ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، مع الرئيس السوري بشار الأسد الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي يحافظ على وحدة سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن الأمير فيصل بن فرحان أكد للرئيس السوري حرص المملكة على وحدة وهوية وأمن سوريا، وشدد المسؤول السعودي على أهمية توفير البيئة لإيصال المساعدات لكل أراضي سوريا.
كما أضافت الوزارة أن الجانبين أكدا ضرورة الحل السياسي الذي يحقق المصالح الوطنية، مشيرة إلى أنهما بحثا خطوات تحقيق تسوية شاملة في سوريا.
عودة سوريا لمحيطها العربي
وفي وقت سابق أكدت الخارجية السعودية، حرص واهتمام المملكة العربية السعودية على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها.
الأسد يستقبل وزير الخارجية السعودي
إلى هذا، استقبل الرئيس السوري في دمشق، اليوم، وزير الخارجية السعودي، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام السورية، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً.
وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدّة، وفي وقت تبحث دول عربية إمكانية عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
ويوم الجمعة الماضي، استضافت السعودية اجتماعاً لدول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى مصر والأردن والعراق لبحث عودة دمشق إلى محيطها العربي.
وتأتي هذه الزيارة استكمالاً لعملية استئناف العلاقات السورية السعودية وتأتي بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدّة في السعودية وفي وقت تبحث دول عربية إمكانية عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
قمة تشاورية في جدة
وطالب البيان الختامي الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية للاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق بدور قيادي عربي لحل الأزمة السورية.
وأكد وزراء الخارجية في البيان أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود.
وكان وزير الخارجية قد وصل إلى دمشق، في أول زيارة رسمية منذ عام 2011؛ وذلك في إطار ما توليه المملكة من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.
وتأتي الزيارة بعد أيام من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدة، التي شهدت بدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية.
لقاء وزير الخارجية السعودي بالرئيس السوري
- أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ 12 عاما
- تأتي الزيارة في خضم تحركات دبلوماسية إقليمية يتغيّر معها المشهد السياسي في المنطقة
- بحث الطرفان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية
- عودة سوريا إلى محيطها العربي واستئناف دورها الطبيعي في المنطقة
- ضرورة توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا
- تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم
- اتخاذ الإجراءات التي تدفع نحو استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن الأمير فيصل بن فرحان أكد للرئيس السوري حرص المملكة على وحدة وهوية وأمن سوريا، وشدد المسؤول السعودي على أهمية توفير البيئة لإيصال المساعدات لكل أراضي سوريا.
كما أضافت الوزارة أن الجانبين أكدا ضرورة الحل السياسي الذي يحقق المصالح الوطنية، مشيرة إلى أنهما بحثا خطوات تحقيق تسوية شاملة في سوريا.
عودة سوريا لمحيطها العربي
وفي وقت سابق أكدت الخارجية السعودية، حرص واهتمام المملكة العربية السعودية على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها.
الأسد يستقبل وزير الخارجية السعودي
إلى هذا، استقبل الرئيس السوري في دمشق، اليوم، وزير الخارجية السعودي، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام السورية، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً.
وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدّة، وفي وقت تبحث دول عربية إمكانية عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
ويوم الجمعة الماضي، استضافت السعودية اجتماعاً لدول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى مصر والأردن والعراق لبحث عودة دمشق إلى محيطها العربي.
وتأتي هذه الزيارة استكمالاً لعملية استئناف العلاقات السورية السعودية وتأتي بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدّة في السعودية وفي وقت تبحث دول عربية إمكانية عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
قمة تشاورية في جدة
وطالب البيان الختامي الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية للاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق بدور قيادي عربي لحل الأزمة السورية.
وأكد وزراء الخارجية في البيان أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود.
وكان وزير الخارجية قد وصل إلى دمشق، في أول زيارة رسمية منذ عام 2011؛ وذلك في إطار ما توليه المملكة من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.
وتأتي الزيارة بعد أيام من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدة، التي شهدت بدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية.
لقاء وزير الخارجية السعودي بالرئيس السوري
- أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ 12 عاما
- تأتي الزيارة في خضم تحركات دبلوماسية إقليمية يتغيّر معها المشهد السياسي في المنطقة
- بحث الطرفان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية
- عودة سوريا إلى محيطها العربي واستئناف دورها الطبيعي في المنطقة
- ضرورة توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا
- تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم
- اتخاذ الإجراءات التي تدفع نحو استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية