أعلن سمو ولي العهد قبل حوالي شهر عن إطلاق الحزمة الأولى من المناطق الاقتصادية الخاصة في عدة مناطق، وهي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، جازان، رأس الخير، والرياض. وتعرف المنطقة الاقتصادية الخاصة (Special Economic Zones) (واختصاراً ( SEZ) ) بأنها منطقة جغرافية داخل الدولة تكون مخصصة لتصدير البضائع إلى الدول الأخرى، وتوفير الوظائف ونقل توطين التقنية.
وهذه المناطق تستثنى من القوانين والتشريعات العادية التي تسري داخل الدولة من الضرائب والرسوم والجمارك ونظام الاستثمار الأجنبي وقوانين العمل؛ فلها قوانينها وتشريعاتها الخاصة الجاذبة والمشجعة للاستثمار الأجنبي بالحوافز الممنوحة للشركات، فهي بالإضافة إلى هذه الفوائد تعد تكاملية مع الاقتصاد المحلي -القطاع الخاص- ورافدا مهماً له وداعماً له، كما أنها مفيدة للشركات المحلية من ناحية تبادل المنافع والخبرات والتعاون ونقل التقنية وشراء الخدمات والمنتجات.
ومن أوائل الدول التي استفادت من هذه المناطق الاقتصادية الخاصة الصين الشعبية، حيث إنها قامت بإنشاء العشرات من هذه المناطق قرب المدن النائية التي تحتاج إلى تنمية وجذب استثمارات وتوظيف للأيدي العاملة، واستفادت «بيجين» من اتفاقية التجارة العالمية لجذب رؤوس الأموال والخبرات والتجارب العالمية لها، حتى وصل عدد الشركات العالمية في هذه المدن إلى أكثر من 18500 شركة أجنبية، وكسب الاقتصاد الصيني بالتبعية التريليونات من الدولارات، وخلق مئات الآلاف من الوظائف.
كما توجد في العالم أكثر من 5200 منطقة اقتصادية بأنواعها (منطقة اقتصادية خاصة، منطقة حرة، منطقة تجارة حرة، منطقة صناعية، منطقة معالجة الصادرات، موانئ حرة، الخ ...) في أكثر من 150 دولة.
وفي المملكة العربية السعودية تم تحديد المرحلة الأولى لتشمل 4 مدن هي: جازان التي تتميز بقربها من باب المندب الذي يمر من خلاله 13% من حجم التجارة العالمية؛ مما يعطي هذه المنطقة ميزة تنافسية لموقعها القريب من باب المندب، في بلد متقدم واقتصاد قوي. ثم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تتميز بوجود ميناء مهيأ وحديث، وبنية تحتية متكاملة مع قربها من مكة المكرمة، مما يعطي المنطقة ميزة تنافسية جذابة لما لها من ميزة روحية لا يمكن منافستها ولا يمكن تحديها. يأتي بعدها الموقع الثالث وهو رأس الخير الذي يعد ميناء مهماً تم إنفاق أكثر من 100 مليار ريال في استثمارات في البنية التحتية الخاصة بالمنطقة، لأنها منطقة تصدير مهمة للفوسفات والبوكسايت، ومجمع مصانع الألمنيوم، بالإضافة إلى قربها من مدينة الجبيل الصناعية التي هي واحدة من أهم مناطق صناعة البتروكيميائيات في العالم، وكذلك قربها من ميناء رأس تنورة الذي يعد أهم ميناء في العالم لتصدير النفط، فكل هذه الأمور مجتمعة تجعل من منطقة رأس الخير مكاناً مهماً وموقعاً جذاباً للكثير من الاستثمارات.
وهذه المناطق تستثنى من القوانين والتشريعات العادية التي تسري داخل الدولة من الضرائب والرسوم والجمارك ونظام الاستثمار الأجنبي وقوانين العمل؛ فلها قوانينها وتشريعاتها الخاصة الجاذبة والمشجعة للاستثمار الأجنبي بالحوافز الممنوحة للشركات، فهي بالإضافة إلى هذه الفوائد تعد تكاملية مع الاقتصاد المحلي -القطاع الخاص- ورافدا مهماً له وداعماً له، كما أنها مفيدة للشركات المحلية من ناحية تبادل المنافع والخبرات والتعاون ونقل التقنية وشراء الخدمات والمنتجات.
ومن أوائل الدول التي استفادت من هذه المناطق الاقتصادية الخاصة الصين الشعبية، حيث إنها قامت بإنشاء العشرات من هذه المناطق قرب المدن النائية التي تحتاج إلى تنمية وجذب استثمارات وتوظيف للأيدي العاملة، واستفادت «بيجين» من اتفاقية التجارة العالمية لجذب رؤوس الأموال والخبرات والتجارب العالمية لها، حتى وصل عدد الشركات العالمية في هذه المدن إلى أكثر من 18500 شركة أجنبية، وكسب الاقتصاد الصيني بالتبعية التريليونات من الدولارات، وخلق مئات الآلاف من الوظائف.
كما توجد في العالم أكثر من 5200 منطقة اقتصادية بأنواعها (منطقة اقتصادية خاصة، منطقة حرة، منطقة تجارة حرة، منطقة صناعية، منطقة معالجة الصادرات، موانئ حرة، الخ ...) في أكثر من 150 دولة.
وفي المملكة العربية السعودية تم تحديد المرحلة الأولى لتشمل 4 مدن هي: جازان التي تتميز بقربها من باب المندب الذي يمر من خلاله 13% من حجم التجارة العالمية؛ مما يعطي هذه المنطقة ميزة تنافسية لموقعها القريب من باب المندب، في بلد متقدم واقتصاد قوي. ثم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تتميز بوجود ميناء مهيأ وحديث، وبنية تحتية متكاملة مع قربها من مكة المكرمة، مما يعطي المنطقة ميزة تنافسية جذابة لما لها من ميزة روحية لا يمكن منافستها ولا يمكن تحديها. يأتي بعدها الموقع الثالث وهو رأس الخير الذي يعد ميناء مهماً تم إنفاق أكثر من 100 مليار ريال في استثمارات في البنية التحتية الخاصة بالمنطقة، لأنها منطقة تصدير مهمة للفوسفات والبوكسايت، ومجمع مصانع الألمنيوم، بالإضافة إلى قربها من مدينة الجبيل الصناعية التي هي واحدة من أهم مناطق صناعة البتروكيميائيات في العالم، وكذلك قربها من ميناء رأس تنورة الذي يعد أهم ميناء في العالم لتصدير النفط، فكل هذه الأمور مجتمعة تجعل من منطقة رأس الخير مكاناً مهماً وموقعاً جذاباً للكثير من الاستثمارات.