منافسات الموسم المقبل مغايرة عن سابقتها، فالأمر اختلف وباتت الأجواء تسير في اتجاه الخصخصة بعد إدراج الرباعي الهلال، الاتحاد، الأهلي، النصر، في صندوق الاستثمارات، وما تبع ذلك من دعم لتلك الأندية بأموال طائلة لكي تترجم الرؤية لتفعيل هذا الجانب على أرض الواقع.
النجوم العالمية التي ستخوض التنافس في الدوري السعودي نتاجها لن يقتصر في فوز وخسارة فحسب، فهناك جانب أعمق يتمثل بجلب موارد اقتصادية للجهة الراعية، بمعنى إذا كان البرتغالي كرستيان كلف خزينة الدولة مبالغ كبير، فما تم صرفه يعود من خلال الرعايات للشركات الكبرى التي تسابقت لوضع أسمائها على قمصان ذاك الفريق، لأن هناك لاعبًا عالميًا يحمل قيمة، وهكذا تدور العجلة الاقتصادية بين مد وجزر، ناهيك عن متابعة القنوات الفضائية الحريصة على نقل المباريات لتواجد نجم جماهيري.
كل هذا الجو المفعم بين التنافس الرياضي والاقتصادي سيتجلى في الصراعات المقبلة، ولكن وكما يقال إن نجاح الدوري مرهون بتألق الصعيد التحكيمي، وما أرمي له أن المبالغ الطائلة التي صرفت قد يبعثرها صافرة خاطئة أفقدت فريق حقه المكتسب.
ويتعين أن نسلخ مقولة الحكم الناجح الأقل أخطاء، لأن هذه القاعدة تلاشت بوجود تقنية تكشف تفاصيل التفاصيل للحالة، وبالتالي لا مجال لتجاهل الأخطاء الواضحة، والأمل كبير ألا تعود سقطات الأمس، والتي كانت محل استغراب العديد من المراقبين والمحللين، وتحديدًا ما حدث في نزال الهلال والشباب وضربة الجزاء التي لم يراها حكم الساحة، ومن يقف على التقنية، في حادثة تعد الأغرب وفي اللحظات التي كان الجميع ينتظر هدفًا هلالي الكرة تعود وتهز شباكه وتواصلت الأخطاء المريبة في الهدف الثاني، وخرج لاعبو الهلال عن النص وحدث ما حدث.
المشكلة أن مثل تلك الشريحة من الحكام تتجدد صورهم، فعندما نستبشر باعتزال ذاك الحكم الذي أسهم في تغيير مسار بطولة يظهر آخر بنفس المواصفات، ولا شك أن ذلك يحرق وجه الرياضة وتنافسها الشريف الذي ننشده لجميع الفرق، عودتي لسرد الأحداث رغبة في سلخ مثل تلك الانزلاقات التي تسيء لرياضتنا عالية المؤشر والرقي.
وإذا كان أصحاب الشأن ينشدون تكامل المنظومة يتعين كبح جماح ما يخدش لبنة التنافس الرياضي، ويُنحى كل حكم يقع في مثل تلك الأخطاء الغريبة.
بقي السؤال هل سيستمر رؤساء الأندية الأربعة؟، وفي يقيني أن ربان الهلال فهد بن نافل لن يجد عناء في التعامل مع أجواء الخصخصة، لأنه جسّد ذلك قبل تفعيلها على أرض الوقع، وربما أن الرئيس الهلالي يؤخذ عليه في عدم جلب اللاعب المناسب في المكان المناسب الذي يحتاجه الفريق، فالزعيم لديه إشكالية عريضة بمركز الظهير الأيسر وقلب الدفاع ورأس الحربة ولاعب خلف المهاجمين يملك قدمُا قوية يفكك الدفاعات التي تنصب أمام المد الهلالي، والأمل كبير أن تخف طائلة الديون، ويقنن الصرف في الأندية الأخرى لنحقق النجاح في مسار الخصخصة التي بلا شك ستشمل بقية الأندية في مشاريع جبارة ستصل برياضتنا لمصاف أقوى الدوريات العالمية.
النجوم العالمية التي ستخوض التنافس في الدوري السعودي نتاجها لن يقتصر في فوز وخسارة فحسب، فهناك جانب أعمق يتمثل بجلب موارد اقتصادية للجهة الراعية، بمعنى إذا كان البرتغالي كرستيان كلف خزينة الدولة مبالغ كبير، فما تم صرفه يعود من خلال الرعايات للشركات الكبرى التي تسابقت لوضع أسمائها على قمصان ذاك الفريق، لأن هناك لاعبًا عالميًا يحمل قيمة، وهكذا تدور العجلة الاقتصادية بين مد وجزر، ناهيك عن متابعة القنوات الفضائية الحريصة على نقل المباريات لتواجد نجم جماهيري.
كل هذا الجو المفعم بين التنافس الرياضي والاقتصادي سيتجلى في الصراعات المقبلة، ولكن وكما يقال إن نجاح الدوري مرهون بتألق الصعيد التحكيمي، وما أرمي له أن المبالغ الطائلة التي صرفت قد يبعثرها صافرة خاطئة أفقدت فريق حقه المكتسب.
ويتعين أن نسلخ مقولة الحكم الناجح الأقل أخطاء، لأن هذه القاعدة تلاشت بوجود تقنية تكشف تفاصيل التفاصيل للحالة، وبالتالي لا مجال لتجاهل الأخطاء الواضحة، والأمل كبير ألا تعود سقطات الأمس، والتي كانت محل استغراب العديد من المراقبين والمحللين، وتحديدًا ما حدث في نزال الهلال والشباب وضربة الجزاء التي لم يراها حكم الساحة، ومن يقف على التقنية، في حادثة تعد الأغرب وفي اللحظات التي كان الجميع ينتظر هدفًا هلالي الكرة تعود وتهز شباكه وتواصلت الأخطاء المريبة في الهدف الثاني، وخرج لاعبو الهلال عن النص وحدث ما حدث.
المشكلة أن مثل تلك الشريحة من الحكام تتجدد صورهم، فعندما نستبشر باعتزال ذاك الحكم الذي أسهم في تغيير مسار بطولة يظهر آخر بنفس المواصفات، ولا شك أن ذلك يحرق وجه الرياضة وتنافسها الشريف الذي ننشده لجميع الفرق، عودتي لسرد الأحداث رغبة في سلخ مثل تلك الانزلاقات التي تسيء لرياضتنا عالية المؤشر والرقي.
وإذا كان أصحاب الشأن ينشدون تكامل المنظومة يتعين كبح جماح ما يخدش لبنة التنافس الرياضي، ويُنحى كل حكم يقع في مثل تلك الأخطاء الغريبة.
بقي السؤال هل سيستمر رؤساء الأندية الأربعة؟، وفي يقيني أن ربان الهلال فهد بن نافل لن يجد عناء في التعامل مع أجواء الخصخصة، لأنه جسّد ذلك قبل تفعيلها على أرض الوقع، وربما أن الرئيس الهلالي يؤخذ عليه في عدم جلب اللاعب المناسب في المكان المناسب الذي يحتاجه الفريق، فالزعيم لديه إشكالية عريضة بمركز الظهير الأيسر وقلب الدفاع ورأس الحربة ولاعب خلف المهاجمين يملك قدمُا قوية يفكك الدفاعات التي تنصب أمام المد الهلالي، والأمل كبير أن تخف طائلة الديون، ويقنن الصرف في الأندية الأخرى لنحقق النجاح في مسار الخصخصة التي بلا شك ستشمل بقية الأندية في مشاريع جبارة ستصل برياضتنا لمصاف أقوى الدوريات العالمية.