شددت مرشدات سياحة مرخصات في الأحساء (بلغ عدد المرشدات المرخصات في المحافظة 29 مرشدة يتحدثن بعدة لغات أجنبية) على أهمية التحرك لتأسيس أكاديمية متخصصة في الإرشاد السياحي لتقديم البرامج التدريبية المتخصصة في السياحة والضيافة، والتدريب على اللغات الأجنبية، وإكساب المرشد السياحي المعلومات التفصيلية لكل معلم في المحافظة، وكذلك إطلاق مشروع وضع «باركود» تعريفي لكل معلم سياحي وتراثي في الأحساء بلغات متعددة، لا سيما وأن الأحساء تشهد حاليا تطورا ملحوظا في القطاع السياحي.
وبينت مرشدات خلال أحاديثهن لـ«الوطن» فخرهن بالعمل كمرشدات سياحيات، مبينات أن فرصتهن كمرشدات كبيرة.
الذكاء الاصطناعي
تشير المرشدة السياحية نعيمة الخميس إلى أنها من أوائل المرشدات السياحيات المرخصات في الأحساء، وهي سعيدة أن يكون لها دور فاعل في المجال السياحي، والتعامل مع الشركات السياحية والمنظمين السياحيين والمؤسسات المختلفة، وقالت «لقد كسبت ثقة المؤسسات والشركات في التعامل معي، وذلك بسبب الحرص على العمل بجودة عالية».
وقالت «أنا فخورة بزيادة أعداد المرشدات، وهو أمر مهم مع نمو القطاع السياحي في المملكة بشكل ملحوظ وفق الإحصائيات الرسمية».
وأضافت «مهدت وزارة السياحة الطرق للمرشدين والمرشدات في الحصول على الدورات المجانية لزيادة المهارات المختلفة، علاوة على دعوة وإشراك المرشدين والمرشدات في المؤتمرات والندوات المتخصصة».
ولفتت إلى أن «التحدي والهاجس الأكبر في الإرشاد السياحي يكمن في تقديم المعلومة الصحيحة للسائحين والزوار، وكذلك التحدي الآخر من خلال تطبيقات وبرامج الذكاء الاصطناعي الذي قد يكون منافسًا للمرشدين والمرشدات السياحيات، ويجب مواجهة ذلك بالجودة في العمل والدقة في المعلومات».
تنوع المقومات
عبرت مرشدة السياحة إكرام الحبابي عن شكرها للقيادة لدعم وتمكين للمرأة، وعلى العمل الكبير لتنمية رأس المال البشري السياحي عن طريق الدورات وورش العمل واللقاءات الشهرية والإرشاد والتسويق للسياحة.
وأوضحت أن «الأحساء تعد نموذجًا للسياحة البيئية، نظير تنوع مقوماتها، وقد وضعت كمرشدة سياحية مع زميلاتي المرشدات السياحيات خريطة سياحية تتمثل في أن الأحساء واحة نخيل تحيطها رمال وجبال وبحر شتاءً أو صيفًا، في الأرياف والعديد من المزارع التي تستحق الزيارة المفردة والعائلية، وكذلك أجواء المغامرة والتحدي والاستكشاف، واستكشاف مغارات جبل القارة، والأشكال الصخرية المنحوتة بفعل الطبيعة، وكذلك رحلات سفاري إلى بحيرة الأصفر، الذي هو أكبر تجمع مائي في الخليج العربي بسيارات مجهزة للقيادة على الرمال، وجولات للأطفال في مدينة «جواثى» السياحية بالقرب من مسجد جواثى التاريخي، والاستمتاع بالأنشطة وركوب القوارب في البحيرة الصناعية، وركوب الخيل، وحديقة الحيوانات والطيور، وعربات الأطعمة والمقاهي والمطاعم وسوق هجر».
16 متحفا
أضافت الحبابي أنهن كمرشدات سياحيات، استحققن من خلال برامجهن السياحية إعجاب الزوار والسائحين، ومن بين قائمة المسار السياحي زيارة متنزه المشقر لحضور الفعاليات والأنشطة والألعاب المائية، والجولة في أحد المتاحف التاريخية في الأحساء، إذ يبلغ عدد المتاحف المرخصة 16 متحفًا تؤكد المخزون التراثي والتاريخي العميق والعريق للمحافظة التي تعد موطنا للحضارات المتعاقبة، وكذلك جولة في وسط الهفوف التاريخي «حي الكوت»، ابتداءً بقصر إبراهيم التاريخي، وببيت البيعة، والمدرسة الأميرية، وسوق القيصرية، وهو أكبر سوق مسقوف في الجزيرة العربية، وتناول الأكلات الشعبية في مطعم شعبي بأيدٍ محلية، وأوصت بحسن التعامل مع السيّاح والضيوف بالاستقبال والترحيب والابتسامة، حتى يكرر الزيارة عدة مرات، وحتى أهله وأصدقاؤه بالزيارة مرة أخرى».
إرث الحرف
أبانت مرشدة السياحة جوهرة الصقر أن مواقع إرث الحرف تعد الأكثر اهتماما بالنسبة للسياح وزوار الأحساء التي تمتاز بأعمالها الحرفية واليدوية، وصناعاتها التقليدية المختلفة، وهي مقصد رئيس للسائحين، وأصبحت تلك الأعمال اليدوية إرثا للأجيال جيلا بعد جيل، وهناك كثير من هذه الحرف تفردت بها الأحساء وباتت تعكس هويتها، وتمثل عنصر جذب سياحي له دور كبير في السياحة خصوصا السياحة الثقافية.
عناصر جذب سياحية في الأحساء
ـ واحة النخيل
ـ بحيرة الأصف
ـ مدينة «جواثى» السياحية
ـ مسجد جواثى التاريخي
ـ البحيرة الصناعية
ـ حديقة الحيوانات والطيور
ـ سوق هجر
ـ متنزه المشقر
ـ 16 متحفا
ـ وسط الهفوف التاريخي «حي الكوت»
ـ قصر إبراهيم التاريخي
ـ بيت البيعة
ـ المدرسة الأميرية
ـ سوق القيصرية
ـ الحرف اليدوية
وبينت مرشدات خلال أحاديثهن لـ«الوطن» فخرهن بالعمل كمرشدات سياحيات، مبينات أن فرصتهن كمرشدات كبيرة.
الذكاء الاصطناعي
تشير المرشدة السياحية نعيمة الخميس إلى أنها من أوائل المرشدات السياحيات المرخصات في الأحساء، وهي سعيدة أن يكون لها دور فاعل في المجال السياحي، والتعامل مع الشركات السياحية والمنظمين السياحيين والمؤسسات المختلفة، وقالت «لقد كسبت ثقة المؤسسات والشركات في التعامل معي، وذلك بسبب الحرص على العمل بجودة عالية».
وقالت «أنا فخورة بزيادة أعداد المرشدات، وهو أمر مهم مع نمو القطاع السياحي في المملكة بشكل ملحوظ وفق الإحصائيات الرسمية».
وأضافت «مهدت وزارة السياحة الطرق للمرشدين والمرشدات في الحصول على الدورات المجانية لزيادة المهارات المختلفة، علاوة على دعوة وإشراك المرشدين والمرشدات في المؤتمرات والندوات المتخصصة».
ولفتت إلى أن «التحدي والهاجس الأكبر في الإرشاد السياحي يكمن في تقديم المعلومة الصحيحة للسائحين والزوار، وكذلك التحدي الآخر من خلال تطبيقات وبرامج الذكاء الاصطناعي الذي قد يكون منافسًا للمرشدين والمرشدات السياحيات، ويجب مواجهة ذلك بالجودة في العمل والدقة في المعلومات».
تنوع المقومات
عبرت مرشدة السياحة إكرام الحبابي عن شكرها للقيادة لدعم وتمكين للمرأة، وعلى العمل الكبير لتنمية رأس المال البشري السياحي عن طريق الدورات وورش العمل واللقاءات الشهرية والإرشاد والتسويق للسياحة.
وأوضحت أن «الأحساء تعد نموذجًا للسياحة البيئية، نظير تنوع مقوماتها، وقد وضعت كمرشدة سياحية مع زميلاتي المرشدات السياحيات خريطة سياحية تتمثل في أن الأحساء واحة نخيل تحيطها رمال وجبال وبحر شتاءً أو صيفًا، في الأرياف والعديد من المزارع التي تستحق الزيارة المفردة والعائلية، وكذلك أجواء المغامرة والتحدي والاستكشاف، واستكشاف مغارات جبل القارة، والأشكال الصخرية المنحوتة بفعل الطبيعة، وكذلك رحلات سفاري إلى بحيرة الأصفر، الذي هو أكبر تجمع مائي في الخليج العربي بسيارات مجهزة للقيادة على الرمال، وجولات للأطفال في مدينة «جواثى» السياحية بالقرب من مسجد جواثى التاريخي، والاستمتاع بالأنشطة وركوب القوارب في البحيرة الصناعية، وركوب الخيل، وحديقة الحيوانات والطيور، وعربات الأطعمة والمقاهي والمطاعم وسوق هجر».
16 متحفا
أضافت الحبابي أنهن كمرشدات سياحيات، استحققن من خلال برامجهن السياحية إعجاب الزوار والسائحين، ومن بين قائمة المسار السياحي زيارة متنزه المشقر لحضور الفعاليات والأنشطة والألعاب المائية، والجولة في أحد المتاحف التاريخية في الأحساء، إذ يبلغ عدد المتاحف المرخصة 16 متحفًا تؤكد المخزون التراثي والتاريخي العميق والعريق للمحافظة التي تعد موطنا للحضارات المتعاقبة، وكذلك جولة في وسط الهفوف التاريخي «حي الكوت»، ابتداءً بقصر إبراهيم التاريخي، وببيت البيعة، والمدرسة الأميرية، وسوق القيصرية، وهو أكبر سوق مسقوف في الجزيرة العربية، وتناول الأكلات الشعبية في مطعم شعبي بأيدٍ محلية، وأوصت بحسن التعامل مع السيّاح والضيوف بالاستقبال والترحيب والابتسامة، حتى يكرر الزيارة عدة مرات، وحتى أهله وأصدقاؤه بالزيارة مرة أخرى».
إرث الحرف
أبانت مرشدة السياحة جوهرة الصقر أن مواقع إرث الحرف تعد الأكثر اهتماما بالنسبة للسياح وزوار الأحساء التي تمتاز بأعمالها الحرفية واليدوية، وصناعاتها التقليدية المختلفة، وهي مقصد رئيس للسائحين، وأصبحت تلك الأعمال اليدوية إرثا للأجيال جيلا بعد جيل، وهناك كثير من هذه الحرف تفردت بها الأحساء وباتت تعكس هويتها، وتمثل عنصر جذب سياحي له دور كبير في السياحة خصوصا السياحة الثقافية.
عناصر جذب سياحية في الأحساء
ـ واحة النخيل
ـ بحيرة الأصف
ـ مدينة «جواثى» السياحية
ـ مسجد جواثى التاريخي
ـ البحيرة الصناعية
ـ حديقة الحيوانات والطيور
ـ سوق هجر
ـ متنزه المشقر
ـ 16 متحفا
ـ وسط الهفوف التاريخي «حي الكوت»
ـ قصر إبراهيم التاريخي
ـ بيت البيعة
ـ المدرسة الأميرية
ـ سوق القيصرية
ـ الحرف اليدوية