر الطبيعة من التربة، والأوساخ، التي تخلفها إطارات ومكابح السيارات، والالتهابات الفيروسية والبكتيرية وكل هذه يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس لمرضى الربو واستثارة نوبة الربو الحادة.
وطمأن المرضى بأن الكثير من مرضى الربو يتشافون مع مرور الوقت خاصة الأطفال، مبينا أن تناول الأعشاب والأدوية الشعبية لا يغني عن استخدام الأدوية الاستنشاقية الخاصة بالربو ، موضحاً أن القطط قد تؤثر على بعض المرضى دون الآخر، مطالبا في ذات السياق بتعريض الأطفال للبيئة والطبيعة لممارسة اللعب ليتعود الجسم على المناعة وتقليل احتمالية حدوث الربو.
وكرم عبدالعزيز التركي مؤسس الديوانية الدكتور ريان المصلي، على هامش احتفال الديوانية بعامها الحادي عشر والذي تناوب في محاضراتها اكثر من 81 شخصية في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية، والعديد من القيادات المهمة في المملكة والأطباء والاستشاريين والاقتصاديين والاجتماعيين والخبراء في كثير من المجالات.
وأشار خلال لقاء ديوانية الأطباء في اللقاء 81 في دورتها الحادية عشر، مساء أمس (الأربعاء) بالخبر ، بعنوان (الربو وطرق الوقاية من الأمراض الصدرية)، بأن مرض الربو يعد من الأمراض المزمنة ويصيب الشعب الهوائية ليجعل التنفس صعبا جرّاء تورم الشُّعب الهوائية، التي تحمل الأكسجين إلى الرئتين وحدوث ضيق مؤقت بها، ما ينتج عنه أعراض تشمل السعال والصفير عند التنفس وضيق في التنفس والشعور بضيق في الصدر.
وأكد المصلي، بأن الفحوصات مهمة لمعرفة نوع الالتهاب، محذرا من السمنة والارتجاع المريئي والتدخين، واضطراب النوم، فهي أبرز العوامل في عدم السيطرة على الربو، لافتا في الوقت نفسه إلى أن تناول دواء مضادات الألم مثل"الفولترين والبروفين" بدون استشارة الطبيب قد يودي إلى عواقب وخيمة لمرضى الربو، وشدد على تناول الأدوية بانتظام للحد من مشاكل الشعب الهوائية وممارسة الرياضة بشكل يومي لتقوية الرئة، وعمل فحوصات لاستبعاد الأمراض الأخرى المشابهة للربو مثل التوسع في الشعب الهوائية أو التليف والضغط الرئوي، محذرا من تناول حبوب "الكورتزون" دون استشارة المختص والذي قد يؤدي إلى هشاشة العظام والسمنة والسكري.
وأوضح أن الرطوبة الجوية العالية كما الجافة تؤثر سلباً على مرضى الربو، وأن هناك مهيجات بيئية مثل الغبار وعناصر الطبيعة من التربة، والأوساخ، التي تخلفها إطارات ومكابح السيارات، والالتهابات الفيروسية والبكتيرية وكل هذه يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس لمرضى الربو واستثارة نوبة الربو الحادة.
وطمأن المرضى بأن الكثير من مرضى الربو يتشافون مع مرور الوقت خاصة الأطفال، مبينا أن تناول الأعشاب والأدوية الشعبية لا يغني عن استخدام الأدوية الاستنشاقية الخاصة بالربو ، موضحاً أن القطط قد تؤثر على بعض المرضى دون الآخر، مطالبا في ذات السياق بتعريض الأطفال للبيئة والطبيعة لممارسة اللعب ليتعود الجسم على المناعة وتقليل احتمالية حدوث الربو.
وكرم عبدالعزيز التركي مؤسس الديوانية الدكتور ريان المصلي، على هامش احتفال الديوانية بعامها الحادي عشر والذي تناوب في محاضراتها اكثر من 81 شخصية في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية، والعديد من القيادات المهمة في المملكة والأطباء والاستشاريين والاقتصاديين والاجتماعيين والخبراء في كثير من المجالات.