نشر مركز الدراسات والاستراتيجيات الدولية الأمريكي CSIS، تقرير مطولا عن 7 تقنيات تحاول القوى العظمى في العالم امتلاكها كعوامل استراتيجية تسهم في تعزيز مراكزها السياسية والاقتصادية.
ويقول التقرير إن العالم يتسارع بشكل رهيب فالصين مثلا تسعى إلى إعادة تشكيل هياكل القوة العالمية والمنافسة مع الولايات المتحدة من أجل التأثير العالمي. ويوجد سباق نحو التقدم التكنولوجي يدعم المنافسة القوة الاقتصادية، الصحة العامة، التأثير على الإمكانات، والتحالفات، والعمل الاستخباراتي، والقوة العسكرية الأمر الذي يضع الرهان بشكل كبير على التكنولوجيا التي تملك ميزة في هذه الجبهات وميزة هامة في التأثير العالمي.
الحروب القادمة
توقع التقرير أن تكون الحروب القادمة في ساحات معارك ذات تقنية عالية. ولكن ما هي التقنيات التي ستحدث فرقا حقيقيا؟ مثلا، أين ستعثر الولايات المتحدة على الميزة التكنولوجية؟
يحدد تقرير CSIS هذا التقنيات السبع التي يمكن أن تحدث فرقا في المعركة ضد خصم قريب.
ثلاثة منها هي تقنيات "العدو السريع" ، حيث يجب على هذه الدول أن تسعى بقوة لتحقيق التقدم بموارد كبيرة والتزام شديد مثل "الاستشعار الكمي والحوسبة"، و"التكنولوجيا الحيوية"، و"شبكات اتصالات آمنة ومتوفرة بشكل كبير".
ويؤكد التقرير أن يجب على الدول أن تدعم وتشكل الجهود الجارية في القطاع الخاص لدعم أهم تقنيات الحروب مثل "البطاريات عالية الأداء"، و"الذكاء الاصطناعي / التعلم الآلي"، و"أجهزة الاستشعار الفضائية"، و"الروبوتات".
ويذهب التقرير إلى أن إن عواقب الفشل على أي من هذه التقنيات ستكون هائلة، ويمكنها أن تصنع الفارق بين النصر والهزيمة. وقال إن التقرير يهدف إلى تركيز الجهود على المجالات الاستخباراتية، والحرب المختلطة، والمنافسة، والصراع، للاستعداد للمنافسة والصراع المحتمل في المستقبل.
وفيما يلي التكنولوجيات التي ستكون لها الكلمة العليا في هذه الصراعات وحروب التأثير بين أبرز القوى العالمية مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وغيرها.
1. تقنية اتصالات آمنة
معركة الغد ستعتمد بشكل كبير على الاتصالات. توحيد القوات والعمليات مع الحلفاء، وحتى التنسيق التكتيكي بين الوحدات المشتتة يعتمد على الأمن والاتصالات الدائمة. وستعمل الارتباطات بعيدة المدى على إجراء الاتصالات الأكثر أهمية، من توفير تحذير استباقي من نيران الأعداء حتى لو كانت بعيدة المدى.
لا تعد مجموعات أجهزة الاستشعار المتطورة وبيانات الاستهداف في الوقت الفعلي فعالة إلا مثل
شبكة الاتصالات المستخدمة لنقل المعلومات من جهاز استشعار إلى مطلق النار.
2. الاستشعار الكمي والحوسبة
ستحدث تقنيات الكم ثورة في قوة الحوسبة والتشفير والاستشعار. وقد تم تصميم التشفير ليكون معقدًا لدرجة أن الكمبيوتر الحديث قد يستغرق آلاف السنين لفك الشيفرة بالقوة.
وستكون أجهزة الكمبيوتر الكمومية قادرة على فك التشفير غير المتماثل في 9 دقائق، وفي الوقت نفسه، تستفيد المستشعرات الكمية من حساسية الجسيمات الدقيقة وقياس التغيرات الطفيفة في البيئة، بما في ذلك الإشارات الكهرومغناطيسية وأي ترددات وحتى درجات الحرارة.
يمكن لأجهزة الاستشعار الكمية تمكين نظام ملاحي يمكن أن تعمل حتى في البيئات التي لا يوجد بها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
3. الهندسة الحيوية
تطبق الهندسة الحيوية المبادئ الهندسية للتصميم والتحليل للأنظمة البيولوجية والتقنيات الطبية الحيوية.
وتشمل الهندسة الحيوية التكنولوجيا الحيوية الاصطناعية، التي تعمل على إنشاء عمليات بيولوجية أو مركبات بيولوجية غير موجودة في الطبيعة.
كما تتضمن الهندسة الحيوية الهندسة الوراثية، وتعديل الكائنات الحية بطريقة تنتج سلوكا مختلفا، كما يعزز البيولوجيا البشرية، ولديها تطبيقات متنوعة بشكل كبير، من تحويل البكتيريا إلى مصانع إنتاج الوقود إلى
خلق مسببات الأمراض المعدلة وراثيا لاستهداف مجموعة سكانية معينة.
4. تكنولوجيا الفضاء
التطورات الهائلة في القدرات على المدار ستخلق ميزة نهائية في مجال الفضاء، بما في ذلك التزود بالوقود في المدار، ومعالجة البيانات في المدار، والفضاء المرن.
أجهزة الاستشعار فوق الطيفية والحساسة بشكل متزايد مثبتة على مجموعات من الأقمار الصناعية والمعالجات على متن الطائرة المجهزة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي، ويمكنها أن تحصل على البيانات التي من المرجح أن تكون مهمة".
5. بطاريات عالية الأداء
الجيوش الحديثة لديها طلب هائل على الوقود والطاقة، من المركبات إلى معدات الاتصالات لأجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تشغل طائرات بدون طيار على الظهر وغيرها من تكتيكات المراقبة.
كما يمكن للبطاريات المصغرة أن تكون وقودا لأجهزة الاتصالات.
علاوة على ذلك، تسعى الجيوش إلى تطوير أنظمة بطاريات طويلة الأمد.
6. الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
ويمثل ذلك تطورا مهما في علوم الكمبيوتر ومعالجة البيانات التي تعمل بسرعة على تحويل مجموعة واسعة من الصناعات حتى على مستوى استراتيجيات الحروب.
ومن خلال التكامل الصحيح مع عمليات وزارة الدفاع، سوف تتسارع أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من أهم الميزات القدرة على معالجة مجموعات البيانات الضخمة، كما سيساعد الذكاء الاصطناعي على تقديم فعالية كبيرة في المؤشرات والتحذيرات لضباط الميدان، ويساعد صانعي السياسات على فهم الكثير من اتجاهات الحرب، ومساعدة الجنود على إدارة ساحة المعركة، بما في ذلك تلك الحروب التي تتطلب مركبات مستقلة وكذلك في الحروب الشاملة.
7. الروبوتات
التطورات الروبوتية، جنبا إلى جنب مع القدرات المستقلة أو شبه المستقلة، ستجعل من الممكن تقليل المخاطر على حياة الإنسان في المواقع الخطيرة خلال الحروب، كما أنها ستكون داخل وخارج ساحة المعركة، كما سيكون بإمكان الروبوتات تأدية الكثير من المهام الخطيرة في ساحة المعركة وخصوصا تلك التي لا يمكن الإنسان من فعلها بسرعة ودقة.
ويقول التقرير إن العالم يتسارع بشكل رهيب فالصين مثلا تسعى إلى إعادة تشكيل هياكل القوة العالمية والمنافسة مع الولايات المتحدة من أجل التأثير العالمي. ويوجد سباق نحو التقدم التكنولوجي يدعم المنافسة القوة الاقتصادية، الصحة العامة، التأثير على الإمكانات، والتحالفات، والعمل الاستخباراتي، والقوة العسكرية الأمر الذي يضع الرهان بشكل كبير على التكنولوجيا التي تملك ميزة في هذه الجبهات وميزة هامة في التأثير العالمي.
الحروب القادمة
توقع التقرير أن تكون الحروب القادمة في ساحات معارك ذات تقنية عالية. ولكن ما هي التقنيات التي ستحدث فرقا حقيقيا؟ مثلا، أين ستعثر الولايات المتحدة على الميزة التكنولوجية؟
يحدد تقرير CSIS هذا التقنيات السبع التي يمكن أن تحدث فرقا في المعركة ضد خصم قريب.
ثلاثة منها هي تقنيات "العدو السريع" ، حيث يجب على هذه الدول أن تسعى بقوة لتحقيق التقدم بموارد كبيرة والتزام شديد مثل "الاستشعار الكمي والحوسبة"، و"التكنولوجيا الحيوية"، و"شبكات اتصالات آمنة ومتوفرة بشكل كبير".
ويؤكد التقرير أن يجب على الدول أن تدعم وتشكل الجهود الجارية في القطاع الخاص لدعم أهم تقنيات الحروب مثل "البطاريات عالية الأداء"، و"الذكاء الاصطناعي / التعلم الآلي"، و"أجهزة الاستشعار الفضائية"، و"الروبوتات".
ويذهب التقرير إلى أن إن عواقب الفشل على أي من هذه التقنيات ستكون هائلة، ويمكنها أن تصنع الفارق بين النصر والهزيمة. وقال إن التقرير يهدف إلى تركيز الجهود على المجالات الاستخباراتية، والحرب المختلطة، والمنافسة، والصراع، للاستعداد للمنافسة والصراع المحتمل في المستقبل.
وفيما يلي التكنولوجيات التي ستكون لها الكلمة العليا في هذه الصراعات وحروب التأثير بين أبرز القوى العالمية مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وغيرها.
1. تقنية اتصالات آمنة
معركة الغد ستعتمد بشكل كبير على الاتصالات. توحيد القوات والعمليات مع الحلفاء، وحتى التنسيق التكتيكي بين الوحدات المشتتة يعتمد على الأمن والاتصالات الدائمة. وستعمل الارتباطات بعيدة المدى على إجراء الاتصالات الأكثر أهمية، من توفير تحذير استباقي من نيران الأعداء حتى لو كانت بعيدة المدى.
لا تعد مجموعات أجهزة الاستشعار المتطورة وبيانات الاستهداف في الوقت الفعلي فعالة إلا مثل
شبكة الاتصالات المستخدمة لنقل المعلومات من جهاز استشعار إلى مطلق النار.
2. الاستشعار الكمي والحوسبة
ستحدث تقنيات الكم ثورة في قوة الحوسبة والتشفير والاستشعار. وقد تم تصميم التشفير ليكون معقدًا لدرجة أن الكمبيوتر الحديث قد يستغرق آلاف السنين لفك الشيفرة بالقوة.
وستكون أجهزة الكمبيوتر الكمومية قادرة على فك التشفير غير المتماثل في 9 دقائق، وفي الوقت نفسه، تستفيد المستشعرات الكمية من حساسية الجسيمات الدقيقة وقياس التغيرات الطفيفة في البيئة، بما في ذلك الإشارات الكهرومغناطيسية وأي ترددات وحتى درجات الحرارة.
يمكن لأجهزة الاستشعار الكمية تمكين نظام ملاحي يمكن أن تعمل حتى في البيئات التي لا يوجد بها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
3. الهندسة الحيوية
تطبق الهندسة الحيوية المبادئ الهندسية للتصميم والتحليل للأنظمة البيولوجية والتقنيات الطبية الحيوية.
وتشمل الهندسة الحيوية التكنولوجيا الحيوية الاصطناعية، التي تعمل على إنشاء عمليات بيولوجية أو مركبات بيولوجية غير موجودة في الطبيعة.
كما تتضمن الهندسة الحيوية الهندسة الوراثية، وتعديل الكائنات الحية بطريقة تنتج سلوكا مختلفا، كما يعزز البيولوجيا البشرية، ولديها تطبيقات متنوعة بشكل كبير، من تحويل البكتيريا إلى مصانع إنتاج الوقود إلى
خلق مسببات الأمراض المعدلة وراثيا لاستهداف مجموعة سكانية معينة.
4. تكنولوجيا الفضاء
التطورات الهائلة في القدرات على المدار ستخلق ميزة نهائية في مجال الفضاء، بما في ذلك التزود بالوقود في المدار، ومعالجة البيانات في المدار، والفضاء المرن.
أجهزة الاستشعار فوق الطيفية والحساسة بشكل متزايد مثبتة على مجموعات من الأقمار الصناعية والمعالجات على متن الطائرة المجهزة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي، ويمكنها أن تحصل على البيانات التي من المرجح أن تكون مهمة".
5. بطاريات عالية الأداء
الجيوش الحديثة لديها طلب هائل على الوقود والطاقة، من المركبات إلى معدات الاتصالات لأجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تشغل طائرات بدون طيار على الظهر وغيرها من تكتيكات المراقبة.
كما يمكن للبطاريات المصغرة أن تكون وقودا لأجهزة الاتصالات.
علاوة على ذلك، تسعى الجيوش إلى تطوير أنظمة بطاريات طويلة الأمد.
6. الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
ويمثل ذلك تطورا مهما في علوم الكمبيوتر ومعالجة البيانات التي تعمل بسرعة على تحويل مجموعة واسعة من الصناعات حتى على مستوى استراتيجيات الحروب.
ومن خلال التكامل الصحيح مع عمليات وزارة الدفاع، سوف تتسارع أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من أهم الميزات القدرة على معالجة مجموعات البيانات الضخمة، كما سيساعد الذكاء الاصطناعي على تقديم فعالية كبيرة في المؤشرات والتحذيرات لضباط الميدان، ويساعد صانعي السياسات على فهم الكثير من اتجاهات الحرب، ومساعدة الجنود على إدارة ساحة المعركة، بما في ذلك تلك الحروب التي تتطلب مركبات مستقلة وكذلك في الحروب الشاملة.
7. الروبوتات
التطورات الروبوتية، جنبا إلى جنب مع القدرات المستقلة أو شبه المستقلة، ستجعل من الممكن تقليل المخاطر على حياة الإنسان في المواقع الخطيرة خلال الحروب، كما أنها ستكون داخل وخارج ساحة المعركة، كما سيكون بإمكان الروبوتات تأدية الكثير من المهام الخطيرة في ساحة المعركة وخصوصا تلك التي لا يمكن الإنسان من فعلها بسرعة ودقة.