ينضم ملايين الأشخاص عالميًا ليشاركوا في التوعية بمرض الألم العضلي الليفي والمسمى بـ(الفيبروميالجيا)، خلال شهر مايو، من خلال تنظيم فعاليات مختلفة لرفع مستوى الوعي على أنه حالة مزمنة غير مرئية، وأكدت استشارية روماتيزم أنه معروف بالفيبروميالجيا، وهو أكثر حالات الألم المزمن التي تزور عيادة الروماتيزم، وتصل نسبة الإصابة به من 2% إلى 9% من سكان العالم، وتوجد دراسة بحثية من الطائف كشفت عن ارتفاع معدل المرضى به بين سكان المملكة بنسبة 8%.
مرض غامض
أشارت الاستشارية روماتيزم الدكتورة لينا الكبي، استشارية روماتيزم، إلى أنه مرض غامض وغير مرئي، وذلك لأن تشخيصه وعلاجه لا يزال يمثل تحديًا للأطباء والمرضى، وغالبًا ما يستغرق التشخيص أكثر من عامين بزيارة أطباء ذوي اختصاصات مختلفة بسبب قائمة الأعراض غير المترابطة والمنتشرة في أجهزة الجسم المختلفة فيؤثر على جودة حياة المصابين به.
تشخيص الحالات
أضافت أن تشخيص الألم الليفي العضلي صعبًا؛ لأنه لا يوجد اختبار محدد لتشخيص الحالة وتختلف الأعراض أيضا من شخص إلى آخر، وهي مشابهة لأعراض عدة لحالات أخرى، ويقوم الأطباء بتشخيص الحالة بعد استبعاد الحالات الأخرى.
وبينت أنه يصيب النساء في منتصف العمر بنسبة 80% مقابل 20% من الرجال؛ فآلية الاختلاف بين الجنسين في هذه الأمراض غير مفهومة بشكل كامل، ولكن من المرجح أن تنطوي على تفاعل بين عوامل مختلفة، ومنها علم الأحياء وعلم النفس والعوامل الاجتماعية والثقافية، وبعض الدراسات ترجح السبب أن يكون نتيجة بالتغيرات الهرمونية عند السيدات.
هجمات متعددة
أوضحت أن الإصابة تظهر في صورة هجمات في عدة مواقع تعرف بالنقاط اللينة، عددها 11-18 نقطة في الجسم، كما تشمل الأعراض أيضًا الإجهاد العام والإرهاق وعدم النشاط في الصباح وآلام في الرأس وآلام في الجسم واضطراب في النوم ونفخة بالبطن، كما أن أغلب المرضى شكوتهم الأساسية أن جميع فحوصاتهم سليمة وزيارتهم لأكثر من طبيب، والكل يجزم أنه لا يوجد مرض عضوي، ولكن الآلام ما تزال مستمرة؛ لذلك لا يصدقهم الأهل أو من حولهم ويحكمون عليهم بـ«الدلع».
آلام مزمنة
شددت لينا أن على المريض إذا عانى من هذه الآلام لفترة طويلة أن يتجه إلى عيادة الروماتيزم لمعرفة تاريخه المرضي بالتفصيل والفحص السريري، وأخذ الفحوصات المخبرية اللازمة، حيث إن بعض المرضى يعاني من أعراض حادة تقلل من نشاطهم اليومي وإنتاجيتهم، بحيث لا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي فيحتاج هؤلاء قدرًا كبيرًا من الرعاية والمتابعة من قبل فريق متعدد التخصصات يشمل طبيب الروماتيزم وأخصائيًا نفسيًا وأخصائي العلاج التأهيلي والسلوكي والمعرفي.
كما وضحت أن الخبراء حتى الآن لا يعرفون أسباب الإصابة به؛ لذلك لا يمكنك منعه إلا بالحفاظ على الصحة بشكل عام من خلال تخفيف التوتر واتباع نظام غذائي صحي، مع العلم أنه لا يوجد علاج غذائي محدد، ولكن بشكل عام أثبتت الدراسات أن التحكم بالوزن والأنظمة الغذائية المعدلة عالية الأكسدة تقي منه، كما يجب ممارسة التمارين الرياضية والحصول على نوم كاف للجسم.
عوامل الإصابة
أضافت أن أهم عوامل خطر الإصابة بالألم الليفي العضلي هو العمر، فالأشخاص الذين يزيد عمرهم على 40 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة به، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل أمراض الروماتيزم وحالات الاكتئاب والقلق، ومن يعانون من آلام الظهر المزمن ومتلازمة الأمعاء، ويظهر بعد الإصابة بعدوى مرضية حادة الأعراض من يمرون بضغوطات شديدة تؤدي إلى التوتر، ويصاب الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات جسدية أو عاطفية أو نفسية إلى الإصابة بالألم الليفي لعضلي.
العلاجات المنزلية
- التقليل من الشعور بالتوتر قدر الإمكان.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء.
- عدم تغيير الروتين اليومي الخاص بك بشكل كلي.
- ممارسة رياضة التأمل واليوغا.
- وضع قواعد محددة للنوم تساعدك في الحصول على ساعات وجودة جيدة.
- ممارسة الرياضة المناسبة، مثل: المشي والسباحة.
- اتباع نظام غذائي صحي مع تحديد كمية الكافيين المتناولة.
مرض غامض
أشارت الاستشارية روماتيزم الدكتورة لينا الكبي، استشارية روماتيزم، إلى أنه مرض غامض وغير مرئي، وذلك لأن تشخيصه وعلاجه لا يزال يمثل تحديًا للأطباء والمرضى، وغالبًا ما يستغرق التشخيص أكثر من عامين بزيارة أطباء ذوي اختصاصات مختلفة بسبب قائمة الأعراض غير المترابطة والمنتشرة في أجهزة الجسم المختلفة فيؤثر على جودة حياة المصابين به.
تشخيص الحالات
أضافت أن تشخيص الألم الليفي العضلي صعبًا؛ لأنه لا يوجد اختبار محدد لتشخيص الحالة وتختلف الأعراض أيضا من شخص إلى آخر، وهي مشابهة لأعراض عدة لحالات أخرى، ويقوم الأطباء بتشخيص الحالة بعد استبعاد الحالات الأخرى.
وبينت أنه يصيب النساء في منتصف العمر بنسبة 80% مقابل 20% من الرجال؛ فآلية الاختلاف بين الجنسين في هذه الأمراض غير مفهومة بشكل كامل، ولكن من المرجح أن تنطوي على تفاعل بين عوامل مختلفة، ومنها علم الأحياء وعلم النفس والعوامل الاجتماعية والثقافية، وبعض الدراسات ترجح السبب أن يكون نتيجة بالتغيرات الهرمونية عند السيدات.
هجمات متعددة
أوضحت أن الإصابة تظهر في صورة هجمات في عدة مواقع تعرف بالنقاط اللينة، عددها 11-18 نقطة في الجسم، كما تشمل الأعراض أيضًا الإجهاد العام والإرهاق وعدم النشاط في الصباح وآلام في الرأس وآلام في الجسم واضطراب في النوم ونفخة بالبطن، كما أن أغلب المرضى شكوتهم الأساسية أن جميع فحوصاتهم سليمة وزيارتهم لأكثر من طبيب، والكل يجزم أنه لا يوجد مرض عضوي، ولكن الآلام ما تزال مستمرة؛ لذلك لا يصدقهم الأهل أو من حولهم ويحكمون عليهم بـ«الدلع».
آلام مزمنة
شددت لينا أن على المريض إذا عانى من هذه الآلام لفترة طويلة أن يتجه إلى عيادة الروماتيزم لمعرفة تاريخه المرضي بالتفصيل والفحص السريري، وأخذ الفحوصات المخبرية اللازمة، حيث إن بعض المرضى يعاني من أعراض حادة تقلل من نشاطهم اليومي وإنتاجيتهم، بحيث لا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي فيحتاج هؤلاء قدرًا كبيرًا من الرعاية والمتابعة من قبل فريق متعدد التخصصات يشمل طبيب الروماتيزم وأخصائيًا نفسيًا وأخصائي العلاج التأهيلي والسلوكي والمعرفي.
كما وضحت أن الخبراء حتى الآن لا يعرفون أسباب الإصابة به؛ لذلك لا يمكنك منعه إلا بالحفاظ على الصحة بشكل عام من خلال تخفيف التوتر واتباع نظام غذائي صحي، مع العلم أنه لا يوجد علاج غذائي محدد، ولكن بشكل عام أثبتت الدراسات أن التحكم بالوزن والأنظمة الغذائية المعدلة عالية الأكسدة تقي منه، كما يجب ممارسة التمارين الرياضية والحصول على نوم كاف للجسم.
عوامل الإصابة
أضافت أن أهم عوامل خطر الإصابة بالألم الليفي العضلي هو العمر، فالأشخاص الذين يزيد عمرهم على 40 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة به، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل أمراض الروماتيزم وحالات الاكتئاب والقلق، ومن يعانون من آلام الظهر المزمن ومتلازمة الأمعاء، ويظهر بعد الإصابة بعدوى مرضية حادة الأعراض من يمرون بضغوطات شديدة تؤدي إلى التوتر، ويصاب الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات جسدية أو عاطفية أو نفسية إلى الإصابة بالألم الليفي لعضلي.
العلاجات المنزلية
- التقليل من الشعور بالتوتر قدر الإمكان.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء.
- عدم تغيير الروتين اليومي الخاص بك بشكل كلي.
- ممارسة رياضة التأمل واليوغا.
- وضع قواعد محددة للنوم تساعدك في الحصول على ساعات وجودة جيدة.
- ممارسة الرياضة المناسبة، مثل: المشي والسباحة.
- اتباع نظام غذائي صحي مع تحديد كمية الكافيين المتناولة.