استقبل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم, وفدًا من ضباط دورة القيادة والأركان المتقدمة من أكاديمية الدفاع البريطانية برئاسة مدير أكاديمية الدفاع البريطانية بكلية القيادة والأركان بالمملكة المتحدة العميد مات جاكسون؛ وكان في استقبالهم أمين عام التحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي.
ونوّه اللواء المغيدي بعمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط المملكة المتحدة بدول التحالف الإسلامي. بعد ذلك استمع الوفد الزائر إلى إيجاز عن التحالف الإسلامي ورؤيته وأهدافه وأهم منطلقاته التي يعمل عليها في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، كما اطلعوا على آخر التطورات والمستجدات المعنية بالجماعات والأحداث الإرهابية حول العالم، والرصد والمتابعة التي يقوم عليها التحالف في هذا الشأن.
وأكد الأمين العام للتحالف الإسلامي أن التحالف ينطلق من مبدأ سامي وهو محاربة كل ما من شأنه إثارة العنف ومجابهة جميع التوجهات والمعتقدات والأفكار المتطرفة، موضحًا أن التطرف العنيف بجميع أشكاله وتوجهاته؛ لا يعرف عقيدة بعينها أو دينًا محددًا أو حدودًا جغرافية، وإنما هو فكر يتجسد بموجب المعطيات الخارجة عن النطاق العقلاني المتزن الذي وهبه الله للإنسان.
وأضاف اللواء المغيدي، أن وجود المملكة المتحدة كدولة داعمة في التحالف الإسلامي له أثر وبُعد إستراتيجي يتعلق بالعمل التشاركي في كل ما من شأنه محاربة آفة الإرهاب، مشيرًا إلى أن القضاء على هذه الآفة يستوجب تضامن وتشارك الدول والمنظمات والمراكز الدولية للعمل بمنهجية تشاركية محكمة للوصول إلى كل ما من شأنه تعطيل هذا الفكر المنحرف وقطع وسائل اتصاله وتواصله وتمويله.
وفي ختام الزيارة عبر الوفد الزائر عن شكرهم وتقديرهم لما وجدوه من حفاوة واستقبال، مُباركين منهجية العمل التي يعمل عليها التحالف في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب والتطرف. يُذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الدولية بين التحالف الإسلامي والدول الأعضاء والداعمة، والتي من شأنها تبادل الخبرات الدولية في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة.
ونوّه اللواء المغيدي بعمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط المملكة المتحدة بدول التحالف الإسلامي. بعد ذلك استمع الوفد الزائر إلى إيجاز عن التحالف الإسلامي ورؤيته وأهدافه وأهم منطلقاته التي يعمل عليها في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، كما اطلعوا على آخر التطورات والمستجدات المعنية بالجماعات والأحداث الإرهابية حول العالم، والرصد والمتابعة التي يقوم عليها التحالف في هذا الشأن.
وأكد الأمين العام للتحالف الإسلامي أن التحالف ينطلق من مبدأ سامي وهو محاربة كل ما من شأنه إثارة العنف ومجابهة جميع التوجهات والمعتقدات والأفكار المتطرفة، موضحًا أن التطرف العنيف بجميع أشكاله وتوجهاته؛ لا يعرف عقيدة بعينها أو دينًا محددًا أو حدودًا جغرافية، وإنما هو فكر يتجسد بموجب المعطيات الخارجة عن النطاق العقلاني المتزن الذي وهبه الله للإنسان.
وأضاف اللواء المغيدي، أن وجود المملكة المتحدة كدولة داعمة في التحالف الإسلامي له أثر وبُعد إستراتيجي يتعلق بالعمل التشاركي في كل ما من شأنه محاربة آفة الإرهاب، مشيرًا إلى أن القضاء على هذه الآفة يستوجب تضامن وتشارك الدول والمنظمات والمراكز الدولية للعمل بمنهجية تشاركية محكمة للوصول إلى كل ما من شأنه تعطيل هذا الفكر المنحرف وقطع وسائل اتصاله وتواصله وتمويله.
وفي ختام الزيارة عبر الوفد الزائر عن شكرهم وتقديرهم لما وجدوه من حفاوة واستقبال، مُباركين منهجية العمل التي يعمل عليها التحالف في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب والتطرف. يُذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الدولية بين التحالف الإسلامي والدول الأعضاء والداعمة، والتي من شأنها تبادل الخبرات الدولية في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة.