ذكر عدد من المسؤولين الأوكرانيين أن إعلان روسيا بالانتصار في باخموت لن يكلل بالنجاح، حيث اشتد إصرار أوكرانيا وترفض التراجع في باخموت.
وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار، إن روسيا سعت إلى خلق انطباع بالهدوء حول باخموت، لكن في الواقع، لا يزال القصف المدفعي مستمرًا بمستويات مماثلة لتلك التي كانت في ذروة معركة السيطرة على المدينة، وإن القتال يتطور إلى مرحلة جديدة.
ولم تتوقف المعركة على منطقة باخموت.
وأضافت، تحاول القوات الروسية الآن - لكنها تفشل - في طرد المقاتلين الأوكرانيين من «المرتفعات المهيمنة» المطلة على باخموت.
وبين المحلل العسكري رومان سفيتان عبر الهاتف «الهدف في باخموت ليس باخموت نفسها التي تحولت إلى أنقاض». ولكن هدف الأوكرانيين هو التمسك بالمرتفعات الغربية والحفاظ على قوس دفاعي خارج المدينة.
مواقع إستراتيجية
ولجأت القوات الأوكرانية في محاولة لانتزاع مكاسب صغيرة من العدو باتخاذ مواقع استراتيجية وعدم التراجع.
ويبين المسؤولون أن روسيا قد تصورت الاستيلاء على باخموت على أنه تحقيق جزئي لطموحها للسيطرة على منطقة دونباس الشرقية، (قلب أوكرانيا الصناعي). ولكنها، أجبرت قواتها على إعادة تجميع صفوفها، وتناوب المقاتلين، وإعادة تسليحهم فقط للسيطرة على المدينة. خراب باخموت
وقد أدى الصراع إلى تفشي الخراب في باخموت الذي طغت عليه في الأيام الأخيرة هجمات شبه ليلية على كييف، وسلسلة من ضربات الطائرات دون طيار بالقرب من موسكو والتوقعات المتزايدة بأن الحكومة الأوكرانية ستحاول استعادة الأرض.
لكن لا يزال من الممكن أن يكون للمعركة من أجل المدينة تأثير طويل الأمد.
حيث استفادت موسكو إلى أقصى حد من الاستيلاء عليها، والتي جسدها انتصار وسائل الإعلام الروسية.
وأشار مايكل كوفمان من مركز التحليلات البحرية، وهو مجموعة بحثية أمريكية، في تدوينة صوتية هذا الأسبوع إلى أن الانتصار يجلب تحديات جديدة في احتجاز باخموت. ولكن مع انسحاب مقاتلي فاجنر، فإن القوات الروسية «ستصبح ثابتة بشكل متزايد في باخموت.. وستجد صعوبة في الدفاع عنها»، وأضاف: «ولذا قد لا يتمسكون بباخموت، وربما انتهى الأمر كله بلا شيء بالنسبة لهم».
استبدال القوات
فيما ذكر مسؤول غربي أن القوات الروسية المحمولة جوًا متورطة بشدة في استبدال قوات فاجنر المغادرة.
وقال محلل أوكراني إن القوات الأوكرانية استولت على بقايا من الأراضي - لتقوية الخطوط الدفاعية والبحث عن فرص لاستعادة بعض المناطق الحضرية من المدينة.
وعلى نطاق أوسع، تريد أوكرانيا أن تثقل كاهل القوات الروسية وتسيطر على زمام المبادرة قبل الهجوم المضاد - وهو جزء مما يسميه المحللون العسكريون «تشكيل العمليات» لتحديد شروط بيئة المعركة ووضع العدو في موقف دفاعي ورد الفعل.
وقال سيرهي تشيرفاتي، المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق، إن الهدف الاستراتيجي في منطقة باخموت هو «كبح جماح العدو وتدمير أكبر قدر ممكن من الأفراد والمعدات» مع منع اختراق روسي أو مناورة تطويق.
وتساءل المحلل ماتيو بوليج وهو زميل استشاري في برنامج روسيا وأوراسيا في مركز أبحاث تشاتام هاوس في لندن، عما إذا كانت باخموت ستحمل دروسًا أو أهمية للحرب المقبلة. وقال إن التفوق العسكري مهم، وكذلك «التفوق المعلوماتي» - القدرة على «خلق حيلة، لخلق التعتيم على قوتك، لتكون قادرًا على التحرك في الظل».
وإن هذه التكتيكات «يمكن أن تحدد أي جانب يكتسب ميزة تفاجئ الطرف الآخر، وتقلب مجرى الحرب».
وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار، إن روسيا سعت إلى خلق انطباع بالهدوء حول باخموت، لكن في الواقع، لا يزال القصف المدفعي مستمرًا بمستويات مماثلة لتلك التي كانت في ذروة معركة السيطرة على المدينة، وإن القتال يتطور إلى مرحلة جديدة.
ولم تتوقف المعركة على منطقة باخموت.
وأضافت، تحاول القوات الروسية الآن - لكنها تفشل - في طرد المقاتلين الأوكرانيين من «المرتفعات المهيمنة» المطلة على باخموت.
وبين المحلل العسكري رومان سفيتان عبر الهاتف «الهدف في باخموت ليس باخموت نفسها التي تحولت إلى أنقاض». ولكن هدف الأوكرانيين هو التمسك بالمرتفعات الغربية والحفاظ على قوس دفاعي خارج المدينة.
مواقع إستراتيجية
ولجأت القوات الأوكرانية في محاولة لانتزاع مكاسب صغيرة من العدو باتخاذ مواقع استراتيجية وعدم التراجع.
ويبين المسؤولون أن روسيا قد تصورت الاستيلاء على باخموت على أنه تحقيق جزئي لطموحها للسيطرة على منطقة دونباس الشرقية، (قلب أوكرانيا الصناعي). ولكنها، أجبرت قواتها على إعادة تجميع صفوفها، وتناوب المقاتلين، وإعادة تسليحهم فقط للسيطرة على المدينة. خراب باخموت
وقد أدى الصراع إلى تفشي الخراب في باخموت الذي طغت عليه في الأيام الأخيرة هجمات شبه ليلية على كييف، وسلسلة من ضربات الطائرات دون طيار بالقرب من موسكو والتوقعات المتزايدة بأن الحكومة الأوكرانية ستحاول استعادة الأرض.
لكن لا يزال من الممكن أن يكون للمعركة من أجل المدينة تأثير طويل الأمد.
حيث استفادت موسكو إلى أقصى حد من الاستيلاء عليها، والتي جسدها انتصار وسائل الإعلام الروسية.
وأشار مايكل كوفمان من مركز التحليلات البحرية، وهو مجموعة بحثية أمريكية، في تدوينة صوتية هذا الأسبوع إلى أن الانتصار يجلب تحديات جديدة في احتجاز باخموت. ولكن مع انسحاب مقاتلي فاجنر، فإن القوات الروسية «ستصبح ثابتة بشكل متزايد في باخموت.. وستجد صعوبة في الدفاع عنها»، وأضاف: «ولذا قد لا يتمسكون بباخموت، وربما انتهى الأمر كله بلا شيء بالنسبة لهم».
استبدال القوات
فيما ذكر مسؤول غربي أن القوات الروسية المحمولة جوًا متورطة بشدة في استبدال قوات فاجنر المغادرة.
وقال محلل أوكراني إن القوات الأوكرانية استولت على بقايا من الأراضي - لتقوية الخطوط الدفاعية والبحث عن فرص لاستعادة بعض المناطق الحضرية من المدينة.
وعلى نطاق أوسع، تريد أوكرانيا أن تثقل كاهل القوات الروسية وتسيطر على زمام المبادرة قبل الهجوم المضاد - وهو جزء مما يسميه المحللون العسكريون «تشكيل العمليات» لتحديد شروط بيئة المعركة ووضع العدو في موقف دفاعي ورد الفعل.
وقال سيرهي تشيرفاتي، المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق، إن الهدف الاستراتيجي في منطقة باخموت هو «كبح جماح العدو وتدمير أكبر قدر ممكن من الأفراد والمعدات» مع منع اختراق روسي أو مناورة تطويق.
وتساءل المحلل ماتيو بوليج وهو زميل استشاري في برنامج روسيا وأوراسيا في مركز أبحاث تشاتام هاوس في لندن، عما إذا كانت باخموت ستحمل دروسًا أو أهمية للحرب المقبلة. وقال إن التفوق العسكري مهم، وكذلك «التفوق المعلوماتي» - القدرة على «خلق حيلة، لخلق التعتيم على قوتك، لتكون قادرًا على التحرك في الظل».
وإن هذه التكتيكات «يمكن أن تحدد أي جانب يكتسب ميزة تفاجئ الطرف الآخر، وتقلب مجرى الحرب».