أكد باحث «سعودي» متخصص في النقوش الجصية الأحسائية، أن الزخارف الجصية، تمثل إبداعات الحرفيين الأحسائيين أنفسهم، مع ما تحمله من موروثات تاريخية وتأثيرات حضارية يمكن أن نلاحظها، للحضارات التي كانت على اتصال وتماس مباشر كبلاد الرافدين وبلاد فارس، وتختلف مستويات الخبرة ودرجة الإتقان في هذه الأعمال المنفذة، من خلال تنوع الأشكال والوحدات الزخرفية.
تكرار منتظم
أشار الباحث سعيد الوايل، إلى أن النقوش الجصية الأحسائية، حفلت بالعديد من الخصائص والسمات التي تميزت بها، إذ يمكن معرفة أهم السمات التي ظهرت في النقوش الجصية الأحسائية بملاحظة توزيع العناصر والوحدات الزخرفية في الفراغ، فهي تقترب من تكوين عام ظهر في معظم القوالب الجصية، وهو عبارة عن إطار خارجي يحتضن بداخله وحدة زخرفية واحدة أو بتكرار منتظم لها، مع مزاوجتها بوحدة مختلفة أحيانًا بقصد التنويع، في الإطار يختار المزخرف برعمًا أو عنصرًا يتم تصغيره وترديده بشكل متواصل كي يتناسب مع شكل وحجم الإطار، كالمثلثات المتقابلة والأقواس الصغيرة، مع ما يبدو من اهتمام واضح بزخرفة الأركان في حالة الفراغات الهندسية التي تتسع لذلك.
حشو الفراغات
أضاف الوايل، من الخصائص الواضحة للجص الأحسائي المرونة في العمل، فهي سمة غالبة وموجودة في كل اتجاه، والمرونة في العمل تظهر كلازمة ضرورية في العمل اليدوي، فرغم محاولة الحرفي أن يكون دقيقًا في عمله إلا أنه ليس آلة، فمع الارتجال في النقش المباشر، قد تأتي العناصر أصغر مما يجب فينشأ فراغ أو زيادة لم تكن متوقعة، أو قد تظهر أجزاء لم تكن محسوبة، وهنا نجد المرونة في حشو تلك الفراغات بما يناسبها، ولنأخذ على سبيل المثال تردد النجمة في قالب كامل فهي من العناصر المركزية التي تحتل منطقة الوسط، نجدها تتشكل حسب الفراغ المحصور بين البراعم، من دون أن يخل ذلك بالشكل العام.
العمارة المحلية
قال: في الغالب يأخذ أسلوب الحفر الغائر جانب السيادة مع وجود لبقية أساليب الحفر، وفي النقش الغائر غير النافذ يعتمد على العتمة والظل داخل النقش في إبرازه في الألواح الجصية، أما في الألواح المخرمة ذات النقش النافذ التي يخترقها النور فيكون العكس هو الصحيح، فالنور المار عبر النقش يضيئه، ولا يستخدم أسلوب التخريم في الأماكن التي لا تناسب هذا الأسلوب كالغرف الداخلية، إذ غالبًا ما تأتي القوالب الجصية المخرمة فوق الباب كي تعطي إضاءة للداخل، غير أن الملاحظ أن هناك ضعفًا واضحًا في تجريب أنواع الحفر الأخرى أو حتى أسلوب الطباعة، فالاعتماد على أشكال مطبوعة عن طريق التكرار يساعد كثيرًا في سرعة تنفيذ العمل، إلا أن استخدامها كان محدودًا رغم معرفة المزخرف الأحسائي لهذه الأساليب وتجريبه لها، يقابل ذلك اهتمام مكثف بفكرة المستويات وهي فكرة تحسب للعمارة المحلية وجمالياتها، وذات بعد جمالي غير عادي، فالحرفيون يهتمون بوجود الفجوات الجدارية والأبواب والشبابيك داخل عمق ومستويات وحروف مهيئة لهذا الغرض تعمل كالبرواز الذي يؤطر ويحتضن الشكل المعمول من أجله.
تكرار منتظم
أشار الباحث سعيد الوايل، إلى أن النقوش الجصية الأحسائية، حفلت بالعديد من الخصائص والسمات التي تميزت بها، إذ يمكن معرفة أهم السمات التي ظهرت في النقوش الجصية الأحسائية بملاحظة توزيع العناصر والوحدات الزخرفية في الفراغ، فهي تقترب من تكوين عام ظهر في معظم القوالب الجصية، وهو عبارة عن إطار خارجي يحتضن بداخله وحدة زخرفية واحدة أو بتكرار منتظم لها، مع مزاوجتها بوحدة مختلفة أحيانًا بقصد التنويع، في الإطار يختار المزخرف برعمًا أو عنصرًا يتم تصغيره وترديده بشكل متواصل كي يتناسب مع شكل وحجم الإطار، كالمثلثات المتقابلة والأقواس الصغيرة، مع ما يبدو من اهتمام واضح بزخرفة الأركان في حالة الفراغات الهندسية التي تتسع لذلك.
حشو الفراغات
أضاف الوايل، من الخصائص الواضحة للجص الأحسائي المرونة في العمل، فهي سمة غالبة وموجودة في كل اتجاه، والمرونة في العمل تظهر كلازمة ضرورية في العمل اليدوي، فرغم محاولة الحرفي أن يكون دقيقًا في عمله إلا أنه ليس آلة، فمع الارتجال في النقش المباشر، قد تأتي العناصر أصغر مما يجب فينشأ فراغ أو زيادة لم تكن متوقعة، أو قد تظهر أجزاء لم تكن محسوبة، وهنا نجد المرونة في حشو تلك الفراغات بما يناسبها، ولنأخذ على سبيل المثال تردد النجمة في قالب كامل فهي من العناصر المركزية التي تحتل منطقة الوسط، نجدها تتشكل حسب الفراغ المحصور بين البراعم، من دون أن يخل ذلك بالشكل العام.
العمارة المحلية
قال: في الغالب يأخذ أسلوب الحفر الغائر جانب السيادة مع وجود لبقية أساليب الحفر، وفي النقش الغائر غير النافذ يعتمد على العتمة والظل داخل النقش في إبرازه في الألواح الجصية، أما في الألواح المخرمة ذات النقش النافذ التي يخترقها النور فيكون العكس هو الصحيح، فالنور المار عبر النقش يضيئه، ولا يستخدم أسلوب التخريم في الأماكن التي لا تناسب هذا الأسلوب كالغرف الداخلية، إذ غالبًا ما تأتي القوالب الجصية المخرمة فوق الباب كي تعطي إضاءة للداخل، غير أن الملاحظ أن هناك ضعفًا واضحًا في تجريب أنواع الحفر الأخرى أو حتى أسلوب الطباعة، فالاعتماد على أشكال مطبوعة عن طريق التكرار يساعد كثيرًا في سرعة تنفيذ العمل، إلا أن استخدامها كان محدودًا رغم معرفة المزخرف الأحسائي لهذه الأساليب وتجريبه لها، يقابل ذلك اهتمام مكثف بفكرة المستويات وهي فكرة تحسب للعمارة المحلية وجمالياتها، وذات بعد جمالي غير عادي، فالحرفيون يهتمون بوجود الفجوات الجدارية والأبواب والشبابيك داخل عمق ومستويات وحروف مهيئة لهذا الغرض تعمل كالبرواز الذي يؤطر ويحتضن الشكل المعمول من أجله.