بمشاركة وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، اختتمت في العاصمة الأردنية عمان أعمال الاجتماع الخماسي العربي المعني ببحث الأوضاع في سورية.
يأتي ذلك استكمالا للاجتماع التشاوري الذي استضافته المملكة في جدة الشهر الماضي، وجمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق، والذي تم خلاله التأكيد على أهمية اتخاذ المزيد من الإجراءات للمساهمة في استقرار الأوضاع في سورية.
بيان مشترك
قال وزراء خارجية سورية والسعودية ومصر والأردن والعراق في بيان مشترك، اليوم الاثنين، إنهم عقدوا في العاصمة الأردنية عمان اجتماعًا تشاوريًا لبحث الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأكد الوزراء أولوية «إنهاء الأزمة وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار، ومن انعكاسات سلبية إقليميًا ودوليًا عبر حل سياسي يحفظ وحدة سورية وتماسكها وسيادتها، ويفضي إلى خروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة منها، وبما يحقق المصالحة الوطنية».
واتفق الوزراء على تشكيل فريق فني على مستوى الخبراء «لمتابعة مخرجات هذا الاجتماع، وتحديد الخطوات القادمة في سياق هذا المسار المستهدف معالجة حل الأزمة السورية ومعالجة جميع تداعيتها».
وأشار البيان إلى أن الاجتماع يمثل بداية للقاءات لإجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية «ينسجم مع مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية».
أجندة المحادثات
واتفق الوزراء كذلك على أجندة المحادثات، وقالو إنها ستتواصل وفق جدول زمني سيتم الاتفاق عليه، وبما يتكامل مع «كافة الجهود الأممية وغيرها ذات الصلة».
واعتبر الوزراء أن «العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى بلدهم هي أولوية قصوى، ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فورًا، وتعزيز التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين، والتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، لتنظيم عمليات عودة طوعية وآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم، وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح».
كما تم الاتفاق على أن تبدأ الحكومة السورية، وبالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، بتحديد الاحتياجات اللازمة لتحسين الخدمات العامة المقدمة في مناطق عودة اللاجئين، وتكثيف العمل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة للدفع نحو تسريع تنفيذ مشاريع التعافي المبكر.
وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن التحديات في سورية كبيرة، و أن الوضع الراهن هناك لا يمكن أن يستمر، وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحافي في عمان، بعد اجتماع خماسي عربي حول سورية: «التحديات في المسار السوري كبيرة ومقتنعون بمواجهة هذه التحديات»، مشيرًا إلى أن الاجتماع كان «جيدًا وإيجابيًا»، وهذه أول محادثات تجمع الحكومة السورية ومجموعة من الدول العربية منذ قرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011.
ويأتي اجتماع عمّان قبيل القمة العربية المزمع عقدها في الرياض في 19 مايو الحالي، في الوقت الذي لا تزال فيه عضوية سورية معلقة في جامعة الدول العربية منذ نوفمبر2011.
أبرز مخرجات الاجتماع
- تشكيل فريق فني على مستوى الخبراء لمتابعة مخرجات هذا الاجتماع.
- إجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية.
- الاتفاق على أجندة المحادثات والجدول الزمني لها.
- ستبدأ سورية بتحديد الاحتياجات اللازمة لعودة اللاجئين.
- الدفع نحو تسريع تنفيذ مشاريع التعافي المبكر.
يأتي ذلك استكمالا للاجتماع التشاوري الذي استضافته المملكة في جدة الشهر الماضي، وجمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق، والذي تم خلاله التأكيد على أهمية اتخاذ المزيد من الإجراءات للمساهمة في استقرار الأوضاع في سورية.
بيان مشترك
قال وزراء خارجية سورية والسعودية ومصر والأردن والعراق في بيان مشترك، اليوم الاثنين، إنهم عقدوا في العاصمة الأردنية عمان اجتماعًا تشاوريًا لبحث الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأكد الوزراء أولوية «إنهاء الأزمة وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار، ومن انعكاسات سلبية إقليميًا ودوليًا عبر حل سياسي يحفظ وحدة سورية وتماسكها وسيادتها، ويفضي إلى خروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة منها، وبما يحقق المصالحة الوطنية».
واتفق الوزراء على تشكيل فريق فني على مستوى الخبراء «لمتابعة مخرجات هذا الاجتماع، وتحديد الخطوات القادمة في سياق هذا المسار المستهدف معالجة حل الأزمة السورية ومعالجة جميع تداعيتها».
وأشار البيان إلى أن الاجتماع يمثل بداية للقاءات لإجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية «ينسجم مع مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية».
أجندة المحادثات
واتفق الوزراء كذلك على أجندة المحادثات، وقالو إنها ستتواصل وفق جدول زمني سيتم الاتفاق عليه، وبما يتكامل مع «كافة الجهود الأممية وغيرها ذات الصلة».
واعتبر الوزراء أن «العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى بلدهم هي أولوية قصوى، ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فورًا، وتعزيز التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين، والتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، لتنظيم عمليات عودة طوعية وآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم، وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح».
كما تم الاتفاق على أن تبدأ الحكومة السورية، وبالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، بتحديد الاحتياجات اللازمة لتحسين الخدمات العامة المقدمة في مناطق عودة اللاجئين، وتكثيف العمل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة للدفع نحو تسريع تنفيذ مشاريع التعافي المبكر.
وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن التحديات في سورية كبيرة، و أن الوضع الراهن هناك لا يمكن أن يستمر، وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحافي في عمان، بعد اجتماع خماسي عربي حول سورية: «التحديات في المسار السوري كبيرة ومقتنعون بمواجهة هذه التحديات»، مشيرًا إلى أن الاجتماع كان «جيدًا وإيجابيًا»، وهذه أول محادثات تجمع الحكومة السورية ومجموعة من الدول العربية منذ قرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011.
ويأتي اجتماع عمّان قبيل القمة العربية المزمع عقدها في الرياض في 19 مايو الحالي، في الوقت الذي لا تزال فيه عضوية سورية معلقة في جامعة الدول العربية منذ نوفمبر2011.
أبرز مخرجات الاجتماع
- تشكيل فريق فني على مستوى الخبراء لمتابعة مخرجات هذا الاجتماع.
- إجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية.
- الاتفاق على أجندة المحادثات والجدول الزمني لها.
- ستبدأ سورية بتحديد الاحتياجات اللازمة لعودة اللاجئين.
- الدفع نحو تسريع تنفيذ مشاريع التعافي المبكر.