يعتمد العديد من الأشخاص على أدوية علاج داء السكري لمساعدتهم على إنقاص الوزن، مثل الأدوية التي تأتي في هيئة إبر للتخسيس، وعلى الرغم من التأثير الفعال لهذه الأدوية في تثبيط الشهية والتي تؤدي بدورها إلى فقدان الوزن، إلا أن الأطباء حذروا مؤخرًا من النتائج العكسية التي قد تحدث عند التوقف عن استخدمها.
وبعض من هذه الأدوية يعالج في الأساس داء السكري من النوع الثاني فيما يوجد آخر يتم صرفه لإنزال الوزن ، وتحتوي هذه الأدوية على مادة سيماجلوتايد "Semaglutide"والتي تعمل في الدماغ لتعظيم الإحساس بالشبع.
وتأتي هذه الأدوية على هيئة إبر يتم حقنها عن طريق الفخذ أو المعدة أو الذراع، وأصبح الحديث عنها شائعًا خلال العام الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بين الأشخاص ممن يرغبون في إنقاص وزنهم.
انتكاسة في الوزن
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في “Journal of Pharmacology and Therapeutics”، أن أغلب الأشخاص الذين يعتمدون على السيماجلوتايد لإنقاص وزنهم، يكتسبون معظم الوزن مرة أخرى بمجرد التوقف عن الدواء.
ووفق ما نقلته الإذاعة الوطنية العامة عن الدكتورة كارلا روبنسون، طبيبة الأسرة في شارلوت بولاية نورث كارولينا، فإن هذه الزيادة المرتدة في الوزن “قد تكون مدمرة”.
وبحسب يولاندا هاميلتون، وإحدى المستخدمات لأحد هذه الأدوية من جنوب هولندا، فإنها اعتمدت على نوع من الإبر وصفه لها طبيبها لخفض ضغط الدم والسكر والوزن، وهو ما أدى إلى فقدها 60 رطلًا.
ولكن بعد أن اضطرت إلى التوقف عن الدواء لأن تأمينها لم يعد يُغطي تكاليفه المرتفعة، اكتسب وزنها مرة أخرى بسرعة، واستعادت حوالي 20 رطلًا في أشهر قليلة جدًا.
بدورها، قالت أنيا جاستريبوف، أستاذة طب السمنة في جامعة ييل، إنه على الأشخاص ممن يستخدمون هذه الإبر التي تحتوي على مادة Semaglutide ، الاستمرار في تناولها إذا كانوا يرغبون في الحفاظ على وزنهم.
وشددت على أن هذه الأدوية في تعاملها مع السمنة، كما الحال في معظم العقاقير التي تعالج ضغط الدم والسكري على سبيل المثال، فإذا توقف الشخص عنها تحدث نتائج عكسية.
آلية عمل هذه الأدوية؟
تؤدي مادة السيماجلوتايد الموجودة في هذه العقاقير إلى إفراغ المعدة بشكل أبطأ، بحيث يشعر الشخص بالشبع لمدة طويلة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وتحاكي هذه المادة هرمون تنتجه أمعاؤنا يسمى الببتيد والشبيه بالجلوكاجون، الذي يعمل على تثبيط الشهية، ولكن عندما يتوقف المريض عن تناول الدواء، يتوقف تأثيره، حتى أن بعض المرضى شعروا بالجوع الشديد لمجرد التوقف عن تناول جرعة واحدة فقط.
والتوقف عن هذه الأدوية له تداعيات سلبية لابد أن يكون المرضى الذين يتناولونها لعلاج السكري أو خفض الوزن على دراية بها، كما يقول الأطباء.
وقد يلاحظ المرضى آثار توقف العقار، وفق رئيسة قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في كلية الطب في جامعة نورث كارولينا، الدكتورة جانيس جين هوانج، بعد أسبوع واحد.
وقال الدكتور روبرت غاباي، كبير المسؤولين العلميين والطبيين في جمعية السكري الأمريكية، إن التوقف المفاجئ عن تناول عقاقير التخسيس قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، وقد يعاني مرضى السكري من رؤية ضبابية وإرهاق وعطش شديد والتبول كثيرًا.
وأشار غاباي إلى أن هذه الأعراض التي تم تشخيصهم بالسكري بناءًا عليها من قبل، وفي أسوأ الحالات قد يضطر الشخص للجوء إلى المستشفى بسبب الإرهاق، إلى جانب التعرض للالتهابات الفطرية.
وبعض من هذه الأدوية يعالج في الأساس داء السكري من النوع الثاني فيما يوجد آخر يتم صرفه لإنزال الوزن ، وتحتوي هذه الأدوية على مادة سيماجلوتايد "Semaglutide"والتي تعمل في الدماغ لتعظيم الإحساس بالشبع.
وتأتي هذه الأدوية على هيئة إبر يتم حقنها عن طريق الفخذ أو المعدة أو الذراع، وأصبح الحديث عنها شائعًا خلال العام الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بين الأشخاص ممن يرغبون في إنقاص وزنهم.
انتكاسة في الوزن
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في “Journal of Pharmacology and Therapeutics”، أن أغلب الأشخاص الذين يعتمدون على السيماجلوتايد لإنقاص وزنهم، يكتسبون معظم الوزن مرة أخرى بمجرد التوقف عن الدواء.
ووفق ما نقلته الإذاعة الوطنية العامة عن الدكتورة كارلا روبنسون، طبيبة الأسرة في شارلوت بولاية نورث كارولينا، فإن هذه الزيادة المرتدة في الوزن “قد تكون مدمرة”.
وبحسب يولاندا هاميلتون، وإحدى المستخدمات لأحد هذه الأدوية من جنوب هولندا، فإنها اعتمدت على نوع من الإبر وصفه لها طبيبها لخفض ضغط الدم والسكر والوزن، وهو ما أدى إلى فقدها 60 رطلًا.
ولكن بعد أن اضطرت إلى التوقف عن الدواء لأن تأمينها لم يعد يُغطي تكاليفه المرتفعة، اكتسب وزنها مرة أخرى بسرعة، واستعادت حوالي 20 رطلًا في أشهر قليلة جدًا.
بدورها، قالت أنيا جاستريبوف، أستاذة طب السمنة في جامعة ييل، إنه على الأشخاص ممن يستخدمون هذه الإبر التي تحتوي على مادة Semaglutide ، الاستمرار في تناولها إذا كانوا يرغبون في الحفاظ على وزنهم.
وشددت على أن هذه الأدوية في تعاملها مع السمنة، كما الحال في معظم العقاقير التي تعالج ضغط الدم والسكري على سبيل المثال، فإذا توقف الشخص عنها تحدث نتائج عكسية.
آلية عمل هذه الأدوية؟
تؤدي مادة السيماجلوتايد الموجودة في هذه العقاقير إلى إفراغ المعدة بشكل أبطأ، بحيث يشعر الشخص بالشبع لمدة طويلة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وتحاكي هذه المادة هرمون تنتجه أمعاؤنا يسمى الببتيد والشبيه بالجلوكاجون، الذي يعمل على تثبيط الشهية، ولكن عندما يتوقف المريض عن تناول الدواء، يتوقف تأثيره، حتى أن بعض المرضى شعروا بالجوع الشديد لمجرد التوقف عن تناول جرعة واحدة فقط.
والتوقف عن هذه الأدوية له تداعيات سلبية لابد أن يكون المرضى الذين يتناولونها لعلاج السكري أو خفض الوزن على دراية بها، كما يقول الأطباء.
وقد يلاحظ المرضى آثار توقف العقار، وفق رئيسة قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في كلية الطب في جامعة نورث كارولينا، الدكتورة جانيس جين هوانج، بعد أسبوع واحد.
وقال الدكتور روبرت غاباي، كبير المسؤولين العلميين والطبيين في جمعية السكري الأمريكية، إن التوقف المفاجئ عن تناول عقاقير التخسيس قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، وقد يعاني مرضى السكري من رؤية ضبابية وإرهاق وعطش شديد والتبول كثيرًا.
وأشار غاباي إلى أن هذه الأعراض التي تم تشخيصهم بالسكري بناءًا عليها من قبل، وفي أسوأ الحالات قد يضطر الشخص للجوء إلى المستشفى بسبب الإرهاق، إلى جانب التعرض للالتهابات الفطرية.