أضافت إيران سلاحًا جديدًا إلى ترسانتها مع استمرار التوترات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، حيث زعمت أنها صنعت صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت قادرًا على السفر بسرعة 15 ضعفًا، وتم الكشف عن الصاروخ الجديد - المسمى الفتاح، أو «الفاتح» باللغة الفارسية في مقطع تم عرضه على التلفزيون الإيراني الحكومي، والذي يرجعه المحللون بأنه على ما يبدو طريقة لإظهار أن حكومة طهران لا يزال بإمكانها نشر الأسلحة ضد أعدائها في معظم أنحاء الشرق الأوسط. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الحدث «نشعر اليوم أن القوة الرادعة قد تشكلت». «هذه القوة هي دعامة للأمن والسلام الدائمين لدول المنطقة.» وكشف اللواء أمير علي حاج زاده، رئيس برنامج الطيران في الحرس الثوري شبه العسكري، عن ما بدا أنه نموذج للصاروخ.
العقوبات الغربية
وادعى حاجي زاده أن مدى الصاروخ يصل إلى 1400 كيلومتر (870 ميلا) وهذا حول المدى المتوسط لترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية، التي أنشأها الحرس على مر السنين حيث تمنعه العقوبات الغربية إلى حد كبير من الوصول إلى أسلحة متطورة.
وأضاف: «لا يوجد نظام يمكنه منافسة أو مواجهة هذا الصاروخ».
ومع ذلك، فإن هذا الادعاء يعتمد على مدى قدرة الصاروخ على المناورة. حيث تطير الصواريخ الباليستية في مسار تستطيع فيه الأنظمة المضادة للصواريخ مثل باتريوت توقع مسارها واعتراضها.
و أظهرالحدث ما بدا أنه فوهة متحركة ، مما قد يسمح لها بتغيير مساراتها في الرحلة. فكلما كان مسار طيران الصاروخ غير منتظم، زاد صعوبة اعتراضه.
وقال حاجي زاده في وقت لاحق إنه تم إجراء اختبار أرضي لمحرك الصاروخ.
تحديات حاسمة
ويمكن للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تطير بسرعة تزيد عن 5 ماخ، أو خمسة أضعاف سرعة الصوت، أن تشكل تحديات حاسمة لأنظمة الدفاع الصاروخي بسبب سرعتها وقدرتها على المناورة. ووصفت إيران الفتاح بأنه قادر على الوصول إلى 15 ماخ، أي 15 ضعف سرعة الصوت.
ويُعتقد أن الصين تسعى للحصول على الأسلحة، مثلها مثل أمريكا.
الأسلحة الفرط صوتية:
هي صواريخ أو مركبات انزلاقية، سرعتها تفوق سرعة الصوت عدة مرات.
يعني وصف «فرط صوتي» أن سرعة تلك الصواريخ تساوي خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو قرابة الكيلومترين في الثانية.
أهم ما يميزها قدرتها الفائقة على إصابة الأهداف بدقة متناهية تشبه إلى حد بعيد دقة القنص، لا سيما أن انحرافه عن الهدف لا يتجاوز مترا واحدا.
تبلغ سرعتها حوالي 12 ألف كيلومتر في الساعة (10 ماخ)، وهو قادر على تدمير الأهداف على مدى 2000 كيلومتر.
العقوبات الغربية
وادعى حاجي زاده أن مدى الصاروخ يصل إلى 1400 كيلومتر (870 ميلا) وهذا حول المدى المتوسط لترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية، التي أنشأها الحرس على مر السنين حيث تمنعه العقوبات الغربية إلى حد كبير من الوصول إلى أسلحة متطورة.
وأضاف: «لا يوجد نظام يمكنه منافسة أو مواجهة هذا الصاروخ».
ومع ذلك، فإن هذا الادعاء يعتمد على مدى قدرة الصاروخ على المناورة. حيث تطير الصواريخ الباليستية في مسار تستطيع فيه الأنظمة المضادة للصواريخ مثل باتريوت توقع مسارها واعتراضها.
و أظهرالحدث ما بدا أنه فوهة متحركة ، مما قد يسمح لها بتغيير مساراتها في الرحلة. فكلما كان مسار طيران الصاروخ غير منتظم، زاد صعوبة اعتراضه.
وقال حاجي زاده في وقت لاحق إنه تم إجراء اختبار أرضي لمحرك الصاروخ.
تحديات حاسمة
ويمكن للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تطير بسرعة تزيد عن 5 ماخ، أو خمسة أضعاف سرعة الصوت، أن تشكل تحديات حاسمة لأنظمة الدفاع الصاروخي بسبب سرعتها وقدرتها على المناورة. ووصفت إيران الفتاح بأنه قادر على الوصول إلى 15 ماخ، أي 15 ضعف سرعة الصوت.
ويُعتقد أن الصين تسعى للحصول على الأسلحة، مثلها مثل أمريكا.
الأسلحة الفرط صوتية:
هي صواريخ أو مركبات انزلاقية، سرعتها تفوق سرعة الصوت عدة مرات.
يعني وصف «فرط صوتي» أن سرعة تلك الصواريخ تساوي خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو قرابة الكيلومترين في الثانية.
أهم ما يميزها قدرتها الفائقة على إصابة الأهداف بدقة متناهية تشبه إلى حد بعيد دقة القنص، لا سيما أن انحرافه عن الهدف لا يتجاوز مترا واحدا.
تبلغ سرعتها حوالي 12 ألف كيلومتر في الساعة (10 ماخ)، وهو قادر على تدمير الأهداف على مدى 2000 كيلومتر.